
نخاف بشدة من المرأة ونخاف أكثر حينما نشاهد البويات ..
ألم نخف من جيل مابعد البويات .. ؟
برامج ومقالات وسطور ونقاشات .. عن المرأة وممارساتها .. لماذا ؟ ورغم ذلك تظهر ممارسات الكل معارض لها ..
فجميع تلك الخطابات رميت بعرض الحائط .. فهناك مشكلة حقيقية إذن في خطابنا ..
الإشكالية تبدأ من خطابنا الذي يتكلم في جوانب ضيقة لممارسات المرأة .. نتكلم وبعنف عن قضايا تافهة جداً تمارسها المرأة ( في اللبس والمشي والعيون والكلام .. ) فهي محاصرة لأتفه الأسباب ..
فالهجوم الشرس لبعض الممارسات البسيطة التي تفعلها المرأة .. تجعلها في عزلة ثقافية واخلاقية حقيقية من مجتمعها ..

نحن بحاجة إلى إعادة صياغة الكلمات ونفظ قليل من الأفكار ..
أين النظر لجوانبها الإيجابية وتشجيعها .. فإهمال الجوانب الأخرى الرائعة هو طريق مفتوح لكثير من المشاكل مثل ظاهرة البويات وكثير من صور ضعف الاخلاق .. إلخ .
أين الأنشطة النسائية و تفعيل أدوارها في المجتمع واشغال المرأة بها ..
فلماذا لا نعطي مجالاً قليلاً لحريتها بما لايخدش حيائها ويضعف أخلاقها ..
فتياتنا كنز وعلم وأدب لكن للأسف لم نعرف كيف نتعامل معهن ..
فإعطاء الحرية لهن هي طريق لتحمل مسؤوليتها بنفسها لتدير شؤونها وتعتمد على نفسها .. فالمرأة بحاجة أن تستقل قليلاً بشخصيتها .. فلنجعلها تقود كثير من قضايا المجتمع ..
آسف ربما بعض الأفكار في المقال غير مرتبة فكتبتها على عجل حينما قرأت وشاهدت بعض البرامج والمقالات عن سوق الاعجاب وظاهرة البويات . والعجيب أن سوق الاعجاب وظاهرة البويات في أروقة المدارس يحمل لوائها بعض التربويات ..
المقال من مدونتي