و جاء في الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ فأراد أن ينزع خفيه ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ( دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين )
قال الإمام أحمد رحمه الله : ليس في قلبي من المسح شيء . فيه أربعون حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه
يقول ابن عثيمين رحمه الله تعالى : المقصود بالخفاف ما يلبس على الرجل من جلد ونحوه والمقصود بالجوارب ما يلبس عليها من قطن ونحوه ، وهو ما يعرف بالشراب
تنبيه مهم جداً ( خلع الجوارب عند كل وضوء احتياطاً فيه تشبه بالروافض الذين لا يجيزون المسح )
مدة المسح : يوما وليلة للمقيم ، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر ، بدءا من المسح الأول بعد الحدث .
كيفية المسح : السنة : مسح اليمين باليد اليمنى , واليسرى باليسرى ( ابن باز رحمه الله تعالى ) ويقول ابن عثيمين رحمه الله تعالى كيفية المسح أن يمر يده من أطراف أصابع الرجل إلى ساقه فقط ، يعني أن الذي يمسح هو أعلى الخف، فيمر يده من عند أصابع الرجل إلى الساق فقط ، ويكون المسح باليدين جميعاً على الرجلين جميعاً ، يعني اليد اليمنى تمسح الرجل اليمنى ، واليد اليسرى تمسح الرجل اليسرى في نفس اللحظة كما تمسح الأذنان، لأن هذا هو ظاهر السنة لقول المغيرة ابن شعبة : فمسح عليهما، ولم يقل : بدأ باليمنى ، بل قال مسح عليهما .
شروط المسح
1 - أن يكون لابساً لهما على طهارة .
2 - أن يكون الخفان أو الجوارب طاهرة .
3 - أن يكون مسحهما في الحدث الأصغر لا في الجنابة أوما يوجب الغسل .
4 - أن يكون المسح في الوقت المحدد شرعاً .
عجبت لأربع يضلّون عن أربع
1/ عجبت لمن ابتلى بغم
كيف يغفل عن قول ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
والله يقول بعدها
( فاستجبنا له ونجيناه من الغم )
2/ عجبت لمن ابتلى بضر ّ
كيف يغفل عن قول ( ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )
والله يقول بعدها
( فاستجبنا له وكشفنا ما به من ضر )
3/عجبت لمن ابتلى بخوف
كيف يغفل عن قول (حسبي الله ونعم الوكيل )
والله يقول بعدها
( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء )
4/عجبت لمن ابتلى بمكر الناس
كيف يغفل عن قول (وأفوض أمري إلى الله والله بصير بالعباد)
والله يقول بعدها
( فوقاه الله سيئات ما مكروا )