الحقيقة التى دائماً ما تؤلمنى أنى أشعر أو أجزم أن الكثير من المسلمين بدئوا يفقدوا الكثير من الفطنة أو ما يطلق علية ذكاء المسلم أو كما قال حبيبنا المصطفى محمد أبن عبد الله ( علية الصلاة والسلام ) .. المسلم كيس فطن
وذلك لأن الدعوة ءالى الاسلام أهتمت فى الفترة الأخير بالفقه والفتاوى والعبادات وفقه العبادات ولم تعد تتطرق ءالى كيفية تعليم المسلم كيفية الحكم على الأمور بالتريث و بالنظر ءالى ما وراء الظاهر أو البحث عن أسباب ما ظهر وما أستجد من الأمور ومن الامثلة على ذلك الفخ ( الشرك ) الكبير الذى أوقع الغرب فيه المسلمين وهو وضعهم فى صورة الأرهابيين دوماً ومعاملتهم فى معظم الدول الغربية كمشبوهين وترويج ذلك أعلامياً بطريقة واسعة سواء عن طريق قنوات عربية وأؤكد عربية وسأثبت لكم ذلك فى سلسلة المقالات القادمة وبعض القنوات الأجنبية الشهيرة والتى تملكها مؤسسات صهيونية ...و بالتالى أندفع الكثير والكثير من مشاهير الدعوة الأسلامية ءالى تعليم المسلميين كيفية تحسين صورة الأسلام أمام الغرب حتى نصبح لهم قدوة وبالتالى سيعتنق منهم الكثير الأسلام وهذا أفضل شىء لنشر الدعوة الأسلامية وكان نتيجة ذلك أن المسلمين عليهم أن يثبتوا للغرب أنهم مطيعين وحتى أن ضربوا على الخد الأيسر عليهم الألتفاف بالخد الأيمن حتى يأخذوا الصفعة الأخرى حتى يثبتوا أنهم مؤدبين وعلى خلق وأن الدين الاسلامى أحسن تربيتهم وطبعاً تلك التربية تحتاج منا ءالى وقت ويكون بذلك حققوا هدفين الاول أن كل خططهم تتم بدون أى أعتراض وأذا أعترضنا نكون غير متربيين وغير مؤدبيين ودين الاسلام دين متطرف والهدف الثانى أنا نضييع عشرات السنين من عمرنا حتى نتعلم الأخلاق التى يريدنا الغرب أنا نكون عليها ونترك الصناعة والزراعة والتجارة وكل شىء وهم سيوفروا لنا كل شىء بدءاً من الهامبورجر والبيتزا والدجاج المحمر حتى المياة الغازية والمعدنية وأيضأ السلاح الذى نحاربهم بة أذا أحتلونا ونقطة السلاح هذة هى أفضل شىء ممكن الوقوف عندها لأنها نقطة مثيرة للسخرية وللتأمل فى أن واحد لأنة كيف يمكن لعدوك أن يعطيك سلاح من عندة تستطيع بة النيل منة أو التفوق علية وأنة لوحدث ذلك بالفعل فأما هذا العدو غبى وأبلة وأما أنة يعطيك هذا السلاح لتقتل بة نفسك وحتى تعرفوا الأجابة أبحثوا عن أرقام قتلى المسلمين بأيدى فى المسلمين فى أخر 5 سنوات ولن أعلق أكثر من ذلك
وممكن ايضأ أن يكون هذا السلاح الهدف منة أنقلاب الشعوب على الحكام أو أنقسام الشعوب المسلمة على أنفسها وهذة النقطة هى الأرجح وهذا مايحدث فى السودان وباكستان والعراق ولبنان ودول كثيرة وهذا جزء من مخطط كبير وضع فى بروتوكولات حكماء بنى صهيون وسأتناول هذا ايضاً فى مقالاتى القادمة ولهذا أحذر كل المسلمين فى الوقوع فى هذة الفتنة سواء بالخروج على الحكام بالسلاح بأى حجة وبأى مسمى أو بالاقتتال على أساس طوائف وأحزاب تحت مسمى الديمقراطية أو الحرية أو العدالة
لأن هذة مسميات وشعارات جوفاء يصدقها الأخرق الذى لا يعى طبيعة النفس البشرية التى تختلف وتتنوع من شخص ءالى أخر فربما تكون الديمقراطية عند شخص شىء جميل وعند أخر خروج على الدين وعلى أدب الجماعة
أما الحرية فهى شىء غير موجود على الأطلاق لأن الانسان يولد ولة أبوين يعلمانة ويربيانة ويتحكمان فى تصرفاتة وبعد ذلك أذا وصل سن البلوغ فهناك ضوابط دينية تحكمة و أذا أصبح فى عمل أصبح رئيسة يعطية التعليمات حتى أذا أصبح حاكم فأيضاً ليس لة الحرية المطلقة لأن كل شىء مرصود من عامة الشعب
وأخر شىء العدالة وأنا أرى أنها لاتوجد ءالا عند الخالق عزوجل وأذا حدث ووجدت العدالة فان الأرض لن تكون مكان لأختبار البشر بل ستصبح هى الجنة
وفى الجنة لايوجد سوى صنف واحد من البشر هذا الصنف الذى يفضل غيرة على نفسة و أنة قد نزعت عنة الأنانية والغل والحقد والكراهية
فأتونى ببشر فية هذة الصفات الأن ووقتها سأصدق أن العدالة ممكن أن توجد ..
الفخ الذى وقع فيه العرب من الغرب
النمط المتتابع
