[صــح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل الأشخاص يعتبروا مجهولين وكل الشركات تُعتبر وهمية من خلال الشبكة العنكبوتية ؛ وحتى اذا توافرت أرقام الهواتف والجوالات وأسماء وحسابات ؛ بل حتى اذا توافر لهذهِ الشركة مقر (مكتب) ؛ فتبقى وهمية في ظل غياب أحد العوامل الأساسية لهذهِ التجارة :
* غياب الضمير
* غياب المحاكمة

الفرد أو الشركة مقدم الخدمة عبر الأنترنت يجب أن يتواجد فيه أولاً (الضمير الحي) لكي تستطيع ذاته توفير خدمات ممتازة مُتقنة موثوقة ؛ وهنا الفرد يبدع ينتج يٌفجر طاقته ببروز وثقة وكسب المال في آنٍ واحد ؛ وهذا العامل الذي نحنُ نسير عليه الآن ؛ لأن غياب المحاكمة موجود ؛ إذاً لن نلجأ لملاحقة قانونية ؛ فلا بد من وجود الضمير وإلا فلا !

دعنا نتكلم بصراحة أكثر : عالم الإنترنت عالم المجهول ؛ رغم اننا بدأنا نتعرف عليه ونتعرف على الأفراد وتتقارب المعرفة بين هذا وذاك الا انهُ يبقى مجهول ؛ وكل شركة وكل فرد في هذا العالم يحتاج لـ (مخاطرة) ودائماً ما تكون التجربة هي بطلة النتائج ؛ هذا فرد يريد انشاء موقع خاص به على الإنترنت ؛ إذاً هو بحاجة إلى مجازفة لحجز مساحة من شركةٍ ما ؛ يحتاج لمجازفة عند التصميم عند تركيب سكربت / برنامج الخ
كلنا في عالم الإنترنت معرضون لـ: نصب ؛ احتيال ؛ خدمة سيئة ؛ الخ لأننا ببساطة مجبرون على التجربة على المخاطرة على المجازفة ؛ ان لم نعطي (الفرصة) مجال للوجود فلا يمكن التعرف على الشركة الجيدة او الشركة السيئة .

حتى تبتعد الشركة عن الوهمية أو الفرد يبتعد عن الوهمية لا بد من توافر عوامل لجعل هذهِ الشركة حقيقية سواء كانت صادقة او نصابة :
سجل تجاري
محاكمة قانونية
هل هذهِ الأشياء تتوافر؟
ولا يمكننا عزيزي أن نخلط بين شركة نصابة وبين شركة وهمية فبينهم متسع من الدقة ومن المنطق فكلاهم لا ينسجمان مع بعض

هناك شركات قانونية وحقيقية ولكنها نصابة ؛ اذاً هي غير وهمية ولكنها نصابة
هناك شركات وهمية وهي ذات مصداقية اذاً هي وهمية

ربما لنا عودة