الإرهابى النرويجى
الإرهابى النرويجى
الحادثة التى وقعت فى النرويج حيث تم تفجير قنبلة أولا فى مقر الحكومة النرويجية ثم تم اطلاق نار فى معسكر لشباب الحزب الحاكم ثانيا تبين لنا التالى :
أن الإرهاب يقوم به ناس من كل الأديان فالشخص الذى اعترف بالعمليتين هو شخص نصرانى يقال عنه أنه متطرف يمينى والغريب أن بعض صحفنا كتبت :
يمنى وكأن عمليات العنف أصبحت حكر على المسلمين .
هذا الرجل المعترف بالجرائم كفى المسلمين شر ما كان سيحدث لو أن أحدهم من التنظيمات المخربة التى تنتمى لبلادنا أعلن أن التنظيم الفلانى قام بالعملية كما حدث من قبل مع تنظيم القاعدة الذى تبنى أحداث11 سبتمبر مع أن المخابرات الأمريكية التابعة لبوش هى التى قامت بها لأغراض خاصة بها أولها تبرير احتلال أفغانستان ثم احتلال العراق فيما بعد وثانيها رفع سعر البترول .
ومع هذا فقد وجد بيان تافه من أحدهم ينسب لتنظيم الجهاد العالمى تلك العملية والله أعلم بمن قام بهذا البيان الذى لا يقدم على عمله سوى أحمق أو جهاز مخابراتى يريد الصيد فى المياه العكرة .
الرجل الذى قام بعمليات العنف فى النرويج قد يبدو لنا مجنونا فى الظاهر من خلال اعترافه بل مطالبته أن يكون التحقيق معه علنيا على الهواء مباشرة لأنه يريد إلقاء بيان سياسى ولكنه ليس كذلك لأن القوانين الأوروبية هى السبب فى وجوده وستخرج من هو أسوأ منه فهذا القاتل لمائة شخص لن يتم اعدامه لأن القانون فى أوروبا حرم عقوبة الإعدام وسيتم سجنه مدى الحياة او مدة طويلة أو قد يأخذ عفوا بعد قضاء بعض المدة نتيجة تدهور صحته أو ما شابه .
إن أوربا وأتباعها من الدول التى ألغت عقوبة الإعدام لابد أن تجنى الثمار الشؤم لتشريعها المخالف لحكم الله وحتى حكم الجاهلين الذين جعلوا القتل أنفى للقتل
تصوروا أن هذا القاتل دخل السجن ثم قام بالحصول على سلاح بطريقة ما من أحد الحراس وقتل الحراس وهرب ثم أمسكوه فإنهم سيعيدونه للسجن ثم يحكمون عليه بعشرات السنوات مرة أخرى ومن ثم سيجعل هذا القاتل ديدنه هو قتل حراس السجن أو زملاء السجن فهو لن يعيش أكثر من عمره ومن ثم يستوى عنده أن يكون الحكم بسجنه ثلاثون عاما أو ألف عام
إنهم بقانونهم المجنون سيخرجون مجرمين عتاة يقتلون بأعصاب باردة الكثير من الناس لنهم فى النهاية لن يقتلوا .
|