| 
				 كيف تقاس اعمار الشعوب 
 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
 هذا ثاني موضوع اقوم بطرح هنا
 
 و الكثير سيتسائل ما علاقة العنوان او الموضوع نفسة بمجال خبرات البرمجيات ؟
 
 
 و لكم الموضوع و هو اجابة السؤال
 
 الشعوب كأي كائن علي الارض يحضن و يولد و يحبو و يصبي و يرجل و يزهو و يشيخ و يهرم و يموت
 
 سلسلة عجيبة هي حيتنا جميعا
 
 شعوبا اقامت حضارات و اندثرة بعد فترة حضارات هذه الشعوب
 
 و جاء الدور علينا نحن ايضا و السؤال
 
 نحن في اي مرحلة من مراحل النمو الحضاري ؟
 
 للاسف و انا اعي ما اقول اننا شخصية متعددة لاوجة
 
 فنحن صبي في الاجتمعيات
 و طفل في التكنولجيا
 و شاب في الطب
 و   و   و
 
 و لكن هنا يهمنا طفلنا العزيز التكنولجيا و هذا ما سنتحاو ر فية في السطور القادمة
 
 
 ماهي و ظيفة التكنولجيا في حياتنا ؟
 
 ياتي دور التكنولجيا في حياتنا هي تسريع عجلة الزمن و ليس تغير مفاهم او عادات او تقاليد
 بمعني انها تخدم العادات و التقاليد و حياتنا اليومية و لكن بشكل اسرع و ادق و لا توثر فيها غير في السرعة و الدقة
 
 
 طيب معني كدة ان التكنولجيا و البرمجيات هيبهت عليها عادتنا و تقالدنا
 
 الاجابة و بدون ادني شك نعم
 
 طيب ازاي احنا نوفق بين عادتنا و تقالدنا و نربطها ببرامجنا اليومية
 
 اها دة سؤال ممتاز لية
 
 لان لو بصين في الغرب انهم اخرجو برامج تتناسب مع افكارهم و معتقادتهم و للحظ السعيد اننا حتي الان نستخدم منها ما هو مشابه لعادتنا و تقالدنا
 
 طيب اية الي احنا مستخدمينه من عادتهم و ليس من عادتنا
 
 غريبة انتم مش عرفين
 
 السولتير و الهردز و فري سيل مش كل دول العاب كوتشينه و موجودة علي نظم التشغيل بتعتكم الي انتم مشغلنها
 
 حد فينا شاف سيجة و لا اي لعبة من العابنا العربية موجودة في نظم تشغلنا
 
 ياراجل انت بتقول اية هو احنا نعرف نعمل حاجة
 
 للاسف نقدر نضيف و لكن فين الطريق و الطريقة
 
 لالالالا
 
 اجابة خاطئة احنا عارفين او ممكن نكون متجاهلين
 
 دة كدة دخلنا في موضوع تاني خالص
 
 ايوة : دخلنا في موضوع جديد يتعلق باساليب التجارة و اساسياتها و انا عارف ان كدة ممكنن اخرج بس هنرجع تاني
 
 كل بلد و كل عشير لها اسلوبها في التجارة
 
 العرب المقايضة
 اليهود الخداع
 الغرب مختلط
 
 و طبعا بما ان ... مستغل كل الطرق للتجارة فاذا سيبحث عن اسلوب تجاري جيد يخدعنا بية و بردة بيعتم علي عادتنا و تقاليدنا
 
 ازاي
 
 من عادتنا كعرب نحب السلطةو التسلط
 و ايضا الفهلوة
 و ايضا التباهي و دة اخطرهم
 
 و من خلال العادات دي استطاع ان يقدم لنا التاجر من تكنولجيا المعلومات التي يمكننا ان نحقق بها هذه النقاط دون ان نستفيد
 فاوجد لنا نظام بفلوس فنتباها بشرائة
 و اجد فية ثغرات فألهاني عن اسلوب برمجته و قضينا و قتنا في ترقيعة و سد ثغاراته  فظننا انا عباقرة
 و نجح اخير في اخذ اموالنا و قتل عقولنا
 
 
 طيب نرجع لمورجعونا بقي و نقول اية الحكاية
 
 الطفل التكنولجي بتاعنا لازم نربية و نعلمة ازاي يتعامل مع الحياه و نحط لية الاسس العلمية الي هيكبر عليها و يترعع فيها
 
 ليصبح شخص قوي و قادر علي مو اجهة مطالب العالم العربي المتعطش لهذا الشاب في المستقبل
 
 و بكدة عمر الشعوب يقاس بمقدار عطائهم و ليس بمقدار شرائهم
 
 شكرا
 د.م اسلام صبيح
 
 
 
 
 
 
			
			
			
			
			
			
			
			
            
            
                
           	
			
			
		 |