| 
				 قبل الصلاه 
 إننا أختي في الله قد اعتدنا على الصلاة , لذا أصبحنا إذا سمعنا الآذان بادرنا وتوضأنا ووقفنا ثم صلينا ونحن لاتنفك أذهاننا تفكير في حياتنا ومشكلاتنا ويفوتنا بذلك خير كثير. 
 فمن الأسباب المعينه على الخشوع :
 
 إذا سمعت المؤذن فقولي كما يقول غير أنك إذا قال حي على الصلاه , حي على الفلاح فقولي "لاحول ولاقوه الابالله ".
 لقوله صلى الله عليه وسلم : "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل مايقول , ثم صلوا علي فإنه من صلي علي صلاه صلى الله عليه عشراً ثم سلوا الله لي الوسيله – انها درجه عاليه في الجنه لاتنبغي الا لعبد من عباد الله – فمن سأل لي الوسيله حلت له الشفاعه " .
 
 وسؤال الوسيله – يكون بهذه الكلمات التي وردت في الحديث الاتي:
 عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال " من قال إذا سمع النداء : اللهم رب هذه الدعوه التامه والصلاه القائمه , آت محمداُ الوسيله والفضيله وابعثه المقام المحمود الذي وعدته , الا حلت له الشفاعه يوم القيامه".
 
 
 ثم أسالي الله من فضله واجتهدي في الدعاء فإن الدعاء يجاب عند الأذان , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اثنان لاتردان أو قال ما تردان , الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلتحم بعضم بعضا". وأني الحظ كثير من الناس يجتهدون في الدعاء عند الكعبه , وهم يغفلون عن هذا الوقت الذي قل ما ترد فيه الدعوه , بل يمضونه في الحديث الذي لاينفع ويضيعون بذلك الكثير.
 
 وإذا عرفت ذلك اختي فاجتهدي في الدعاء بين الاذان والاقامه أو عند الأذان بما فيه خير دنياك وأخرتك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الدعاء بين الآذان والاقامه لايرد"
 
 
 
 
 
 
			
			
			
			
			
			
			
			
            
            
                
           	
			
			
		 |