بحث متقدم | التسجيل
الويب العربي
  تسجيل دخول
 
   
   

  ملاحظة
الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.




الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.

عـودة للخلف   الويب العربي الأقسام العامة المنتدى العام

المنتدى العام حوارات ، لقاءات ، نقاشات ، مقالات متنوعة

موضوع مغلق اضف موضوع جديد
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-06-2010, 12:37 PM
elrafei elrafei غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مشاركة: 18
مستوى تقييم العضوية: 0
elrafei is on a distinguished road
الافتراضي حقيقة الإسراء والمعراج

الكاتب موقع قصة الإسلام

الإسراء والمعراجهناك سؤال مهم يفرض نفسه حول حقيقة الإسراء والمعراج، هل كان الإسراء بالرُّوح والجسد، أم كان بالرُّوح فقط؟



المتَّفَقُ عليه لدى جمهور العلماء أنَّ الإسراء تمَّ بالروح والجسد معًا[1]؛ لأنه لو كان بالروح فقط لما أحدث خلافًا، ولمَا كان هناك داعٍ لكُلِّ الضجَّة التي أحدثها بين القوم يومذاك، وكلُّ ما هنالك حينذاك -أي لو كان بالرُّوح فقط- أن يكون مجرَّدَ رُؤْيَا كما تحدث لأي إنسان في منامه، ومِن ثَمَّ فليس من شأنها أن تحرِّك ساكنًا.



والذين يُدركون شيئًا من طبيعة القدرة الإلهيَّة لا يستغربون واقعة كهذه؛ لأن تلك القدرة إرادة نافذة، تهون أمامها جميع الأعمال الَّتي تبدو في نظر الإنسان صعبة أو مستحيلة، حسبما اعتاده ورآه، وانطلاقًا من قدراته وطاقاته المحدودة، ولو كان الأمر موافقًا لهذه القدرات لما كان فيه معجزة تشهد لصاحبها بصدقه فيما جاء به؛ فالنُّقلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، والوصول إليه في سرعة تتجاوز الخيال ليست أغرب من الاتصال بالملأ الأعلى وتلقِّي القرآن والرسالة عنه، وقد صدَّقه أبو بكر t وهو يردُّ المسألة المستغرَبة عند القوم إلى بساطتها وطبيعتها فيقول: "إني لأُصدِّقه بأبعد من ذلك! أُصَدِّقه بخبر السماء"[2].



وقد ذهب قليل من العلماء إلى أنَّ الإسراء والمعراج كانا منامًا، تشبُّثًا بقوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ} [الإسراء: 60]، على أنَّ المراد بها ما رأى ليلة الإسراء، والرؤيا بالقصر ما يُرَى في المنام، وتشبُّثًا ببعض الروايات التي يدلُّ ظاهرها على أنه كان في المنام.



أما جمهور علماء المسلمين فقد جزموا بأن الإسراء كان بالرُّوح والجسد يقظةً لا منامًا، معتمدين على أدلَّة كثيرة منها:



1- أنه ثبت أنَّ قريشًا كذَّبوه في الإسراء واستبعدوا وقوعه، ولو كان منامًا لما كذَّبوه ولا استنكروه؛ لجواز وقوع مثل ذلك وأَبْعَد منه لآحاد الناس.



2- أن التسبيح والتعجُّب في قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ} [الإسراء: 1]، إنما يكون في الأمور العظام، ولو كان ذلك منامًا لذكره الله تعالى كما ذكره عن إبراهيم وولده إسماعيل في قصَّة الذبح المعروفة، ولمَا كان له كبير شأن.



3- أن الله تعالى أثبت رؤيا القلب بقوله: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} [النجم: 11]، ورؤيا العين بقوله: {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} [النجم: 17، 18]. وأمَّا قولهم أن الرؤيا -بالقصر- مختصٌّ برؤيا المنام، فيمكن ردّ هذا الاستدلال عليهم بأنَّ هذا الاستعمال هنا في رؤيا العين دليل على أنَّ هذا اللفظ ليس خاصًّا بالمنام.



4- قوله تعالى: {بِعَبْدِهِ} يدلُّ على مجموع الروح والجسد.



5- أن التعبير القرآني جاء بلفظ السرى الذي يدلُّ على الستر والخفاء، وجعل هذا الستر والخفاء في مضمون سترٍ آخر هو الليل.



6- أنَّ عمليَّة الإسراء بهذه السرعة ممكنة في نفسها، بدليل أنَّ الرياح كانت تسير بسليمان u إلى المواضع البعيدة في الأوقات القليلة، قال تعالى: {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ} [الأنبياء: 81].



7- أن في قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً} تصريحًا بالإسراء، وتوضيحًا في أنه وقع بالفعل للنبي r، وليس رؤيا مناميَّة، وإلاَّ لما استحقَّ أن يذكره القرآن الكريم بكلِّ ما يحيطه من تنزيهٍ وتسبيح لله العلي القدير، وأيضًا لما استحقَّ هذا الحادث أن يختص بسورة من القرآن تُسَمَّى باسمه بين دفَّتي المصحف الشريف.



8- أن ما استندوا إليه من ظاهر بعض الروايات، كرواية البخاري: "بينا أنا عند البيت مضطجعًا بين النائم واليقظان..."، و"إذ أتاني...". أو رواية: "بينا أنا نائم...". أن هذه الروايات محمولة على ابتداء الحال، ثم صار إلى اليقظة الكاملة r.



يقول ابن حجر: "وقد اختلف السلف بحسب اختلاف الأخبار الواردة؛ فمنهم من ذهب إلى أن الإسراء والمعراج وقعا في ليلة واحدة في اليقظة بجسد النبي r وروحه بعد المبعث، وإلى هذا ذهب الجمهور من علماء المحدِّثين والفقهاء والمتكلِّمين، وتواردت عليه ظواهر الأخبار الصحيحة، ولا ينبغي العدول عن ذلك؛ إذ ليس في العقل ما يحيله حتى يحتاج إلى تأويل"[3].





موضوع مغلق




قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة موضوع جديد
لا يمكنك الرد على المواضيع
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

كود vB متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
إنتقل إلى

مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب القسم مشاركة آخر مشاركة
حلم اصبح حقيقة khatab التجارة الالكترونية 0 23-07-2009 02:04 PM
حلم كل شاب اصبح حقيقة iptegypt.com.eg عروض الشركات الرسمية 0 12-02-2009 12:33 PM
حقيقة ام خيال المستشار الاعلامى أخبار المواقع 0 10-07-2008 06:48 PM
شبكة الإسراء الإسلامية ، تعلن عن ترحيبها بالتطوع لإدارة الموقع d3wti أخبار المواقع 0 14-01-2008 04:37 PM
عجائب ما رأى الرسول فى الإسراء والمعراج.... sowtrig المنتدى العام 2 07-08-2007 03:15 PM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة. الساعة الآن » 04:44 PM.

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.


 
 »  خدمات البرمجة   »  رئيسية الدليل
  »  خدمات التصميم   »  الأمن والحماية
  »  الدعاية والتسويق
  »  الدعم والتطوير
  »  الشركات الرسمية
  »  حجز دومينات
  »  خدمات الإستضافة
 
 
  »  مكتبة الإستايلات   »  رئيسية المكتبة
  »  أكواد برمجية   »  أدوات الويب ماسترز
  »  مكتبة الهاكات   »  أدوات المصممين
  »  سكربتات متنوعة
  »  مجلات إلكترونية
  »  بلوكات متنوعة
  »  ثيمات مختلفة
 
 

صحيفة متخصصة في متابعة أخبار وجديد الإنترنت العربي
والحوارات الصحفية ومعلومات تقنية متنوعة .

   
 
 

للتواصل مع فريق عمل الويب العربي
يمكنك ذالك من خلال مركز الدعم والمساندة.

 الدعم الفني |  اعتماد العضويات |  قوانين الإنتساب |  إتفاقية الإستخدام |  أهداف الويب العربي |  دليل الشركات |  مكتبة الويب |  صحيفة الويب العربي |  الرئيسية