لماذا نحاسب على ما كتب علينا
بسم الله الرحمن الرحيم السؤال : إذا كان مصير الفرد كتب مسبقا عند الله. وكان في قسمة شخص ما أنه سيقتل شخصا معينا كيف العقوبة في الدنيا ، والعذاب في الآخرة لميمكنه أن يمنع هذا من الوقوع ولماذا يكون عرضة للمعاقبة على هذا الذنب وهو لا يملك ما يمنع به ذلك من الوقوع الجواب : الحمد لله قدَر الله قدرته ومن أركان الإيمان الإيمان بالقضاء والقدر فإن الله خلق الخلق وهو يعلم ما هم عاملون لعلمه الواسع واطلاعه جل وعلا . وأعطى العبد اختيارا ورسم له طريق الخير ، فمن أحسن فلنفسه ومن أساء فعليها ، قال تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره . ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) وقال تعالى : ( ونفس وما سواها . فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دسّاها ) فلا يحل له إيذاء أحد بغير حق من القتل أو غيره ، ومن فعل ذلك استحق خالفته ما شرعه الله .
|