الناس فى زمان الإقبال كالشجرة .. وحولها الناس ما دامت بها ثمرة حتى إذا ما عرت عن حملها انصرفوا ..عنها عقوقا بعدما كانو بها بررة وحاولوا قطعها بعد أن أشفقوا ..... دهرا عليها من الأرياح والغبرة قلت مرؤآت أهل الأرض كلهم ..... إلا الأقل فليس العشر من عشرة