السلام عليكم اخى كاتب الموضوع قد راسلت موقع اهل الحديث المختصون بعلم الحديث فكان ردهم ان هذا الحديث كاذب عن النبى صلى الله وعليه وسلم ويجب عليك نشر تكذيب له مثل ما نشرته
------------------------------------------------------------------------
ردهم
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فقد أصبت أجرا واحدا يرحمك الله، فهذا الحديث لا يوجد في مسند الإمام أحمد رحمه الله، ولا يوجد في شيء من كتب السنة المعروفة المشهورة بين أهل السنة، ولكنه يوجد في كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للمتقي الهندي، برقم 47/44 جـ16صـ53-54.
ولكنه غير معزو إلى كتاب من كتب السنة وليس له إسناد؛ بل جاء بهذا اللفظ: قال الشيخ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى: وجدت بخط الشيخ شمس الدين بن القماح في مجموع له عن أبي العباس المستغفري قال: قصدت مصر أريد طلب العلم من الإمام أبي حامد المصري، والتمست منه حديث خالد بن الوليد، فأمرني بصوم سنة، ثم عاودته في ذلك فأخبرني بإسناده عن مشايخه إلى خالد بن الوليد، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني سائلك عما يغنيني في الدنيا والآخرة، فقال: سل عما بدا لك، قال: يا نبي الله أحب أن أكون أعلم الناس، قال: اتق الله تكن أعلم الناس... وساق الحديث بطوله ولم يذكر من خرجه ولا من أسنده، ولا من حكم عليه من العلماء.
هذا وليس للحديث إسناد يمكن من خلاله الحكم عليه، ولم نجد من حكم عليه من العلماء، والذي يظهر أنه حديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كان له أصل لورد في كتب السنة، ومن علامات كذب الحديث عدم وجود الإسناد كما هو مشهور عند العلماء.
ولهذا فأنا أحذر الإخوة الكرام -كتنبيه فقط- من اعتقاد أن هذا الحديث من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحذرهم من نشره بين الناس، وخاصة أن هذا الحديث ملأ المنتديات وهفا به أصحاب الأقلام السائلة، والأيادي الطائشة، والواجب على المسلم ألا ينشر حديثاً حتى يعلم من أهل الاختصاص الحكم فيه، هل ثبتت نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإلا شمله وعيده صلى الله عليه وسلم، على الكذب عليه ففي الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن كذباً عليّ ليس ككذب على أحد، من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار. وروي من حديث سعد بن زيد رضي الله عنه.
وروى مسلم في مقدمة صحيحه أيضا من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حدث بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين".
والحديث أخرجه الطيالسي 895، والإمام أحمد 5/14، وابن ماجة 39، والطحاوي في مشكل الآثار 1/175، من طرق عن شعبة، عن الحكم عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن سمرة بن جندب مرفوعا.
كما ورد أيضا من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه. والله أعلم.
__________________
المصدر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=152 443
نرجوا من المشرف مسح جميع الردود الا التكذيب وجزاك الله خيرا