[بالعربي]

إقتباس: أنا ضد الأخ بالعربي في توسيع نطاق الحملة لتشمل المواقع الأجنبية

و أنا معك ضد نفسي إذا هذا هو ما قلته فعلا
آسف على عدم شرح ما قلته (مع أنني أعتقد أنه سيزول اللبس لو قرأت مشاركاتي السابقه في نفس الموضوع)

ما عنيته هو أنه لا طائل من مجابهة مواقع الغناء العربية مع وجود البدائل الأجنبية

لماذا لن تنجح؟
ما تم إقتراحه حتى الآن هو مخاطبة الإستضافات > و كأن الإستضافة العربية هي الإختيار الوحيد
و أيضا مخاطبة أصحاب المواقع الغنائية > لن تصل نسبة نجاحها لمعدل يفوق عدد المواقع الجديدة البديلة التي ستنشأ كل يوم
الإقتراحات الحالية (مع كامل الإحترام لأصحابها) كمن يحارب جيش من النمل واحدة واحدة

لا أحب إحباط فكرة لكن أحب أن توجة الطاقة و الأهداف في إتجاه منطقي و ممكن تطبيقه

أولا أقترح تعديل الهدف و عدم حصره في النطاق الضيق للمواقع الغنائية
السبب هو الإختلاف بين الآراء و التقاليد و درجة التفقه و مستوى التدين
إذا أردت أن تبدأ شيء تجد فيه تجاوب عام يجب أن يكون الهدف متفق عليه من الجميع أو الإغلبية
و بالتالي إستبدال الهدف ليكون ضد المواقع العربية الجنسية و ليس الغنائية
لن تجد من يجادلك أو يخالفك، المتدين و الغير ملتزم و المسلم و المسيحي .. أي أب أو أخ أو إنسان عاقل

ثانيا صرف النظر عن الضغط على الإستضافات
1- ليس كل أصحاب الإستضافات عرب
2- ليس كل أصحاب الإستضافات العرب مستعدون لتضييع مصادر دخل و لديهم نفس الإعتقادات

ثالثا صرف النظر عن إغلاق المواقع المخلة من أساسه (راجع مثال جيش النمل أعلاه)

رابعا و هو الجزء الأصعب:
الدراسة الجدية للمشكلة و حلها
قلت سابقا أنه لا بديل تقني للتربية
و لكننا لسنا بصدد مناقشة التربية هنا
لم أكن أريد أن أحرم البقية من فرصة إضافة أفكار و إتجاهات جديدة و لكن هناك إتجاه لم يذكر بعد كنت في إنتظار إقتراحه من قبل الأعضاء ألا وهو منظمة عربية لحماية الأطفال و القصر على الإنترنت تنسق مع المنظمات المماثلة عالميا الكثيرة جدا و لا تستخدم الدين كعنوان لها و لكن تستخدمه كدستور أخلاقي منه تنبع الأهداف ألا وهي حماية الأطفال من المواقع الجنسية، لنجعل ديننا حافز لنا ننطلق منه و نطبقه في دنيانا و نتعامل بناء عليه مع الآخرين، لكن إذا حصرناه كهدف، لن نجد من يتعاون معنا كما نريد في هذا الزمن الردئ.

لن أملأ الفراغات كلها و لكن إذا كنتم جادين أقترح عليكم البحث بتعمق أكثر في الموضوع و عمل قائمة بأهم تلك المنظمات و أساليبها في حماية الأطفال و نقاط قوتها و ضعفها، و ستجدون الخلاصة التي تبنون عليها تفاصيل المرحلة القادمة

أما عن شكل و عملية وجود منظمة عربية كهذه، فالموضوع سهل: هناك منظمات عربية و نسوية و إسلامية رسمية و ضمن المجتمع المدني (غير رسمية) كثيرة جدا موجودة بالفعل و يتداخل نطاق أهدافها و عملها مع ما نناقشه، و لديها الوجود و الموارد و التمويل بالفعل، كل ما علينا هو تجميع الأفكار و الدراسات التي سقومون بها أنتم و مخاطبتهم بخطة عمل مبنية على أسس علمية

إذا إتفقتم على إقتراحي عليكم تشكيل فريق عمل يقوم ب:
1) إعادة صياغة الأهداف
2) حصر المنظمات العالمية ذات العلاقه
3) ترتيبها بناء على أهميتها و فاعليتها
4) حصر المنظمات العربية ذات العلاقه
5) ترتيبها بناء على أهميتها و فاعليتها
6) صياغة تقرير بناء على الأهداف و المعلومات المكتسبة من الدراسة المنشورة على مواقع المنظمات العالمية
7) تقديمه للمنظمات العربية التي ستختاروها و تسليمهم مسئولية التنسيق مع المنظمات العالمية
8) أخيرا دعم و نشر و تطبيق جميع الحلول التي ستنتهي إليها المنظمات العربية تحت رايتها و بدعمها

كل ما أستطيع مساعدتكم به هو الرأي و التوجيه إذا إحتجتم و أعتذر مقدما عن عدم إستطاعتي المشاركة بأكثر من الرأي.

[مجهول]

الأخ بالعربي / السلام عليكم

شكراً لهكذا توضيح يزيل غمامة من يحتاج لفركة عين , وآرائك بقراءة سريعة مني أراها أساسيات إيجابية لإعادة دراسة الفكرة من جديد .

الفكرة أساس والرأي أساس , وصاحب الفكرة أدرجها للدراسة وأنا وأنت وجميع متداولين هذهِ الفكرة نساهم في الفكرة سواء انطلقت أم لا , ما نحتاجه فعلاً الآن الرأي لأن أي مشروع أو أي فكرة تبدأ بالدراسة وتعدد الآراء ودمج المفيد منها , رأي مني ورأي منك وتفنيد من آخرين وبعدها يأتي دور التجميع ودور البناء وكل شخص يبني , وليس معنى اننا نبدي آرائنا أن نكون مستعدين لبناءها بمتابعة أو بمادة أو بلافتة والخ
وخير دليل بالأمس عندما تقدمت - مشكوراً - في فكرة حملة أليكسا العربية , طرحت فكرة وتعددت الآراء من مصري والراسم ومنك ومن آخرين وبدأ المشروع يأخذ طريقه وأتى الويب العربي وتدخل بالدعم اعلاناً ومساحة وهكذا نشأت الفكرة .

لذا أنا وأنت نبدأ الآراء حالياً ونرى هل سيكون لنا نصيب في إطلاقها أم سنكتفي بالآراء , ولكن الأكيد ان هذهِ الآراء هي البداية لإطلاقها .

دمت ودام كل من شارك