بحث متقدم | التسجيل
الويب العربي
  تسجيل دخول
 
   
   

  ملاحظة
الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.




الموقع متاح للإطلاع والقراءة فقط، المشاركة والمواضيع الجديدة غير متاحة حالياً لحين تطوير الموقع.

عـودة للخلف   الويب العربي الأقسام العامة المنتدى العام

المنتدى العام حوارات ، لقاءات ، نقاشات ، مقالات متنوعة

موضوع مغلق اضف موضوع جديد
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-07-2006, 01:03 AM
sowtrig sowtrig غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المدينة: Egypt
مشاركة: 378
مستوى تقييم العضوية: 18
sowtrig is on a distinguished road
وسام الويب الفضي وسام الويب الذهبي 
عدد الأوسمة: 2 (المزيد ...)
Angry جوانتانامو إسرائيل والنزعة العنصرية

جوانتانامو إسرائيل والنزعة العنصرية



الكاتب ضياء بخيت




صمت المجتمع الدولي وتخاذل أمام قصف إسرائيل مباني الحكومة الفلسطينية دون رادع، وللأسف
هذا انعكاس واضح لحالتين: التردي العربي ومبدأ المعايير المزدوجة الذي ينتهجه الغرب دائما
في الصراع العربي الإسرائيلي.

حاول أن تتخيل ماذا سيكون رد الفعل الدولي لو تعرضت مباني رئاسة الحكومة الإسرائيلية أو
مكاتب الوزارات في أي دولة غربية لقصف جوي أجنبي ؟!
وسط هذا الصمت، حولت إسرائيل جميع الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إلى جوانتانامو كبير تفعل فيه ما تشاء من ترويع للآمنين و ترهيب للأطفال والنساء وارتكاب ما يحلو لها من فظائع وتدمير البنية التحتية في غيبة الضمير العالمي وفي ظل سياسات إعلامية غربية تغيب المشاهد وتلوي الحقائق وتلوم الفلسطينيين على الدوام، وكل هذا بسبب أسر جندي إسرائيلي محتل في الأراضي الفلسطينية.

في الفكر العنصري للجنس "السامي" لا يمكن بأي حال من الأحوال السماح بأن يسيطر الجنس "الدوني" على واحد من الجنس "السامي" ولو للحظة واحدة ، ومن هذه النظرة العنصرية كان العقاب الإسرائيلي لجميع الفلسطينيين والتهديد الإسرائيلي التالي على لسان ايهود اولمرت واتباعه: "افرجوا عن الجندي شاليت وإلا قتلنا رئيس وزرائكم." ثم تأتي نتيجة استطلاع رأي الإسرائيليين لتؤكد النزعة العنصرية حيث كشفت أن الأغلبية الساحقة ترى أن "الرد الإسرائيلي على خطف الجندي ضعيف!"

كيف يمقت الغرب الهجمات الانتحارية الفلسطينية ويغض الطرف عن إرهاب الصواريخ وقذائف الدبابات و القنابل "الذكية" الإسرائيلية التي تقتل المدنيين الفلسطينيين وتدمر مبانيهم ومنشأتهم دون رادع؟

أسر الجندي الإسرائيلي "جيلاد شاليت" كشف حجم النفاق الدولي بشأن قضية فلسطين والانتقاء في مسألة جرائم الحرب على المستوي الدولي.

تعالت النداءات الدولية للإفراج عن جيلاد ولم يصدر نداء واحد يطالب بالإفراج عن مئات الأطفال والفتيات الفلسطينيات المحتجزات في سجون إسرائيل في "حبس وقائي" بدون تهم أو محاكمات ولا يعرف أحد كيف يتم معاملتهن.

* تقديرات منظمات حقوق الإنسان تشير إلى أن أكثر من عشرة ألاف فلسطيني معتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

شاليت وليبرتي :
ما يحدث للفلسطينيين الأن دفع ستيف كليمونس المحلل الاستراتيجي السابق في البنتاجون إلى المقارنة بين حالة شاليت وقصف إسرائيل للمدمرة الأمريكية "ليبرتي" قبالة السواحل المصرية في 8 يونيو 1967 واتهامها مصر بالفعلة بهدف
تأليب واشنطن على القاهرة. ستة وثلاثون جنديا أمريكيا قتلوا و172 جرحوا وتخاذلت أمريكا في حقها أمام إسرائيل حتى الأن في تستر غير مسبوق على الجريمة.

كليمونس يقول "إن إسرائيل تتصرف حاليا وكأن مسلكها حصين ولكن عليها أن تعرف أن سلوكها هذا يساعد في تشدد الفلسطينيين وكثير من العرب وعليها أن تعلم أنها تزيد بذلك من تآكل التأييد الأمريكي لمسلكها وموقفها." كليمونس يؤكد أن قصف إسرائيل مقر مجلس الوزراء الفلسطيني لن يزيد الفلسطينيين إلا عزما وتصميما.

كنت أتوقع أن يعج الشارع العربي بالمظاهرات ضد إبادة الفلسطينين ببطء، بعد أن ثبت أن الغرب يعتبر حياة الجندي الإسرائيلي الأسير أغلي ألف مرة من حياة شعب فلسطين بأكمله. والدليل تشاهدونه على شبكات التلفزيون من حصار و تجويع وقصف البنية التحتية وضرب شبكات المياه والجسور وقصف وزارات الحكومة بل والجامعات والتحذير بما هو ابشع من الويل والثبور الاسرائيلي! كل هذا والمجتمع الدولي صامت كالمعتاد أمام هذه الجرائم الإسرائيلية.

بوش يرى أن الإفراج عن الجندي الأسير هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، لكنه لم يذكر كلمة واحدة عن الإفراج عن الصبايا والأطفال الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل ولا يرى أن إنهاء الاحتلال والإذلال اليومي للفلسطينيين هو الحل الحقيقي لكل هذه الأزمات التي تفرخ الإرهاب بسبب غياب العدل والانصاف!

اسرائيل تصف أسر الجندي شاليت (19 سنة) في عملية فدائية للمقاومة الفلسطينية بأنه إرهاب! لاحظ أن الجندي شاليت من سلاح المدرعات وربما تكون الدبابات التي قصف بها مباني فلسطينية تسببت في مقتل فلسطينيين أبرياء.

أما ما تفعله إسرائيل من قصف بري وجوي وبحري للفلسطينيين وهجوم على منازلهم واعتقال المدنيين وخطف أعضاء الحكومة الفلسطينية ونواب المجلس الوطني الفلسطيني في جنح الليل لا يعتبر إرهابا في نظر العالم وإنما مجرد "دفاع شرعي" عن النفس!

والبيت الأبيض يؤيد ذلك بكل وضوح بإعلانه أن "من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها،" حتى لو كان ذلك بقصف البنية التحتية الفلسطينيين وتحويل غزة إلى سجن كبير.

كيف تتعامل وسائل الإعلام الأمريكية مع هذه الأزمة؟
تتلاعب بالألفاظ كما هو معتاد لتوفير غطاء للجرائم الإسرائيلية وتعرض قصصا وحكايات مؤثرة عن "طيبة" الجندي "المخطوف" وتعرض صورا لحياته وتتحدث مع أهله وأقربائه وهو ما لم يحدث مع الطفلة هدي التي قتلت دبابات شاليت أسرتها بالكامل وهي تصطاف على شاطئ غزة!

بي بي سي تسمي الجندي الإسرائيلي في بعض نشراتها الإخبارية "الرجل" (وكأنه مدني وليس جندي احتلال) وجميع وسائل الإعلام الغربية تعتبره "مخطوف" وليس أسيرا.

وكالة الأنباء الفرنسية تصفه بأنه "صبي مراهق! وتسميه إذاعة دولية "جندي صغير"
وهذا الكلام يعني أن على جماعات حقوق الإنسان أن تدين إسرائيل على تجنيدها صبية في جيشها فهي إذن تسيئ معاملة صبيانها!

لك أن تتخيل جيش كتاب الصحف والمذيعين وغيرهم - وخاصة نيويورك تايمز صحيفة توماس فريدمان "خبير الشرق الأوسط" - تقول إن إسرائيل فعلت ذلك لأن حماس قررت من جانبها إنهاء وقف إطلاق النار ، ولم تذكر وسائل الإعلام الغربية سبب قرار حماس!

وهو القصف الإسرائيلي الجوي والبري المستمر والذي بلغ ذروته بقتل عدد كبير من المدنيين منهم أسرة كاملة لم يبق منها إلا طفلة تعالج نفسيا الآن من هول ما شاهدت والعالم في غفلة كالمعتاد.

وقبل يومين محلل سي بي إس الشهير بوب سايمونز أظهر انحيازه الأيديولجي تجاه إسرائيل من جديد بالحديث الكاذب عن "استفزاز فلسطيني" تسبب في الرد الوحشي الإسرائيلي والإدعاء بأن كل ما تفعله إسرائيل ليس إلا "رد انتقامي على
العنف الفلسطيني." وكالمعتاد في إطار تعمية الشعب الأمريكي عن الحقائق، لم يذكر سايمونز شيئا عن الضحايا الفلسطينيين الذين قتلهم جنود الاحتلال في غارات أوقعت أكثر من سبعين قتيلا مدنيا فلسطينيا خلال الشهر الماضي!

القضايا العربية عامة، والقضية الفلسطينية خاصة تعاني من مشكلة إعلامية خطيرة في الولايات المتحدة تنحصر في الانحياز الإعلامي الأمريكي الأعمي لكل ما هو إسرائيلي ضد كل ما هو عربي والسبب تأثير اللوبي المهيمن على الصحافة والإعلام.
فمثلا، أخبار العرب وإسرائيل التي يشاهدها الأمريكي العادي كل يوم غير نزيهة في صياغتها وتندس فيها تساؤلات مستفزة منها على سبيل المثال "متى ينتهي العنف الفلسطيني ضد إسرائيل؟" ولا يجرؤ الإعلام الأمريكي على استخدام كلمات مثل
المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي أوتعذيب الفلسطينيين أو حق الفلسطينيين في الحرية وتقرير المصير - كلها كلمات أو مصطلحات لا وجود لها في شتى وسائل الإعلام الأمريكية المهيمنة والواسعة الانتشار عندا يتعلق الأمر بقضية الصراع العربي الإسرائيلي.

شبكات التلفزيون تنتقي أخبار اسرائيل والفلسطينيين كما يلي:

عندما تأتي صور من الشرق الأوسط يعقد اجتماع لاختيار ما يتفق منها مع السياسة الاسرائيلية ولا يظهرالفلسطينيين وكأنهم معتدى عليهم. الكلمة السحرية هي "رد انتقامي إسرائيلي."
حتى لا تغضب سفارة اسرائيل في واشنطن!"






التوقيع
موضوع مغلق




قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة موضوع جديد
لا يمكنك الرد على المواضيع
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

كود vB متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML مغلق
إنتقل إلى

مواضيع مشابهة
الموضوع الكاتب القسم مشاركة آخر مشاركة
لا لمجازر إسرائيل syriaserv أخبار المواقع 1 05-08-2006 07:50 AM
شريط اللهم دمر إسرائيل fshamoud المنتدى العام 4 27-07-2006 11:58 PM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة. الساعة الآن » 10:02 PM.

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.


 
 »  خدمات البرمجة   »  رئيسية الدليل
  »  خدمات التصميم   »  الأمن والحماية
  »  الدعاية والتسويق
  »  الدعم والتطوير
  »  الشركات الرسمية
  »  حجز دومينات
  »  خدمات الإستضافة
 
 
  »  مكتبة الإستايلات   »  رئيسية المكتبة
  »  أكواد برمجية   »  أدوات الويب ماسترز
  »  مكتبة الهاكات   »  أدوات المصممين
  »  سكربتات متنوعة
  »  مجلات إلكترونية
  »  بلوكات متنوعة
  »  ثيمات مختلفة
 
 

صحيفة متخصصة في متابعة أخبار وجديد الإنترنت العربي
والحوارات الصحفية ومعلومات تقنية متنوعة .

   
 
 

للتواصل مع فريق عمل الويب العربي
يمكنك ذالك من خلال مركز الدعم والمساندة.

 الدعم الفني |  اعتماد العضويات |  قوانين الإنتساب |  إتفاقية الإستخدام |  أهداف الويب العربي |  دليل الشركات |  مكتبة الويب |  صحيفة الويب العربي |  الرئيسية