للتحميل
أصل أصول كتاب شمس المعارف الكبري
عنوان الكتاب هو :" شمس المعارف الكبرى ، و لطائف العوارف ". [ و يختصر في : شمس المعارف و لطائف العوارف ] في أربعة أجزاء و مجلد واحد من ما يقرب من ستمائة صفحة تأليف : الشيخ أحمد بن علي البوني ، المتوفى سنة 622 هجرية . و نص المكتوب تحت عنوانه هو : قال في كشف الظنون :" و المقصود من هذا الكتاب أن يعلم بذلك شرف أسماء الله تعالى و ما أودع في بحرها من أنواع الجواهر الحكميات ، و كيف التصريف بالأسماء و الدعوات و ما تابعها من حروف السور و الآيات ليتصل بها إلى الحضرة الربانية من غير تعب ، و يتصل بها إلى رغائب الدنيا بلا نصب
أما عن محتوى هذا الكتاب فهو مزيج عجيب غريب من المعلومات المفهومة و الغير المفهومة ـ حسب علمي ـ عن الحروف و الأسماء و أسرارها و حكمها ، و الأوقات سعيدها و نحسها ، و الكواكب و الأبراج ، و النجوم ، و الأقاليم ، و الدعوات و اسرار الفاتحة و الإسم الأعظم ، و خواص أوائل السور . و يتكلم عن الإختراعات الرحموتية ، و العزيمة الجلجلوتية ، و القمقمة ، و الدعوات المستجابة ، و الأذكار ، و قضاء الحوائج و الرياضات الروحانية ، و البدايات و النهايات ، و أسماء الله الحسنى و أوقاتها النافعات . و فيه اللطائف التسعة في تأليف القلوب و المحبة و ذكر خاتم سليمان عليه السلام ، و خواص آية الكرسي ، و فوائد لمقابلة الملوك و الحكام و الوزراء و القضاة و أرباب المناصب ، و خواص الأوقاف و الطلسمات النافعات ، و فائدة للزيادة في الرزق [كذا] ، و إذا أردت أن تحفظ كل ما تسمع و لا تنساه ، و عقد اللسان ، و حفظ المال من السارق ، و إذا أردت أن ترمي بالقوس و لا تخطئ في رميك ، و إذا أردت أن يحبك كل إنسان ، و الأوراد ، و الكثير الكثير من هذا القبيل . و بالكتاب جداول غريبة و أسماء عجيبة و معلومات مبهمة ، و هو في طبعة تجارية رديئة بدون فواصل ولا نقط بين الجمل ، و فيه وصفات خطيرة ، و شعوذة كثيرة . و الشيخ البوني هذا معروف عند المهتمين بالروحانيات و السحر و الرمل و ما شابه، و له مؤلفات في هذا الميدان كان البعض يبحثون عنها في المكتبات و يقضون الأوقات الغالية في محاولة فك رموزها لتسخير الجن ، و بعضهم كان يتعاطى لهذا لشفاء المصابين بمس ـ حسب زعمهم
نمادج من محتوى شمس المعارف الكبرى
[ الفصل الأول في الحروف المعجمة و ما فيها من الأسرار و الإضمارات ] ... [ فصل في ذكر الحروف المعجمة إذ هي أصول الكلام و أساسه و بها يرتفع بناؤه ] : و اعلم أن للأعداد أسرارا كما للحروف آثارا و أن العالم العلوي يمد العالم السفلي فعالم العرش يمد عالم الكرسي و عالم الكرسي يمد فلك زحل و فلك زحل يمد فلك المشترى و فلك المشترى يمد فلك المريخ و فلك المريخ يمد فلك الشمس و فلك الشمس يمد فلك الزهرة و فلك الزهرة يمد فلك عطارد و فلك عطارد يمد فلك القمر و فلك القمر الى اخر الافلاك والنجوم
والطقوس وهي صفحات طويلة ثم ذ كر استعمالات الحروف من اسماء النجوم مثل
[وأما] تصريف فلك الزهرة فله حرف الزاي و له من الأوفاق المسبع و أما تصريف فلك عطارد فله من العدد ثمانية و هو حرف الحاء و له من الأوفاق المثمن [وأما] تصريف فلك القمر فله من العدد تسعة و هو حرف الطاء و له من الأوفاق المتسع و زحل له المثلث المشهور بين العلماء] . [ فصل يشمل على شرح الأبواب الثلاثة و هي الكبرى و الصغرى و المتصل ] : إعلم أن الهياكل و التيجان و الحراب و الأعمدة و السيوف و المنابر و المزاريق و الأحراض و الكلاليب و الكراسي و هي من باب الكبير لولد هب بن الجان مرزبان شاهنشاه أبي الجن فهم للملوك و الأمراء و الهرامسة و الفراعنة و القساوسة و الشعابذة * و اعلم أن كتاب عصى موسى و الحراسة و الألوية و النبوذ و هي من باب الصغير لولد فهصد بن الجان مرزبان شاهنشاه أبي الحارث السيارة و العفاريت و البثارة و الطوعة و الغطارفة * و اعلم أن كتاب الإكليل و السحر و لوح الذهب و كتاب الكرسي و كرسي سليمان بن داود و القبة هي من باب المتصل لولد حفطش بن الحارث بن مرزبان شاهنشاه أبي الجن الخدام و الكرسي و الوساوسة و الأخاطفة و الأفاطرة و المستمعة و معرفة كتاب المناخاة بكلام الطاهنشاه أبي الجن و هو من باب الكبير المتصل المقرون فاعرفه و هو على أحد وجهين من درجة في زمام واحد ثم كسر آخرها على أولها درجة بعد درجة مصوبة و مقلوبة و ابتدئ الإسم الأول من الصدر و من المؤخر مثل ذلك واحدا بعد واحد إلى آخر البابين اسم فاسم فإذا تقدم المتصل فخذ بما بعده من الكبير ثم تبعد الباب فاعلم ذلك ./هـ....[ ص 366] . [فصل] في شرح الأسماء الحسنى بعد كل نمط أقول و بالله التوفيق : إعلم أن اسمه تعالى الله هو اسم الله الأعظم و هو من الأذكار المفردة العظيمة فمن ذكره 66 مرة بعد صلاة ركعتين في جوف الليل بعد صوم و رياضة طويلة فإنه ينزل عله سيد الرحانيين الملك كهيال عليه السلام و هو من الملائكة التي تجاه العرش و هو حاكم على 66 صفا من الملائك وفي
خلوته فإن الخادم يحضر و يخر ساجدا لله تعالى و يقول في سجوده أسماء عظيمة سريعة الإجابة.... فيقول الله تعالى انزلوا إليه و اقضوا حاجته فإنه دعا باسمي الأعظم فينزل و من معه إلى الذاكر و يقول له أيها العبد الصالح اذكر الله تعالى فيذكر فيرى الأنوار تخرج من فيه و يحصل له خشية و سكينة ......../هــ....[ ـص 270]. وهذه النسخة طبعت فى عام 1318 هجريا فى مطبعة بكفر الطماعين بالازهر الشريف على نفقة المرحوم الشيخ الحسينى نقلا عن المخطوطة الاصلية
رابط التحميل
http://www.ziddu.com/download/126452...kobra.zip.html