[ميلاد الحب]

اللقاء الصحفي في جريدة الوطن مع ادارة موقع ملك الانسانيه

تلاحم إلكتروني في يوم الوطن داخل وخارج السعودية
تنافس على تصميم المواقع الشخصية لخادم الحرمين الشريفين على الإنترنت


جانب من موقع ملك الإنسانية


أبها: محمد الفهيد

في ظل انتشار شبكة الإنترنت وتوسعها وارتفاع أعداد المشتركين فيها من داخل السعودية، أخذت شخصية خادم الحرمين الشريفين حيزا كبيرا في نفوس بعض مستخدمي الشبكة مما دعاهم إلى افتتاح مواقع خاصة بالملك، ومعظم المستخدمين صمموا هذه المواقع بدافع شخصي، إلا أن الكثير منها لا تعتبر غير رسمية.
يستعد شابان سعوديان لتجديد موقع يحمل اسم "ملك الإنسانية" من تصميم محمد الشهري وسعد المالكي اللذين افتتحا الموقع في 11/9/2006م. والموقع الإلكتروني هو واحد من المواقع الوطنية التي حملت صور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالإضافة إلى الكثير من المواضيع التي تناقش جهود خادم الحرمين الشريفين الإنسانية بالإضافة إلى مواضيع أخرى متفرقة مثل منتدى خاص بشهداء الوطن والسفر والسياحة في السعودية وتاريخ المملكة.
يقول الشهري إن المواقع التي خصصت لخادم الحرمين الشريفين كثيرة جدا على شبكة الإنترنت ولكنها لا تلقى رواجا كبيرا بين المستخدمين لأن صفحات الإنترنت كغيرها تحتاج إلى إعلانات في مواقع أخرى أو في صحف حتى يتمكن المتصفحون من دخولها والبحث فيها. وأضاف الشهري أن الكثير من الصحف في السعودية ناهيك عن المواقع الرسمية لبعض الشركات والجهات الحكومية ترفض أن نعلن لها عن موقع كموقعنا ربما لأسباب أمنية.
يقول صاحب الموقع محمد الشهري إن الموقع نتاج لفكرة ترجمتها على أرض الواقع وكانت ترتكز على إنشاء موقع يعرف بنا كسعوديين بالإضافة إلى التركيز على خادم الحرمين الشريفين كقائد لهذا الوطن. وأضاف أن عدد أعضاء الموقع ارتفع خلال السنة الماضية إلى 2092 عضوا تنوعت جنسياتهم من الوطن العربي. وحتى الآن لم يقف الطموح عند هذا العدد من الأعضاء مشيرا إلى أنه اختار أن يكون خادم الحرمين الشريفين هو الموضوع الأساسي لهذا المنتدى ومن ثم تطورت الفكرة إلى مشروع أكبر يتعامل مع موضوعات الوطن بشكل عام.
وأكد الشهري: أن هناك الكثير من المواقع التي خصصت للوطن وموضوعاته وسبق أن رحبنا بالتعاون مع الكثير من هذه المواقع، وسبق أن تعرض الموقع للاختراق أكثر من 25 مرة وفي كل مرة كنا نقوم بتغيير الشركة المستضيفة للموقع مما كلفنا الكثير حتى نبقي الموقع في نشاطه المعهود.
وأوضح الشهري أنه يستعد لتحديث الموقع بحلة جديدة وذلك بعد أكثر من سنة على إنشائه، مؤكدا أنه اختار يوم الأحد 11/9/1428هـ الموافق 23/9/2007 لتجديد الموقع ليتزامن مع اليوم الوطني للمملكة، مشيرا إلى أن كثيرا من القائمين على المواقع الخاصة بخادم الحرمين الشريفين يتنافسون على تجديد مواقعهم وإضافة الكثير من الأقسام عليها في اليوم الوطني.
وتتضمن الكثير من هذه المواقع أقساما خاصة بأخبار الملك والمناسبات الوطنية مثل اليوم الوطني للمملكة وأيضا منتديات خاصة بالشباب السعودي ومشاكلهم وأقسام خاصة بالرياضة السعودية وأخبار التعليم والثقافة وغيرها.
من جهته قال المشرف الإعلامي على الموقع سعد المالكي إن الموقع يحتل مرتبة جيدة من خلال حجم الزيارات اليومية ويشهد تفاعلا كبيرا من الأعضاء، إلا أننا في صدد التطوير له وبذلك سترتفع نسبة الزوار في المستقبل.
وأوضح المالكي أن الكثير من أصحاب المواقع الوطنية على الإنترنت يتعرضون لكثير من المشاكل بالنسبة لانتشار مواقعهم بين المستخدمين. وأشار إلى أنهم في الموقع حاولوا أكثر من مرة الإعلان له في أكثر من موقع رسمي ولكن للأسف فإن التكلفة مرتفعة ناهيك عن حفظ حقوق الملكية الفكرية لهذه المواقع إذ تتعرض بعض تصميماتها إلى السرقة دون أن تكون هناك جهات مختصة لحماية هذه المواقع.
وتحدث الشهري والمالكي عن الموقع بأنه يمثل جسر تواصل بين الشباب السعودي الأعضاء منهم والزوار وذلك من خلال منتدى الشباب السعودي.
وأضاف المالكي أنه بمناسبة اليوم الوطني للمملكة فإن الموقع أطلق حملة بعنوان "حبي لمليكي ومملكتي" وذلك على الرابط:

http://king-abdallah-ksa.maktoobblog.com.

تلاحم إلكتروني لأبناء الوطن في الخارج
السعوديون في الخارج أيضا كانوا ضمن المنظومة الإلكترونية فأسسوا لأنفسهم خلال السنوات الماضية الكثير من المنتديات والمواقع الشخصية التي يلتقون فيها ويطلعون على أخبارهم أولا بأول.
وعلى الرغم من تعدد أعمالهم وأهدافهم في معظم دول العالم، فإن السعوديين في الخارج يحتفلون بالمناسبات الوطنية والرسمية عبر هذه المنتديات التي توفر لهم أخبارا عن أماكن الاحتفالات والنشاطات التي تقام فيها وجداول أعمال ميسرة تفيد المستخدمين بأنظمة الاحتفالات بعد أخذ الإذن من الجهات الرسمية في أي دولة يقام فيها نشاط معين.
ويوجد الكثير من ملتقيات الطلاب السعوديين في كثير من الدول ومنها ملتقى الطلاب السعوديين في بريطانيا، وموقع الطلبة السعوديين في أستراليا، ومنتدى اتحاد الطلبة السعوديين، والملتقى السعودي بأمريكا، وبيت الطالب السعودي في الأردن، ومنتدى الطلاب السعوديين في نيوزلندا، ناهيك عن المواقع الرسمية للملاحق الثقافية السعودية التابعة لمواقع السفارات السعودية في جميع هذه البلدان.


منقـــــول من جريدة الوطن

لمشاهدة الموضوع اضغط هنا