الاخ المحترم ابو اسامة
بارك الله فيك على مداخلتك الطيبة ..نعم ومثلما ذكرت نحن لا نرى الايجابيات بل فقط نركز على السلبيات وهذا حال امتنا للاسف
ان كان الرجل قد اخطأ فمن الحكمة ان ناخذ ايجابياته ونرمي بسلبياته..كل نفس بما كسبت رهينة.صدق الله والحمد لله
هناك شباب ورجال كثيرون في امتنا يطمحون بل يتشوقون ان تكون هناك شرارة امل تاخذهم الى عالم الابداع والتفوق
والارتقاء بامة محمد عليه الصلاة والسلام..وكما حصل مع عمرو خالد فهم كانو ياملون ان يكون هو هذه الشرارة لتحقيق الاماني والعزة والحياة الاسلامية كما يجب ان تكون لان الاسلام ليس فقط عبادة بل عمل وللاسف فالكثير تمسك بالعبادة وترك العمل فاصبحنا مثل الفريسة التائهة في غابة الوحوش
انت تعلم جيدا مذا اقصد لذا لن ندخل في تفاصيل ودعنا نتكلم عن المفيد
بالطبع العمل الجماعي هو الاقرب للنجاح
لكن النجاح سيتوج وسينمو ويعلو لو كان هذا العمل الجماعي منطلق من مفهوم الايمان..يعني الجماعة او المجموعة عملو في سبيل الله وساد التفاهم والاخلاص
لكن كيف نستطيع ان نحشد الجماهير..بالطبع مثلما فعل عمرو خالد..اذان الداعية هو اقرب الى قلوب هؤلاء الجماهير
لكن للاسف الداعية هو رجل دين وليس اقتصاد..كذلك هناك نقطة اخرى مهمة وهو ان الحكومات ستعرقل اي مسيرة ولو حتى اقتصادية تحمل اسم الدين وهذا معروف جدا
اذا كان من المفروض ان يكون دور الدعات فقط التوجيه..هذا بالطبع اذا صدقت النوايا
فمثلا عمرو خالد يريد ان يحدث نهضة فعليه ان يوجه هذه الملايين من الشباب الى مكانها الصحيح ويدلهم على المتخصصين والاقتصاديين والذين لهم خطط كبيرة ويحثهم على التعاون معهم
اذا لا بد ان يكون هناك تواصل بين علماء الدين والاقتصاديين والباحثين حسب اعتقادي لترتيب مسائل مثل هذه وكي يجد الشباب اهداف ينتفع بها وينفع مجتمعه
وللحديث بقية ان شاء الله
النمط التشعبي
