التلوّث
بشتّى انواعه
اصبح حقيقة وجب علينا التعايش معها مع كل تقدم صناعى وتكنولوجى جديد
فهو الجانب السلبى لكل ما نحياه من رفاهية التقدّم والتطوّر الصناعى والتكنولوجى وما يدّعون انه تطوّر زراعى
فلقد وصلت لقناعة أنه كلما اصبحت الحياة اسهل وايسر تقنيا
كلما زاد حجم التلوّث البيئى الذى نحياه جرّاء المعامل والمصانع والتجارب والعوادم وغيرها
السؤال الذى يجب ان نجيب انفسنا عنه
برغم كل التلوث الذى تسبب كثيرا بطرق مباشرة او غير مباشرة فى مرض ووفاة الآلاف بل الملايين من ابناء جلدتنا
هل سيستطيع احدكم مثلا الاستغناء عن سيارته للتقليل من مصانع السيارات ومستلزماتها والعوادم الناتجة عنها
وهل ستستطيع ربة المنزل الاستغناء عن كل تلك الأجهزة الكهربائية التى يسرت لها امورها
للتقليل من عدد المصانع الموجودة بالكون وتقليل التلوث الناشئ عنها لحياة افضل واكثر صحة
أعتقد ان الكل لن يبالى والمصانع فى ازدياد والتلوث فى كل ذرة مكان حولنا فى تضخم
وما لنا الاّ أن نتوكّل على الله ونمضى فى حياتنا ونأكل ونشرب ونستنشق كل ما هو ملوّث
مستسلمين ومسلمين أنه لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا
طالما ليس بايدينا شيئا آخر
اشكرك استاذى على المقالة الموجعة
أطيب الأمانى