السلام عليكم
انتشر بالسوق الالكتروني لصوص و سارقون للاسف
و اصبحت تعاملات الزبائن او اصحاب الطلبات قصيرة المدى
حيث اصبحت من الشروط الجدية و هي
التسليم ثم الدفع
كان من قبل
الدفع ثم التسليم

لماذا انقلبت هذه المعاملة رأس على عقب ؟
مع انها طريقة غير منطقية ان يكون التسليم ثم الدفع
و التسليم هو تسليم الشيء الذي تم انجازه من قبل المصم او المبرمج ثم يقوم الشاري او الزبون بالدفع
نحن نقول الان انها طريقة غير منطقية
لكن قريبا راح تكون منطقية مائة بالمائة و راح يكون شيء طبيعي جدا جدا ( اذا لم نحس بهذا الموقع و نبدأ خطوات جادة صحيحة )
اقول للسارق او اللص
انت اذا سرقت من زبونك المال بدون ما تعطيه حقه - هل ترى انه الله سيبارك لك في هذا المال الحرام ؟
هل اذا سرقت من زبونك المال بدون ما تعطيه حقه سيزاد عدد زبائنك و ستحقق ارباح طائلة و لو بعد حين ؟
هل ترى انه من الحكمة ان تدمر مصدر ربح لك مفتوح بيديك و تقول ان المال اعمى بصري و لهذا دعني افعل ما افعل ؟
يقول رسال الله محمد صلى الله عليه و سلم " من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه "
اي انك اذا ما سرقت هذا الزبون او هذا العميل ابتغاء مرضاة الله بنية صادقة
سيبارك الله لك في مالك و عملك و يكون لك ربح وفير باذن الله مدام الله سيعوضك خيرا عنه لانك تركته لله
يقول الله تعالى "و من يتقي الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب "
ترى ابواب الرزق تفتح لك اذا اتقيت الله في عملك و ان لا تضح شهوة المال امام اعينك فتضل و تٌضل
ثانيا عليك مراعاة شعور العميل بعد ما تسرقه
ترى هل عندما يقابلك في الآخرة سيدعك ؟
سينتهي الامر بدخول جهنم و بئس المصير - نعوذ بالله من ذلك الله عافنا و اعفوا عنا و اغفر لنا ذنوبنا
تخيل انك سرقت كذا انسان و وو,,,
كيف تفلت من عقاب الاخرة ؟
اخي السارق
اتقي الله - كي يجعل الله لك مخرجا و يرزقك من حيث لا تحتسب
فانه باب خير ليس بمال بل انه بالتقوى
و انصح نفسي و اياكم بتقوى الله
و جزاكم الله خير االجزاء
رجاء تثبيت الموضوع لعله يكون مرجع للاقلاع عن اي خطوة يقوم بها اي فرد منها في محاولة سرقة احد
و بارك الله فيكم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته