بحث متقدم | التسجيل
الويب العربي
  تسجيل دخول
 
   
   

  ملاحظة
الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.




الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.

عـودة للخلف   الويب العربي الأقسام العامة المنتدى العام

المنتدى العام حوارات ، لقاءات ، نقاشات ، مقالات متنوعة

موضوع مغلق اضف موضوع جديد
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-08-2008, 04:26 AM
الصورة الشخصية لـ مؤسسه زووم
مؤسسه زووم مؤسسه زووم غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
مشاركة: 52
مستوى تقييم العضوية: 16
مؤسسه زووم is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر MSN إلى مؤسسه زووم إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مؤسسه زووم
Lightbulb فرحت عند وفاة والدي . وبكيت عند سماع المنبه ! !

بسم الله الرحمن الرحيم


ـ(( فرحت عند سماعي خبر وفاة والدي وبكيت عند سماعي صوت المنبه))



القصه على لسااان صاحبهاااا

((توفي والدي رحمه الله
وقد تجاوز التسعين من عمره ببضع سنين وكان يتمتع بصحه جيده وذاكره حديدة الى ان توفاه الله ولكنه كان كفيف البصر منذ شبابه وسبب له المرض الذي فقد بصره بسببه آلام لاتطاق لعدة سنوات مما شل حركته واعاق نشاطه عانا كثيرا في حياته توفي له من الابناء سته وكان أولهم ابنه البكر بعد أن اكمل من العمر ثلاث سنوات وقد ادركت انا اثنين منهم اما البقيه فقد توفاهم الله قبل ولادتي وما خفف عليه حرمانه نعمة البصر ومصائب فقدانه لأبناءه هو انه كان مؤمن بقضاء الله وقدره فقد كان قلبه متعلق بربه ثم بالمساجد الى حد كبير لا تفوته صلاه واحدة في المسجد حتى لو اشتد عليه المرض يتحامل على نفسه ويذهب للمسجد يكون متواجدا فيه قبل وقت الصلاه بما لايقل عن ساعة أو اكثر, ينام بعد صلاة العشاء مباشرة ويصحو في الثلث الاخير من الليل يقضيه قائما مصلياً الى قبل اذان الفجر بساعه او ساعتين ثم يذهب الى المسجد متلمساً طريقه الذي حفظ تفاصيله الى ان يصل لروضته التي لايرضى ان يسبقه احدا اليها .

كان يذكر الله في كل وقت قائما وجالساً راكبا وماشياً, الدنيا لاتساوي عنده جناح بعوضه ولم يكن يلقي لها بال, رفض جميع محاولاتنا لاقناعه بان نقوم بمحاوله لعلاج عيونه في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لعل الله ان يكتب ويعود له بصره من جديد ولم يقتنع بذلك الا بعد ثلاث سنوات من المحاولات الفاشله ولكن للاسف لم يكن هناك امل في شفاءه بعد ان ذكر الطبيب لنا ذلك .


تعرض لعدة حوادث اثناء ذهابه وعودته من المسجد والحمد لله كانت عبارة عن كدمات ورضوض! ,
قد نكون مقصرين بعض الاحيان في متابعته قبل ان يذهب الى المسجد وبحكم اعمالنا ايضاً لانستطيع متابعته في كل تحركاته ومايزيد الطين بله انه يذهب الى المسجد دون ان يطلب من احد ايصاله له لايرضى ان يستعين باحد كان يعتمد على نفسه في كل شي.

قبل عدة سنوات زاره مجموعه من الشباب المتدينين الذين احبوه في الله وهم لايعرفونه وهو لا يعرفهم فذكر له احدهم ان احد الصحابه لم تفته تكبيرة الاحرام في المسجد اربعين سنه وسأل والدي

كم سنه لم تفتك تكبيرة الاحرام؟

فرد عليه نحن لن نصل الى ربع ماوصل اليه الصحابه.- رضي الله عنهم

فأصر السائل على ان يجيبه على سؤاله.

فقال له:
على ماذكر اني خلال السبعين السنه الاخيره لم يأتي المؤذن قبلي للمسجد.

اي انه خلال السبعين سنه الاخيره من عمره التي يذكرها وقد تكون اكثر من ذلك كان يحضر للمسجد قبل المؤذن وبالتالي لم تفته تكبيرة الاحرام سبعين سنه متواصله.

ذكر لي قبل عدة سنوات انه رأى في المنام

وهو يسير في الشارع مجموعة كبيره من الناس تجتمع امام احد البيوت فسأل احد الواقفين عن سبب هذا الزحام فقال له ان الرسول صلى الله عليه وسلم موجود داخل هذا البيت والناس حضرت لتسلم عليه فقرر ان يدخل ويسلم عليه معهم وبعد ان دخل الى المجلس الذي يتواجد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم كان عليه الصلاة والسلام واقفاً امامه مباشره وبعد ان هم ليتقدم ليسلم عليه تقدم شخص اخر من خلفه ليسبقه بالسلام ثم توقف والدي في مكانه وبعد ان وصل الرجل الى الرسول قام الرسول عليه الصلاة والسلام بوضع يده على صدر هذا الرجل ودفعه للخلف ثم تقدم الى والدي وتوقف امامه ثم قام عليه الصلاة والسلام باخراج ورقه من جيبه ووضعها في جيب والدي

وسألة

ماهذه الورقه التي وضعتها في جيبي ؟

فرد عليه الرسول عليه السلام قائلا اتركها معك فسوف يأتي يوم تحتاجها فيه.!!


سألت كثيرا عن هذه الرؤيا ولم اجد جوابا شافياً لها

حتى عرضتها على الاخ الميداني الكاتب هنا في الساحات جزاه الله خيرا وفسرها لي وانزلها في حينه في موضوع مستقل هنا في الساحات

الاخ الميداني جلس مايقارب الشهرين حتى استطاع ان يجيبني على تفسير هذه الرؤيا
فقد قام بعد شهر بتفسير الشق الاول من الرؤيا ولم يستطع تفسير الشق الثاني وطلب مني مهله وكان متحمساً جداً لهذه الرؤيا وقد طلب مني الاجابه على بعض استفساراته

وبعد شهر اخر فسر لي الجزء الثاني من الرؤيا

وهي ان الرجل الذي تقدم ليسبق والدي ثم دفعه الرسول صلى الله عليه وسلم وتقدم لولدي فسرها بأن احد اقاربي سيصاب بمرض خطير او ماشابه الى درجه ان الجميع يتوقعون موته في اي لحظه ثم يشفى هذا المريض فجأة ويتوفى والدي وهو بكامل صحته, وهذا ماحدث بالفعل فقد مرض قريب لنا مرض اقعده الفراش عدة اشهر الى درجه انهم يقومون بنقله في بطانيه الى المستشفى ثم في يوم من الايام شُفي فجأة وكأنه لم يصيبه شي وبعد ذلك بثلاثة اسابيع توفي والدي فجأة وهو يتمتع بكامل صحته رحمه الله.

اما تفسير الشق الثاني من الرؤيا فكانت الورقه التي وضعها الرسول عليه الصلاة والسلام في جيب والدي وطلب منه ان يتركها معه لأنه سيحتاجها في يوم من الايام.

فقد فسرها لي الاخ الميداني ان هذا عمله الصالح وسينفعه يوم القيامه.

ارجع الى عنوان موضوعي وسبب فرحتي بوفاة والدي

قبل سفري لم اكن ارغب في ابلاغ والدي ان مدة سفري ستصل الى عدة سنوات مراعاة لمشاعره

وبسبب حبه لي وخصوصا انني اصغر ابناءه
فذكرت له ان سفري سيستمر لعده شهور وفيما بعد ساذكر له اني سامدد عدة شهور اخرى وهكذا الى ان يتعود على الوضع تدريجياً,

في البدايه تضايق من خبر سفري ولكن مع الوقت اقتنع بالفكره وكان كل شئ على مايرام.

في يوم سفري جلس معي وكان على غير العاده وما ان تحدثت اليه حتى اجهش بالبكاء الى درجه انه

لم يعد يستطيع ان يتنفس وبحكم معرفتي بوالدي فهو صبور جدا ولا يتأثر بسهوله ولم يبكي قط حتى

عندما توفي اخوتي الاثنين الذين ادركتهم لم تنزل من عينه دمعه واحده كذلك عندما توفيت والدتي رحمها

الله قبل تسع سنوات كان صابرا محتسباً لم تحرك فيه كل هذه الاحداث شعره,

بعد هذا المنظر قررت ان استخير الله والغي سفري ولكن من حولي اقنعوني بان اسافر وان هذا الامر طبيعي وسيتعود مع الوقت وان مكالماتي له بالتلفون ستقلل الكثير من هذا الحزن وقاموا بتهدئه والدي واقناعه حتى هدئ وعاد طبيعياً واستقر وضعه,

ارتحت قليلاً وفي المساء سافرت.

بعد ان فسر الاخ الميداني الرؤيا بعد سفري قلقت كثيرا من تفسير الجزء الاول من الرؤيا فاخذت اجازه ورجعت للسعوديه.


بعد ان وصلت الى والدي وجدته يتمتع بصحه جيده وكان فرحاً بعودتي وذكرت له اني ساعود بضع شهور اخرى ثم ارجع له مره ثانيه.


ومكثت معه الى قبل شهر رمضان قبل الماضي وفي ليلة سفري والعوده قام من نومه على غير العادة

وكان الوقت متأخر ورحلتي كانت قبل الفجر فسأل عني فتعجبت لأني قد ودعته قبل ان ينام

ناداني وقال لي:

(أوصيك بطاعة الله)


فقط هذي الكلمتين وكانت اخر كلمتين يقولها لي فقبلت رأسه وذهب الى فراشه الى ان حان موعد رحلتي ثم سافرت.

وبعد رمضان وفي منتصف شهر شوال اتاني اتصال في ساعه مبكره على غير العادة

رديت على المكالمه فكان احد اخوتي يطلب مني ان احضر لأن والدي مريض
فقلت له ماذا حث له؟

قال لي لقد توفي

وقع علي الخبر كاالصاعقه

تمالكت نفسي في لحظتها واول ماتبادر الى ذهني مباشرةً سؤال

قلت لها هل صدمته سياره؟

لأني توقعت انه قد صدمته سياره وهو ذاهب الى المسجد ولأني على اتصال بهم بصفه مستمره ولم يكن يشتكي من اي مرض

قال لي لم تصدمه سياره وكان البارحه معنا بعد الصلاه المغرب بكامل صحته وقد تناول معنا القهوه الى ان صلى صلاة العشاء في المسجد
قلت له
اذاً ماذا حدث
قال لي

لقد وجدناه متوفي وهو ساجد في مصلاه المعتاد آخر اليل
وكانت أكمام ثوبه لاتزال مطويه ورطبة من جراء الوضوء

احسست بعدها بشعور غريب

اقرب الى الفرح منه الى الحزن

لم تنزل مني دمعه واحده


اغلقت الخط ومن حسن الحظ ان في ذلك اليوم رحله سوف تتجه الى الرياض

اخذت اغراضي وتوجهت الى المطار ووصلت الرياض في المساء

بطبيعة الحال لم اتمكن من الصلاة عليه او دفنه فقد تمت الصلاه عليه وقت صلاة الظهر

وصلت الى البيت وقد غادر اغلب المعزين لان الوقت متأخر

ذهبت الى المكان الذي توفي فيه لأني اعرفه جيدا

لم تدمع عيني

ولم ابكي

بعد ان تأخر الوقت الكل ذهب الى فراشه
لم اتمكن من النوم

وفي حدود الساعه الثالثه فجرا قررت ان اذهب الى غرفته

وبعد ان دخلتها وجدت ريحته في كل مكان

جميع اغراضه على ماهي عليه

ومع ذلك لم تستطع ان تخرج دمعه واحد من عيني

وفي تمام الساعه 3.20 فجراً وبينما انا جالس اتأمل اغراضه في الغرفه

سمعت صوت جعلني ابكي لا ارادياً وبحرقه

صوت تعودت ان اسمعه في هذا الغرفه كل ليله

لقد اشتغل المنبه الذي كان يضعه عند رأسة ليوقضه لصلاة التهجد اخر اليل
اشتغل وشغل كل حواسي معه


اشتغل المنبه وهو لايدري ان صاحبه قد فارقه

اشتغل ليوقضه وهو لايعلم ان رفيق دربه قد نام نوما عميقا لن توقضه منبهات الارض مجتمعه

تركت المنبه يعمل ولم اقفله

هذا المنبه قبل اربع وعشرين ساعه هو نفسه الذي اوقض والدي من نومه ولم يعلم انها اخر مره يوقضه فيها

كان الوقت الذي امضاه المنبه وهو يعمل طويلا جدا

لأن والدي كان لايتركه اكثر من عشر ثواني ثم يغلقه ويذهب ليتوضئ

لكن هذه المره اطال المنبه في الرنين

وكأني به يتعجب انه اخذ وقت طويل وصاحبه لم يمد يده عليه ليغلقه كالعاده
بعدها اغلقت المنبه وتركته ينام نوم عميق كنوم رفيق دربه




رحمك الله ياوالدي


(( لقد افتقدتك وافتقدت معك دعواتك التي كانت تيسر كل امر في حياتي بعد توفيق الله ))




ورحم الله والدتي التي افتقدها ايضاً وافتقدت حنانها
رحم الله جميع اموات المسلمين
.......
قد لايهتم بعض الاخوه بهذه القصه ولكني شعرت بحاجه لكتابتها لكم لعل من يقرأها يدعو لوالدي وللمسلمين))

وبعد قراءة القصة فلنفكر في كيف حالنا مع الله ؟ ! !


أما آن لنا أن نبكي على حالنا؟!


ولنحاول جميعا أن نغير أحوالنا إلى الأحسن وعسى الله أن يغفر لناوأن يرحمنا ووالدينا وأزواجنا وذرياتنا وأهلينا والمسلمين أجمعين


ولاتنسوني من ردودكم ودعواتكم



*

المصدر

http://www.safynat.com/vb/showthread-t_8894.html






التوقيع
اسم الشركة:مؤسسه زووم سيرف
خدمات الشركة:استضافه/تصميم/دعم فنى/ادرة سيرفرات/تاجير ريسلرات
بريد الشركة:admin@zoom-srv.comاو info@zoom-srv.com
[img2]http://upload.traidnt.net/upfiles/WRw95179.gif[/img2]
  #2  
قديم 23-08-2008, 02:35 PM
Baseem Baseem غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2008
مشاركة: 12
مستوى تقييم العضوية: 0
Baseem is on a distinguished road
الافتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من جهتي لا أملك إلا أن أقول لشخصك الكريم ، شكراً لنقلك هذا الموضوع المميّز حقاً ، جداً سُعدت بقراءته والقصة فعلاً أكثر من رائعة ، مزيداً من التوفيق لك وللجميع .


Baseem
مشرف الويب العربي





  #3  
قديم 23-08-2008, 07:09 PM
الصورة الشخصية لـ مؤسسه زووم
مؤسسه زووم مؤسسه زووم غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
مشاركة: 52
مستوى تقييم العضوية: 16
مؤسسه زووم is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر MSN إلى مؤسسه زووم إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مؤسسه زووم
الافتراضي

شكرا اخويا باسم






التوقيع
اسم الشركة:مؤسسه زووم سيرف
خدمات الشركة:استضافه/تصميم/دعم فنى/ادرة سيرفرات/تاجير ريسلرات
بريد الشركة:admin@zoom-srv.comاو info@zoom-srv.com
[img2]http://upload.traidnt.net/upfiles/WRw95179.gif[/img2]
موضوع مغلق




قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة موضوع جديد
لا يمكنك الرد على المواضيع
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

كود vB متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
إنتقل إلى


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة. الساعة الآن » 08:27 PM.

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.


 
 »  خدمات البرمجة   »  رئيسية الدليل
  »  خدمات التصميم   »  الأمن والحماية
  »  الدعاية والتسويق
  »  الدعم والتطوير
  »  الشركات الرسمية
  »  حجز دومينات
  »  خدمات الإستضافة
 
 
  »  مكتبة الإستايلات   »  رئيسية المكتبة
  »  أكواد برمجية   »  أدوات الويب ماسترز
  »  مكتبة الهاكات   »  أدوات المصممين
  »  سكربتات متنوعة
  »  مجلات إلكترونية
  »  بلوكات متنوعة
  »  ثيمات مختلفة
 
 

صحيفة متخصصة في متابعة أخبار وجديد الإنترنت العربي
والحوارات الصحفية ومعلومات تقنية متنوعة .

   
 
 

للتواصل مع فريق عمل الويب العربي
يمكنك ذالك من خلال مركز الدعم والمساندة.

 الدعم الفني |  اعتماد العضويات |  قوانين الإنتساب |  إتفاقية الإستخدام |  أهداف الويب العربي |  دليل الشركات |  مكتبة الويب |  صحيفة الويب العربي |  الرئيسية