بحث متقدم | التسجيل
الويب العربي
  تسجيل دخول
 
   
   

  ملاحظة
الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.




الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.

عـودة للخلف   الويب العربي الأقسام العامة المنتدى العام

المنتدى العام حوارات ، لقاءات ، نقاشات ، مقالات متنوعة

موضوع مغلق اضف موضوع جديد
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-03-2009, 11:40 AM
الصورة الشخصية لـ أنوار مكة
أنوار مكة أنوار مكة غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مشاركة: 127
مستوى تقييم العضوية: 16
أنوار مكة is on a distinguished road
Post آداب الحديث والحوار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلنى على أميلى تحذير من مشاركة بها ألفاظ لا تصدر من مسلمين وكنت أتمنى ألا تطرح مثل هذه الأمور الشخصية بالمنتدى وتنشر على الملىء للقاصى والدانى وتفعل بنا كما يفعله الملوثون للبيئة , الحمد لله لقد قام الأخوة الأفاضل هنا بالتصرف الحكيم وجعلها بقسم المحذوفات بل كان من الممكن أن تلقى بسلة القاذورات كرمكم الله , وعليه بحثت عن موضوع ينير لنا طريق الحوار والحديث بالاسلام هذا هو لشيخنا الفاضل /الشيخ/ حماد بن عبد الله الحماد.



آداب الحديث والحوار




للحديث مع الغير ومحاورته أصول وآداب يطلب مراعاتها حتى يكون المسلم واقفا عند حدود الله - تعالى -، عاملا في مرضاته، متجنبا مساخطه، فما أكثر عثرات اللسان حين يتكلم! وما أكثر مزالقه ووقوعه في أخطاء في منتهى الخطورة على النفس والمجتمع!! ويكفي لمعرفة خطورة اللسان وما ينطق به، والآثار المترتبة على الحديث قوله - صلى الله عليه وسلم -: (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة) (رواه البخاري والترمذي)· والمراد بما بين لحييه: اللسان أو الفم، والمراد بما بين رجليه: الفرج، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب) (رواه البخاري ومسلم)· ومن تلك الآداب التي حث عليها ديننا:


- أن يكون الكلام هادفا إلى الخير: قال - تعالى -: {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما (114)} [النساء]·

ومعناها: لا خير في كثير من أحاديث الناس إلا حديث من أمر بصدقة، أو بما تعارف عليه الشرع من كل خير عام، أو بإصلاح بين الناس في الخصومة والنزاع· وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت) (رواه البخاري ومسلم)·


فمن شأن المسلم العاقل الخائف من ربه ألا يخوض فيما لا يعنيه، وألا يكثر من الكلام المباح غير الهادف، والذي لا خير فيه، فإن الوقت أثمن من إضاعته في فضول الكلام وهذره، وليس معنى هذا أن فضول الكلام وأن الكلام اللغو محرمان شرعا، ولكن الأفضل ترك هذين حيث لا حاجة إليهما، وخير منهما ذكر الله - تعالى -، أو أمر بمعروف، أو نهي عن المنكر، وقد وصف الله المؤمنين بصفات، فذكر من بينهما {والذين هم عن اللغو معرضون (3)} [المؤمنون]·


وكل كلام فيه خير للمتكلم أو لغيره فهو كلام هادف ومفيد، وكل منطق أريد به وجه الله - تعالى -، وكان مؤداه كذلك فهو خير يثاب عليه صاحبه، وجملة القول في الكلام الهادف إلى الخير أنه (الكلام الذي يثاب عليه قائله والكلام المطلوب لأمر من أمور الدنيا)·


- ومن آداب الحديث مع الغير ومحاورته: البعد عن الخوض في الباطل والدعوة إليه: والمراد بالباطل كل ما هو مخالف للكتاب والسنة كالدعوة إلى إحياء البدع والمحدثات، والحديث والدعوة عن المعاصي وتزيينها وتسهيل الإقدام عليها، وتبرير ذلك بالحجج الواهية والأكاذيب الباطلة ويؤدي إلى التحلل من القيود الشرعية التي جاء بها الإسلام لإسعاد البشرية في الدارين، ولقد جاء التحذير الشديد من الخوض في الباطل والدعوة إليه، حتى اشتد خوف الصالحين من الخوض في أي حديث·


روي بلال بن الحارث المزني - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ به ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ به ما بلغت فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة) رواه ابن ماجه والترمذي وقال حسن صحيح، وصححه الألباني، ويقول علقمة بن وقاص - راوي الحديث عن بلال بن الحارث - (فانظر ويحك ماذا تقول وماذا تكلم به، فرب كلام قد منعني أن أتكلم به ما سمعت من بلال بن الحارث)·


وثبت عن ابن مسعود قوله: (أعظم الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضا في الباطل)· وقال بعض السلف: أكثر الناس ذنوبا يوم القيامة أكثرهم خوضا في معصية الله·


- ومن آداب الحديث والمحاورة: البعد عن المحاورة والجدل:

والمراد بالمماراة: الجدال فيما لا طائل منه، فإن الجدال الذي لا يراد منه الوصول إى الحق ولا يكون على سبيل البحث عن شيء غير واضح، وإنما يقصد منه مطلق الجدال، أو يقصد منه تعجيز الغير وإفحامه من غير سبب شرعي، أو يقصد به التشهير والإزعاج، ويعتبر حراما وممنوعا شرعا، وهو علامة مرض المجادل وسوء طويته، وخبث سريرته، وضعف إيمانه، ولذا قال - صلى الله عليه وسلم -: (ما ضل قوم بعد أن هداهم الله إلا أوتوا الجدل)، ثم تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: {ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون (58)} [الزخرف]· قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح، وحسنه الألباني·


وعن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أنا زعيم بيت في ربض الجنة - ما يحيط بها خارجا عنها - لمن ترك المراء - الجدال - وإن كان محقا) (رواه أبو داود وحسنه الألباني وابن باز - رحمهما الله -)· وقال مالك بن أنس: (ليس هذا الجدال من الدين في شيء)· وقال أيضا: (المراء يقسي القلوب ويورث الضغائن)· وقال أبو الدرداء: (كفى بك إثما ألا تزال مماريا)·وقال عمر بن الخطاب: لا تتعلم العلم لثلاث، ولا تتركه لثلاث: لا تتعلمه لتماري به، ولا تباهي به، ولا ترائي به، ولا تتركه حياء من طلبه، ولازهادة فيه، ولا رضا بالجهل عنه·


قال الغزالي: وحد المراء هو: كل اعتراض على كلام الغير بإظهار خلل فيه، إما في اللفظ وإما في المعنى، وإما في قصد المتكلم، وترك المراء يكون بترك الإنكار والاعتراض، فكل كلام سمعته إن كان حقا فصدقه، وإن كان باطلا أو كاذبا ولم يكن متعلقا بأمور الدين فاسكت عنه، إن لم تخش أن يغتر به·


وأما المجادلة فهي عبارة عن قصد إفحام الغير وتعجيزه وتنقيصه بالقدح في كلامه، ونسبته إلى القصور والجهل فيه· والباعث على هذا هو الترفع بإظهار العلم والفضل، والتهجم على الغير بإظهار نقصه· وهاتان صفتان مذمومتان مهلكتان·


وقد يحدث الجدل بلبلة عند المسلم، وشكا في أمور دينه خصوصا إذا كان المجادل لا يريد إلا إظهار عجز أخيه المسلم، أو إظهار جهله، كما فشا في هذا الزمان وكثر بين الشباب وغيرهم عبر مواقع الإنترنت والبرامج المفتوحة في القنوات الفضائية، ويظهر هذا الكل متصفحا لمواقع الإنترنت، حتى كان هذا سببا في فساد كبير وضلال عظيم وفتن مستشرية فتاكة·


- البعد عن التكلف في الكلام وفي المسائل:

يطلب من المسلم ألا يتكلف في كلامه بأن يحاول أن يكون فصيحا وهو لا يحسن ذلك وليس عادة له، كما يطلب منه ألا يبحث عن الأغلوطات ليجعلها مدار حديثه مع غيره، فإن ذلك مما نهى الشرع عنه منعا للمسلم من انتحال صفة ليس له، ومنعا من التشدد على غيره والتضييق عليه· بما يسأل عنه من مسائل عويصة، أولا تعرض للناس، ولذا قال - صلى الله عليه وسلم -: (وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون، والمتفيهقون) (رواه الترمذي وحسنه، وصححه الألباني)·


والثرثارون: هم الذين يتكلفون كثرة الكلام· والمتشدقون: هم المتطاولون على الناس بكلامهم· والمتفيهقون: أصله من الفهق، وهو الامتلاء، وهم الذين يتكلمون بملء أفواههم ويتوسعون في الكلام، ويغربون فيه تكبرا وارتفاعا وإظهارا لفضلهم على غيرهم·


وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: (نهينا عن التكلف) (رواه البخاري)· وقال - صلى الله عليه وسلم -: (يأتي على الناس زمان يتخللون الكلام كما تتخلل البقرة الكلأ بألسنتها) (رواه أحمد)·


وكان علماء المسلمين يكرهون كثرة التساؤل فيما لا يجدي، ويكرهون السؤال الذي لا يراد به إلا التعجيز، أو الإفحام، أو إظهار العلم، فإن ذلك مما لا يراد به نفع للمسلم ولا يبتغي به وجه الله تعالى·


قال الحسن البصري: شرار عباد الله ينتقون شرار المسائل يعمون بها على عباد الله· وقال مالك: قال رجل للشعبي إني خبأت لك مسائل، فقال: خبئها لإبليس حتى تلقاه فتسأله عنها·


- أن يخاطب كل إنسان بما يناسبه شرعا وعرفا:

فيخاطب الكبير بما يناسبه من الاحترام والتوقير، والصغير بما يناسبه من الشفقة والرحمة، وأن يحذر المسلم تعظيم الفاسق والكافر والمنافق لغير ضرورة، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن ذلك: (لا تقولوا للمنافق سيدا، فإنه إن يكن سيدا فقد أسخطتم ربكم - عز وجل -) (رواه أبو داود بإسناد صحيح كما قال الألباني)·


والمعنى: أن المنافق والفاسق والكافر يبغضهم الله - عز وجل -، فلا يجوز للمسلم تعظيم من يبغضه ربه، فإن فعل ذلك فقد أغضب الله - تعالى -·


مقابل ذلك لا يجوز أن يقال للمسلم يا كافر، قال - صلى الله عليه وسلم -: (إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، فإن كان كما قال: وإلا رجعت عليه) أي على قائلها· (رواه البخاري ومسلم)· والله - تعالى -أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم·





  #2  
قديم 01-03-2009, 11:52 AM
تدريبي . كوم تدريبي . كوم غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مشاركة: 6
مستوى تقييم العضوية: 0
تدريبي . كوم is on a distinguished road
الافتراضي

جزاك الله خير





  #3  
قديم 01-03-2009, 12:00 PM
الصورة الشخصية لـ أنوار مكة
أنوار مكة أنوار مكة غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مشاركة: 127
مستوى تقييم العضوية: 16
أنوار مكة is on a distinguished road
الافتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الاخ الفاضل / تدريبى كوم


مرورك اسعدنى وعطر واضاء صفحتى


جزاك الله خير الجزاء

وسدد على الحق خطاك





  #4  
قديم 01-03-2009, 06:31 PM
الصورة الشخصية لـ المحررة
المحررة المحررة غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
مشاركة: 516
مستوى تقييم العضوية: 17
المحررة is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر MSN إلى المحررة
وسام الويب البرونزي 
عدد الأوسمة: 1 (المزيد ...)
الافتراضي

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك






التوقيع
إشراف وتنشيط متميز
  #5  
قديم 02-03-2009, 12:28 AM
الصورة الشخصية لـ الكــــ يـد ــــا
الكــــ يـد ــــا الكــــ يـد ــــا غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مشاركة: 378
مستوى تقييم العضوية: 16
الكــــ يـد ــــا is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر MSN إلى الكــــ يـد ــــا
وسام الويب البرونزي 
عدد الأوسمة: 1 (المزيد ...)
الافتراضي

فيخاطب الكبير بما يناسبه من الاحترام والتوقير، والصغير بما يناسبه من الشفقة والرحمة، وأن يحذر المسلم تعظيم الفاسق والكافر والمنافق لغير ضرورة، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن ذلك: (لا تقولوا للمنافق سيدا، فإنه إن يكن سيدا فقد أسخطتم ربكم - عز وجل -) (رواه أبو داود بإسناد صحيح كما قال الألباني)·


مشكور اخوي انوار

على مجهودك و ابداعك المعهود

فلاحرمناالله منك ومن تميز قلمك ياالغالي انوار





  #6  
قديم 02-03-2009, 12:57 PM
الصورة الشخصية لـ أنوار مكة
أنوار مكة أنوار مكة غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مشاركة: 127
مستوى تقييم العضوية: 16
أنوار مكة is on a distinguished road
الافتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الفاضلة / المحررة

مرورك اسعدنى وأضاء وعطر صفحتى

جزاك الله خير الجزاء


وسدد على الحق خطاك





  #7  
قديم 02-03-2009, 12:59 PM
الصورة الشخصية لـ أنوار مكة
أنوار مكة أنوار مكة غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مشاركة: 127
مستوى تقييم العضوية: 16
أنوار مكة is on a distinguished road
الافتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل / الكــــ يـد ــــا

مرورك اسعدنى وأضاء وعطر صفحتى

جزاك الله خير الجزاء


وسدد على الحق خطاك





موضوع مغلق




قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة موضوع جديد
لا يمكنك الرد على المواضيع
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

كود vB متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
إنتقل إلى


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة. الساعة الآن » 01:21 AM.

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.


 
 »  خدمات البرمجة   »  رئيسية الدليل
  »  خدمات التصميم   »  الأمن والحماية
  »  الدعاية والتسويق
  »  الدعم والتطوير
  »  الشركات الرسمية
  »  حجز دومينات
  »  خدمات الإستضافة
 
 
  »  مكتبة الإستايلات   »  رئيسية المكتبة
  »  أكواد برمجية   »  أدوات الويب ماسترز
  »  مكتبة الهاكات   »  أدوات المصممين
  »  سكربتات متنوعة
  »  مجلات إلكترونية
  »  بلوكات متنوعة
  »  ثيمات مختلفة
 
 

صحيفة متخصصة في متابعة أخبار وجديد الإنترنت العربي
والحوارات الصحفية ومعلومات تقنية متنوعة .

   
 
 

للتواصل مع فريق عمل الويب العربي
يمكنك ذالك من خلال مركز الدعم والمساندة.

 الدعم الفني |  اعتماد العضويات |  قوانين الإنتساب |  إتفاقية الإستخدام |  أهداف الويب العربي |  دليل الشركات |  مكتبة الويب |  صحيفة الويب العربي |  الرئيسية