بحث متقدم | التسجيل
الويب العربي
  تسجيل دخول
 
   
   

  ملاحظة
الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.




الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.

عـودة للخلف   الويب العربي الأقسام العامة المنتدى العام

المنتدى العام حوارات ، لقاءات ، نقاشات ، مقالات متنوعة

موضوع مغلق اضف موضوع جديد
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-02-2010, 11:34 AM
man_2009 man_2009 غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
مشاركة: 10
مستوى تقييم العضوية: 0
man_2009 is on a distinguished road
الافتراضي عادات الزواج في الريف الفلسطيني

- مدخل:
الشعب الفلسطيني واحد من شعوب الأمة العربية، التي يجمع بينها على مستوى العادات الشعبية قدر كبير مشترك، وتتمايز فيما بينها وما ينفرد به كل منها، وهي خصوصية ناجمة عن الظروف الموضوعية الفاعلة في حياة الشعب، عبر الزمان، وخلال تفاعله مع بيئتيه الطبيعية والاجتماعية. والشعب الفلسطيني في واقعه الراهن، شعب محافظ يتكون من أكثرية من المسلمين وأقلية من المسيحيين، وهو موزع ديمغرافيا في مناطق جغرافية عديدة؛ فهنالك حوالي مليون نسمة منه في إسرائيل، وحوالي مليون آخر في قطاع غزة، وحوالي مليونيين في الضفة الغربية بما في ذلك القدس العربية، ومثل هذه الملايين أو ما يزيد عنها في بلدان الوطن العربي وبقية بلدان العالم. في الوقت ذاته، يتألف الشعب الفلسطيني من شرائح اجتماعية ثلاث هي:شريحة أهالي الريف، وأهالي البادية، وأهالي المدن. وعناصر هذا الموقع، وما يتصل بها من عناصر أخرى ذات علاقة هي التي تصنع الخصوصية الشعبية المشار إليها.

وهذه الوضعية تتطلب تحديدا للمنهج المناسب المعالجة لموضوع هذه الورقة وهو"عادات الزواج في الريف الفلسطيني". ولهذا السبب سأحاول إتباع منهج وصفي، تتصل به لمحات تحليلية، ويقوم على المرتكزات التالية:

1- حصر الموضوع في مسلمي الريف الفلسطيني في الضفة الغربية، أي في عادات الزواج كما تجري ممارستها في قرى الضفة الغربية، مع الإسراع إلى التأكيد بأن ثمة تشابها على درجة عالية، بين هذه العادات في قرى الضفة، وقرى القطاع، وقرى الجليل. ومن الواضح أن حصر الموضوع على النحو يستثني عادات الزواج في البادية والمدينة، وفي التجمعات الفلسطينية الأخرى القائمة خارج الضفة الغربية.
2- تقديم نظري موجز بتعريف العادة وأهم سماتها.
3- وصف تفصيلي لعادات الزواج بمراحله المختلفة، وما يجري في كل مرحلة من إجراءات وأنشطة فنية.
4- ملاحظة ما طرأ على هذه العادات من تغيرات خلال النصف الثاني من هذا القرن.
5- الاستشهاد خلال العرض بأمثلة من المأثورات القولية ذات العلاقة.
6- نظرة مستقبلية.

2-تعريف بالعادة وأهم سماتها:
على الرغم من أهمية التعريفات، فإنها تصعب الأمور بدلاً من أن تسهلها؛ بسب ما تنطوي عليه من تعدد ناجم عن اختلاف في وجهات نظر القائلين بها. ولما كان هذا البحث مكرساً للنظر في العادات الشعبية، الخاصة بالزواج في الريف الفلسطيني في الضفة الغربية، فإنه لن يخوض في التعريفات المختلفة للعادات بعامة، بل سيكتفي بتقديم تلخيص موجز لما أورده الدكتور محمد الجوهري بهذا الخصوص في كتابه "علم الفولكلور، ج1، ط4، ص106-111". أنه يرى بحق أن العادات الشعبية ظاهرة أساسية من ظواهر الحياة الاجتماعية. وأنها حقيقة أصيلة من حقائق الوجود الاجتماعي في الماضي والحاضر، وفي كل المجتمعات بغض النظر عن مستواها الحضاري، وأنها ظاهرة تاريخية ومعاصرة في الوقت نفسه، وذات صلة مباشرة بواقعنا، وهي بذلك قطعة من ذاتنا ومن واقع حياتنا الاجتماعية. ولما كانت حياتنا الاجتماعية متجددة باستمرار، فإن العادة لا بد أن تتجدد كذلك بما يجعلها مواكبة لعصر مجتمعها، كما أنها دائما بنت شعب معين، ومنطقة معينة، وتراث وتاريخ معين، مرتبط بزمان ومكان معينين. ومن ابرز سماتها: أنها فعل اجتماعي، وأنها متوارثة كاملاً بظروف مجتمعها.

ولا حاجة هنا للقول، أن هذه المواصفات تنطبق على عادات الزواج في الريف الفلسطيني؛ فمجتمعنا الريفي له عاداته في الزواج، وهي عادات أصيلة ملزمة، لا يستطيع أحد أن يتخطاها إذا ما أراد أن يبقى على انسجام مع هذا المجتمع، وهي تاريخية بمعنى أن أجيل شعبنا توارثتها عبر عصور التاريخ، ومارسها بما يلائم روح كل عصر، فعلى سبيل المثال حرمَت المرأةَ من التعليم وألزمتها الحجاب عندما تطلب العصر ذلك في ظل الحكم التركي، وهي معاصرة بمعنى أنها تطورت بتطور الحياة فصارت تتيح للمرأة فرصة التعليم، والتحرر، وإشغال الوظائف العامة إلى جانب الرجل، كما عليه الحال الآن، وهي معيارية بمعنى أنها تحكم التعامل بين الناس من خلال التزامهم بقواعدها غير المكتوبة، التي منها مثلاً طالب الزواج لا يجوز أن يتقدم بنفسه لطلب يد الفتاة، وإذا فعل ذلك فإنه لن يبوء بالفشل فقط،وإنما سيجعل نفسه موضعاً للسخرية والتندر، وهي مرتبطة بالكامل بظروف المجتمع الفلسطيني؛ فعندما كثر تساقط الشهداء من الجنسين في ظل الانتفاضة التي تفجرت يوم 9/12/1987م توقفت المظاهر الاحتفالية لعادات الزواج، واكتفي منها بما هو ضروري كالطلبة المبدئية ثم الطلبة الرسمية وقراءة الفاتحة لكن بحضور عدد قليل من الأسرتين وأصدقائهما المقربين، وبعد ذلك بفترة قصيرة كتب الكتاب أي عقد الزواج، وانتقال العروس إلى بيت الزوجية بمرافقة عدد من أفراد الأسرتين، ودون أية احتفالات. وعندما توقفت الانتفاضة بعيد قيام السلطة الفلسطينية في أيلول – سبتمبر، عام 1993 ،بدأت عادات الزواج تعود إلى مثل ما كانت علية قبل الانتفاضة، كما سنبينه في الفقرات التالية.

3- العادات المتبعة في الزواج لدى مسلمي الريف الفلسطيني في الضفة الغربية:
تتطلب عادات الزواج الشعبية السائدة في مجتمع الريف الفلسطيني في الضفة الغربية، الالتزام بمراعاة الخطوات التالية: ابتداءً بالخطبة وانتهاءً بالدخلة. وسيقتصر الحديث عن القرويين المسلمين لأنهم الأكثرية، ولأن القرى المسيحية قليلة ومختلطة في معظم الحالات، وبالتالي فعاداتها شبيهة للغاية بعادات القرى المسلمة:
أ‌- الطلب التمهيدي.
ب‌- الطلب العائلي، ويقتصر على الأسرتين المعنيتين.
ج- الطلب الرسمي، وتقوم به الجاهة من أسرة العريس وحمولته.
د- كتب الكتاب أي توقيع عقد الزواج.
ه- الكسوة والحناء.
و- الزفاف.
ز- الدخلة ومتمماتها.

أولاً:الخطبة:
قديما أي حتى منتصف القرن الحالي:
خلال العهد العثماني، وامتداد له خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين (1918-1948م) كان القرار في اختيار زوجة الابن بيد الأب، يناظر ذلك قرار والد العروس بالموافقة على تزويجها من فلان الذي لا تعرفه، ودون اخذ رأيها فيه، أي أن قضية الزواج كانت شأنا أبويا، ليس للعريس ولا العروس أية صلاحية تذكر في اتخاذ القرارات المتعلقة به. ولما كان المجتمع الريفي الفلسطيني مجتمعا عشائريا يرتكز أساسه على العائلة فالحمولة، فقد كان أمرا طبيعيا أن يفضل والد العريس تزويج ابنه من إحدى بنات أعمامه؛ من اجل الحفاظ على وحدة العائلة والحمولة، وتعزيز قوتها. وقد عبروا عن هذا المبدأ في أقوالهم وأمثالهم، فقد قالوا في ابن العم وابنة العم:
" أبن العَمّ بِطَيِّحْ عَنْ ظَهْر الفَرَسْ "
" أوصيْك بِنْت العَمّ خُذْها وَلَو إنها عُوْرَة "
" إبن الخال مخَلِّى وإبن العَمّ موَلَّى "
النص الكامل
http://www.najah.edu/index.php?news_id=5484&page=3 171&l=ar





  #2  
قديم 25-02-2010, 12:02 PM
الصورة الشخصية لـ arabtoshop.com
arabtoshop.com arabtoshop.com غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المدينة: مصر
مشاركة: 125
مستوى تقييم العضوية: 16
arabtoshop.com is on a distinguished road
الافتراضي

بس عاداتهم قريبه من عادات كتير موجوده عند العرب

مشكور






التوقيع
[align=center]اسم الشركه: عرب تو شوب لخدمات الاستضافه والتطوير والتصميم والدعم الفني
المقر: المنيا -جمهوريه مصر العربيه
تليفون :من داخل مصر0105035218
موقع الشركه:www.arabtoshop.com
المبيعات:sales@arabtoshop.com
موضوع مغلق




قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة موضوع جديد
لا يمكنك الرد على المواضيع
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

كود vB متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
إنتقل إلى

مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب القسم مشاركة آخر مشاركة
تم افتتاح قسم راغبي الزواج من لديه الرغبه في الزواج الجاد فليتقدم ( منتدي جمالات جمالات شركات تعرض وظائف 2 21-11-2009 08:23 AM
تنبيه خطير ..( الزواج بنية الطلاق ).. الزواج على المطلقة في عدتها .. دقيقتين فقط ..!! طاب الخاطر المنتدى العام 3 04-07-2008 12:33 AM
تنبيه خطير ..( الزواج بنية الطلاق ).. الزواج على المطلقة في عدتها .. دقيقتين فقط ..!! طاب الخاطر المنتدى العام 1 30-06-2008 09:02 PM
الريف يعلن عن فتح باب التبادل االاعلاني reyef أخبار المواقع 4 30-08-2006 04:45 AM
أكبر (10)عشر عادات تدمر الدماغ إبداعيات المنتدى العام 8 25-08-2005 12:03 PM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة. الساعة الآن » 11:13 AM.

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.


 
 »  خدمات البرمجة   »  رئيسية الدليل
  »  خدمات التصميم   »  الأمن والحماية
  »  الدعاية والتسويق
  »  الدعم والتطوير
  »  الشركات الرسمية
  »  حجز دومينات
  »  خدمات الإستضافة
 
 
  »  مكتبة الإستايلات   »  رئيسية المكتبة
  »  أكواد برمجية   »  أدوات الويب ماسترز
  »  مكتبة الهاكات   »  أدوات المصممين
  »  سكربتات متنوعة
  »  مجلات إلكترونية
  »  بلوكات متنوعة
  »  ثيمات مختلفة
 
 

صحيفة متخصصة في متابعة أخبار وجديد الإنترنت العربي
والحوارات الصحفية ومعلومات تقنية متنوعة .

   
 
 

للتواصل مع فريق عمل الويب العربي
يمكنك ذالك من خلال مركز الدعم والمساندة.

 الدعم الفني |  اعتماد العضويات |  قوانين الإنتساب |  إتفاقية الإستخدام |  أهداف الويب العربي |  دليل الشركات |  مكتبة الويب |  صحيفة الويب العربي |  الرئيسية