السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
الأخ الكريم,تقبل الله منا ومنكم ومن جميع الأعضاء والزوار صيام وقيام شهر رمضان,
أخى الكريم ,
تخيل معى أنك لا تعلم شئ عن كرة القدم , ثم جاء شخص إليك وقال لك لماذا لم تسدد الكرة بالشكل الصحيح"وأنت لا تعرف ماهى كرة القدم ولم تلعبها قط فى حياتك",فهل يكون السؤال صحيح؟ ربما صيغته صحيحة,ولكن ليس للشخص المناسب.
تخيل أيضآ أنك محترف فى كرة القدم , ولم تسدد الكرة بالشكل الصحيح ولكن باقى من هم فى فرقتك سددوا بالطريقة الصحيحة وأصابوا المرمى

, ثم جاء نفس الشخص وأنتم مجتمعون "انت وباقى الفريق" ثم وجه سؤالآ وقال " لماذا تم تسددوا الكرة بالشكل الصحيح؟", هل تعتقد بأنه وجه السؤال بشكل صحيح؟
وتخيل لو سئل أصدقائك وقال لهم لماذا لم يسدد l3bxl3b بالشكل الصحيح؟, ولم يستمع لإجابتك أنت!,هذا أولآ.
الأخ الكريم جزاك الله خيرآ على حبك فى إصلاح أخطائك وفى هذه الحالة لا يتم تقسيم الأخطاء إلى أقسام حيث أن جميع الأخطاء يجب أن يتم إصلاحها,
ولكن يا أخى عندما تريد أن تعترف بخطأك يجب أن تعترف لمن أخطأت فى حقه , وليس للجميع .
فعندما يكون الخطأ فى حق نفسك وظلم النفس يجب عليك أن تقف وقفة مع نفسك وتتوب إلى الله , مادام هذا هو السبيل إلى إصلاح الخطأ , كما أنه كان يكفيك أن تفسر لمن سألك لماذا لم تقم بالتسديد بالشكل الصحيح لا أن تنشر أنك لم تقم بالتسديد بصورة جيدة وتقول سوف أفعل فى المرات القادمة بالشكل الصحيح , فهذا فى خطأ صغير فتخيل عندما تخطأ خطأ فى العبادة,
وتخيل معى من يصول ويجول ويقول لقد إرتكبت فاحشة ولكنى سأتوب, فما أنفع له برأيك ؟!
تخيل من يصول ويجول ويقول إنى أعصى الله وسوف أمتنع عن ذلك من الآن؟! فما أنفع له برأيك؟!
برأيى:كان من الأحرى أن يقولها لنفسه وأن يبحث عن التوبة من ربه وليس من البشر مثله.
سوف أحكى لك سؤال سؤل أمامى لعالم أتذكر أن إسمه "الشيخ / خالد القصير" من بريدة بالقصيم بالمملكة السعودية,
كان السؤال كالتالى "شخص زنى فهل يعترف بذنبه للقاضى ليقام عليه الحد؟"
وكانت الإجابة " لا يفعل, ولكن يتوب إلى الله من جميع ذنوبه ونسأل الله له المغفرة فهو التواب الغفور الرحيم"
فسئلته"أيام الرسول كانوا يعترفون ليقام عليهم الحد"
فقال:"من كان يعترف كنت لا تجد له سيئة واحدة وأنه كان من صحابة رسول الله وكان هذا الذنب هو الذب الأكبر الذى وقع به فأراد أن يتخلص منه وأن يقابل ربه خالص من هذا الذنب بعد أن يقام عليه حد الدنيا , ولكن فى هذه الأيام من يزنى فتجده واقع فى الكثير من المعاصى والذنوب وعندما يقام عليه الحد فقد تخلص فقط من الزنى وسوف يقابل الله محملآ بتلك الذنوب الذى لا طريق للتوبة منها"
فسئله آخر :"هل يعترف إلى شيخ ما ليرشده للطريق الصحيح؟"
فآجاب : " لا فالتوبة إلى الله لا تحتاج إلى وسيط والله قريب سميع الدعاء"
هذا كان رآي هذا الشيخ نسأل الله العفو والعافية لنا وله.
عندما بنيت فكرتى بنيتها على قول الحبيب المصطفى "بابى هو وأمى" "الفرق بين المسلم والكافر الصلاة" (صلى الله عليه وسلم)
برمضان وغير رمضان وكانت مقولتى لاننى كنت أعتقد أنك تعتقد أن الكذب سئ برمضان فقط.
هل انت كاتب هذه الرسالة لأننى أعتقد أنها جائتك على بريدك كماهو موضح فى الرسالة أو ربما منقولة من منتدى آخر بدون تعديلها لما يتناسب مع موضوع فى منتدى وليس رسالة لبريد.
راجع مبارة كرة القدم فى الأعلى ربما تفهم السبب وراء قولى أن الجمع كان خطأ.
وقبل أن انهى ردى أحب أن أذكر شئ عن المباراة فى الاعلى والشخص الذى كان يحب الأسئلة الكثيرة هذا
كان من المفترض أن يسأل شخص ما لم يسدد الكرة بشكل صحيح؟
كان من المفترض أن يسأل الشخص الذى لم يسدد الكرة بالشكل الصحيح وليس من قاموا بتسديدها بالشكل الصحيح.
كان من المفترض أن يسأل من منكم لم يسدد الكرة بشكل صحيح ثم يسأله عن السبب.
مبارك لك قرائتك القوانين ويكفيك أيضآ أن تكون صاحب حق لتكتب بقلب جامد.
راجع المبارة أعلاه مرة أخرى
وأخيرآ تقبل :
تحياتى;