بحث متقدم | التسجيل
الويب العربي
  تسجيل دخول
 
   
   

  ملاحظة
الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.




الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.

عـودة للخلف   الويب العربي الأقسام العامة المنتدى العام

المنتدى العام حوارات ، لقاءات ، نقاشات ، مقالات متنوعة

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #2  
قديم 27-09-2009, 07:27 AM
hamza-ps hamza-ps غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مشاركة: 387
مستوى تقييم العضوية: 18
hamza-ps is on a distinguished road
الافتراضي كشف اللثام عما فى الشرطه من اثام الشيخ عبد اللطيف موسى 2

2-


- والامير يطاع لاجل الله تعالى , وطاعته فى طاعه الله طاعه لله , ومعصيته فى ذلك معصيه لله تعالى ,
وفى صحيح البخارى عن ابى هريرة رضى الله عنه : انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من اطاعنى فقد اطاع الله , ومن عصانى فقد عصى الله , ومن يطع الامير فقد اطاعنى , ومن يعص الامير فقد عصانى , وانما الامام جنه , يقاتل من ورائه ويتقى بة , فان امر بتقوى الله وعدل فان له بذلك اجر , وان قال بغيرة فان عليه منه , "


ومعصيته ان امر بمعصيه الله تعالى طاعه لله سبحانه و كما صح عند البخارى من حديث عبد الله بن عمر رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " السمع والطاعه على المرء المسلم فيما احب وكرة ما لم يؤمر بمعصية , فأذا امر بمعصية فلا سمع ولا طاعة "



- والوالدان : يطاعان لاجل الله تعالى , وطاعتهما فيما اطاعا الله فيه طاعه لله , ومعصيتهما فى ذلك معصية لله تعالى , كما قال سبحانه : ان اشكر لى ولوالديك والى المصير " لقمان14
ومعصيتهما ان امرا بمعصيه الله تعالى طاعه لله كما قال تعالى : " وان جاهداك على ان تشرك بى ماليس لك به علم فلا تطعهما " لقمان 15




- والعالم والشيخ : يطاع لاجل الله تعالى
وطاعته فيما اطاع الله فيه طاعه لله تعالى , ومعصيته معصيه لله تالى ,
كما قال تعالى :" يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم " النساء 59

وقال سبحانه :" ولو ردوه الى الرسول والى اولى الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم " النساء 83


ومعيته ان امر بمعصيه الله تعالى طاعه لله تعالى و فى الحديث عن عوف بن مالك رضى الله عنه قال
ك قال رسول الله صلى الله علية وسلم :" ستفرق امتى على بضع وسبعين فرقة , اعظمها فتنة قوم يقيسون الامور برأيهم , فيحرمون الحلال ويحللون الحرام " والمقصود بهم علماء الهوى لا الهدى

وعن ابى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول اله صلى الله علية وسلم :"يكون فى اخر الزمان امراء ظلمة , ووزراء فسقة , وقضاة خونه , وفقهاء كذبة . فمن ادرك منكم ذلك الزمن , فلا يكن لهم جابيا , ولا عريفا , ولا شرطيا .


ومن اطاع الامير او الرئيس , او الوالدين او الحزب او العشيرة او القبيلة فيما هو شرك وكفر وقع فى الكفر , ومن اطاعهم فيما هو دون ذلك من المعاصى وقع فى المعصيه وبحسبها كبيرة او صغيرة


- من اطاع فى تحليل لحرام او تحريم الحلال وقع فى الشرك والكفر والعياذ بالله لقوله تعالى :" ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وانه لفسق وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوكم وان اطعتموهم انكم لمشركون " الانعام 121



وهذه ايه واضحه النص والدلاله , تخاطب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ان يؤمروا بصلاة ولا صيام ولا حج ولا زكاة ولا جهاد , ان يفردوا الله تعالى ويوحدوة فى ربوبيتة والوهينه واسمائه وصفات , ولا يستقيم ذلك الا اذا احلوا ما احل , وحرموا ما حرم سبحانه وتعالى و ولا يلتفتوا الى تحليل وتحريم غيرة من البشر , ومن مناهج البشر العقيمة
ولقوله سبحانه وتعالى :" اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله " التوبة 31


وفى هذه الاية يبين سبحانه وتعالى ان من اتبع من احل الحرام او حرم الحلال من الاحبار الرهبان اى المشايخ والعماء , فقد اتخذهم اربابا من دون الله تعالى , ونصبهم مشرعين مع الله تعالى عياذا بالله سبحانه .

- ومن اطاعهم فى التحاكم الى غير شريعه الله تعالى وقع فى الكفر ايضا , لقوله تعالى :" الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا " النساء 60



فمن تحاكم الى الطاغوت الذى امر الله تعالى ان يكفر بة فقد ضل ضلالا بعيدا , وكان ايمانة زعم لسان لا حقيقه له , اذا جاء بناقض من نواقض الايمان وهو تحكيم الطاغوت والتحاكم الية .


وقوله سبحانه وتعالى :" ان الذين ارتدوا على ادبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم واملى لهم * ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما انزل الله سنطيعكم فى بعض الامر والله يعلم اسرارهم " محمد25-26

وهاتان الايتان تبينان ان الذى يطيع من كرة ما انزل الله تعالى من المشركين واليهود والنصارى والمنافقين فى بعض الامر , فقد ارتد على دبرة وعاد للكفر بعد الاسلام , فكيف بمن اطاعهم فى كثير من الامر او فيه كلة .

- من اطاعهم فى معصية باء بأثمهما وا ستحق عقوبتها بحسبها وصو المعاصى كثيرة ولا مجال لحصرها و وسياتى مزيد تفصيل عنها فيما بعد بما خصصت له ان شاء الله تعالى .

وبعد ذلك اقول لك ايها العامل فى الشرطه :


زوى عن ابى امامه رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول :" سيكون فى اخر الزمان شرطه , يغدون فى غضب الله ويرحون فى سخط الله , فاياك ان تكون فى طاعتهم "


وعن ابى هريرة رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول :" يوشك ان طالت بك مدة , اوشك ان ترى قوما فى ايديهم مثل اذناب البقر , يغدون فى غضب الله ويروحون فى سخط الله "


ايعجبك ان تكون من هؤلاء الشرط الذين يغدون صباحا الى الاماكن التى يعملون فيها فى غضب الله , ويرحون وقت نهاية الدوام فى سخط الله .

ان قلت نعم , فتبا لك لا اب لك , بعت الغالية بالرخيص وحق عليك القول , فلا فرق بينك وبين الانعام التى لها قلوب لا تفقه بها ولها اعين لاتبصر بها ولها اذان لاتسمع بها , بل انت اضل منها لانها فطرت على طاعه الله تعالى , ولكنك تمردت على امر ربك سبحانه وتعالى

وان قلت لا , فلا بد لك ان تعرف كيف تحقق النجاة لنفسك من عذاب الله , فكل الناس يغدوا الى هذه الدنيا فبائع نفسة فمعتقها او موبقها , ولا يكون ذلك الا بوقوفك عند حدود الله تعالى فتعمل ما امرك الله تعالى به , وتنهى عما نهاك الله تعالى عنه دون تردد او استنكاف عن طاعته .


واعلم ان الله تعالى ذكر الطاغوت فرعون ووزيرة هامان عليهما لعنه الله - وما اكثر اشباههم اليوم - لم يذكرهما وحدهما فى كبير الجرم الذى ارتكبوة والاثم الذى اقترفوة بحق بنى اسرائيل , وبحق شعبهم , بل ساوى بهم يدهم الضاربة وقوتهم الباطشة وهى شرطهم لانهم اداة التنفيذ لما يرسمون لهم من سياسات , وهم كم يفعل بما يؤمرون به من مخالفات , فقال تعالى : " ان فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين " القصص8 ,
افترض ان تكون مثلهم او تحشر معهم

وفى الحديث عن ابى سعيد وابى هريرة رضى الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله علية وسلم :" ليأتين عليكم امراء , يقربون شرار الناس , ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها , فمن ادرك ذلك منكم , فلا يكونن عريفا , او شرطيا , او جابيا , او خازنا "



لذلك نقول لك ايها الشرطى :

1- اياك وشرك الطاعه :
وقد بينا لك فيما مضى الطاعه المأمور بها والمنهى عنها و سواء كانت طاعه الرئيس او الامير او العالم او الوالدين او الحزب او الجماعه

والان نخصص الكلام عن الشرط وما بصدر اليهم من اوامر من قبل من اومروا من ضباطهم وغيرهم , علما بان العمل فى هذه الشرط اصلا على الحال الذى هو علية اليوم محل نظر وكلام عند كثير من اهل العلم وانصح بالعودة اليه فى مظانه .

ايها الشرطى :
اطعهم فى طاعه الله تعالى ولا تطعهم فى معصيه الله تعالى

- لا تطعهم فى تطبيق القانون الوضعى الكفرى :
وتذكر قول الله تعالى :" ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون " المائدة 44

واطعهم فى تطبيق الشريعه والحكم بها والاحتكام لها ان فعلوا فنفسك دونها رخيصه


يتبع ..............






 




قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة موضوع جديد
لا يمكنك الرد على المواضيع
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

كود vB متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
إنتقل إلى


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة. الساعة الآن » 08:39 PM.

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.


 
 »  خدمات البرمجة   »  رئيسية الدليل
  »  خدمات التصميم   »  الأمن والحماية
  »  الدعاية والتسويق
  »  الدعم والتطوير
  »  الشركات الرسمية
  »  حجز دومينات
  »  خدمات الإستضافة
 
 
  »  مكتبة الإستايلات   »  رئيسية المكتبة
  »  أكواد برمجية   »  أدوات الويب ماسترز
  »  مكتبة الهاكات   »  أدوات المصممين
  »  سكربتات متنوعة
  »  مجلات إلكترونية
  »  بلوكات متنوعة
  »  ثيمات مختلفة
 
 

صحيفة متخصصة في متابعة أخبار وجديد الإنترنت العربي
والحوارات الصحفية ومعلومات تقنية متنوعة .

   
 
 

للتواصل مع فريق عمل الويب العربي
يمكنك ذالك من خلال مركز الدعم والمساندة.

 الدعم الفني |  اعتماد العضويات |  قوانين الإنتساب |  إتفاقية الإستخدام |  أهداف الويب العربي |  دليل الشركات |  مكتبة الويب |  صحيفة الويب العربي |  الرئيسية