وتبقى الاقلام الحرة شامخة لا تنكسر امام قوة الدولار او سطوة
المسئول
القلم هو وسيلة للتعبير عن فكر وتوجه صاحبه ، فلكل من الكتاب فكره الخاص به
يعبر من خلال قلمه للاخرين عن توجهاته وما يؤمن به ، ولكن الطامة الكبرى هو
من
اصبح من اصحاب الاقلام المشهورة ليس من اجل فكر او توجه ولكن من اجل
حفنة
دولارات فيوجه سموم من ملكه ووجهه للاخرين وهؤلاء اصبحو منتشرين في
وقتنا الحالي فهم يكتبون من اجل المال وليس لفكر او توجه فيحاولون من خلال
اقلامهم
نشر الضغينة والكراهيه بين الناس معتمدين على ما يحرك مشاعر الناس من
شعارات كانت اسلامية او قومية .ويعتقد هؤلاء المرتزقة بانهم يؤثرون علينا او
على الاغلبية من الشعوب واعمت عيونهم الاموال التي يكسبونها من وراء اقلامهم
بان اغلب الناس اليوم مطلعون ومثقفون ويعلمون علم اليقين ان سموم اقلامهم لا
تحرك ساكن ، وتبقى الاقلام الحرة شامخة لا تنكسر امام قوة الدولار او سطوة
المسئول او مجاملة صديق عندما يمس الامر وطن او شعب .
الدخلاء على القلم لن يستطيعوا الاستمرار وينتهوا بزوال الممول وقد ينغلبون عليه
متى ما وجدوا ممول اكبر لاقلامهم اما اصحاب القلم الحر فهم باقون وان ماتوا
فيبقى لاقلامهم اثر في نفوس الشرفاء وهم كثر .
واخيرا سوف تنتصر تلك الاقلام الحرة على عبدة الدولار من اصحاب الاقلام
المستاجرة ويبقى المبدا والكلمة الصادقة والمخلصة هي السائدة والباقية.
دعوه لكل اصحاب الاقلام المبدعه ان يشاركونا بارائهم ومقالاتهم ونزف خواطرهم
بساحتنا الحره
نبراس الفكر والثقافه
اانطلق معنا باراءك
اطلق العنان لافكارك
كن مبدعا ومتالقا
ولتجعل الاخرين يستفيدوا من اراءك الحره
فالساكت عن الحق شيطان اخرس
كن معنا بدروب المعرفه والثقافه الراقيه كن الفارس المغوار لانقاذ تراثنا و
عراقتنا من الانزلاق لهاويه الجهلاء اصعد معنا لمنابر الاعلام المتحضر
كن متميزا بنبراس الفكر والثقافه
وتبقى الاقلام الحرة شامخة لا تنكسر امام قوة الدولار او سطوة المسئول
النمط المتتابع
