مهددات مستقبل التجارة الالكترونية :: الويب العربى نموذجاً
 

مستقبل التجارة الالكترونية مرتبط بشعوبها وازدهار التجارة الالكترونية ليست مسئولية الحكومات التى تحكم البلدان النامية فقط بل هو مسئولية كل فرد فى هذه المجتعات وخاصة الجماعات التى لها اهتمام بهذا المجال ولكن فى مجتمعنا العربى هناك اشياء او ممارسات تعوق تطور هذه التجارة الجيدة وذلك لاسباب كثيرة ساحاول ان اتناولها بشكل مباشر وبلا تورية وارجو ان لا يفهمنى البعض خطاء فى هذا الامر

الاسباب كثيرة لتاخرنا فى التجارة الالكترونية

1- محاربة الناجحين
نحن دوما ننظر لكل شخص ابتكر فكرة وشارف على النجاح او اصبح يكون اقرب الى النجاح فاننا نسعى بكل السبل الى النيل منمشروعه هذا او فكرته وذلك نسبة للتركيبة النفسية السئية فى النفوس والانانية لاننا نريد ان نمتلك كل ماهو جيد ونريد ان ننظر للاخرين بانهم اقل منا علماً وبالتالى لا يستحقون هذا النجاح والامثلة كثيرة جدا فى هذا المجال لا اريد وضعها هنا حتى لا يصبح النقاش مهاتراً

2- الانانية
السبب هذا قد يكون جزاً من سابقته والانانية هنا يصب فى اصحاب الخبرات العربية وذلك لعدم مشاركتهم بالدعم الفكرى او او نوع اخر للمشاريع الناجحة او قل التطويرية المبتكرة فى الساحة العربية ولو اخذنا كمثال المدونات او المنتديات الكبيرة فانك تجد حرباً مخفية ومحاولة التقليل من الجانب الاخر بشتى الطرق فبدلاً ان يقوموا بدعم بعضهم بعضا نجدهم يسعون الى تدمير بعضهم وذلك لسبب نفسى ايضا فكل شخص يقول اذا شاركت بافكارى او قدمت خبراتى فى هذا الموقع فان النجاح سوف بكون من نصيب صاحب الموقع لانه سيتم ذكره هو فقط دن الاخرين ولهذه النوعية اقول هل وجدت يوماً مدينة بلا سكان ذكر فى التاريخ لانك انت ساكن المدينة وان ذكر الاخرين نجاحات صاحب الموقع فانك انت من قمت بدفع هذا الموقع الى المرحلة التى وصل اليها من النجاح ويكفيك فخراً ان اخاً لك اصغر فى التاهيل استفاد من علمك وسوف يحتسب على حسناتك يوم لا ينفع مال او جاه

3- الغرور الكاذب
لا ابرر اصحاب الافكار المتبكرة ايضا من مساهمتم فى العملية وذلك بسبب الغرور الكاذب الذى يظهر بعد نجاح مؤقت لهم فتجدهم يتصرفون تصرفات غير بالغة واذا اختلف شخص مع ادارى فان اقل ما يمكن ان يكون مصيره هو الحظر من المشاركة دونما ان يراعى اصحاب القرار الى اشياء كثيرة ومحاولة معالجة الامر بهذا الشكل

4- التقليد الاعمى
التقليد هو المرض او الفيروس الذى يتنشر فى فكرنا العربى فى مجال الانترنت فبعد ظهور سوالف سوفت والويب العربى مثلا فانظر وتجول فى الانترنت ستجد منتديات كثيرة على شاكلتها فكراً ومضموناً حتى ان اصحابها ليسوا اشخاص بخبرات جيدة ولكن عدم التفكير قبل التنفيذ هو عيبنا فنحن نريد ان نحاكى كل فكرة او مشروع ناجح واستبعادنا ان يكون لنا عقل مثل صاحب الفكرة تلك وبل بامكاننا ان نبدع افضل منه اذا ركزنا اكثر وفكرنا قليلاً

لماذا الويب العربى نموذجاَ
قد يسخر الاخرين من حديثى ادناه لان بنفسهم مرض
الويب العربى هو اول فكرة عربية غير مستنسخة فى الوطن العربى للمفهوم الحديث لادارة اسوق الويب ماستر بصفة خاصة وقد يختلف معى البعض فى هذا بذكر مواقع اخرى ولكن حسب اخر مقال قراته عن التجارة الالكترونية فالويب العربى قد يكون المرجع فى ذلك اذا قام اصحاب الشان ببعض الاصلاحات فى الويب العربى
ولا انكر ان الويب العربى قد شهد تراجعا كبيراً فى الفترة الاخيرة واذا قال قائل انظر لعدد المتواجدين والمشتركين فاقول له لا يقاس المواقع بعدد المشتركين او الردود التى على شاكلة (بارك الله فيك) بل بالمحتوى الجيد وليس المحتوى المستنسخ او المنقول


رسالة خاصة لذوى الخبرات
اخى العزيز ان كنت تظن ان تدخل الى الويب العربى بقصد وضع اعلان تجارى والرد على الطلبات فقط ومن ثم الخروج لانك تحمل صفة (شركة رسمية) او (موقع استضافة) او (موقع تصميم) الخ فانك مخطئ لان المستخدم العربى قد بداء يكون لنفسه وعى اكبر بخدمات الانترنت
لماذا لا تساهم ولو مرة واحد فى الشهر من اجل زيادة المحتوى العربى فى الانترنت واظن ان اخر ندوة اقيمت فى جمهورية مصر العربية قالوا ان محتوى الانترنت العربى هو 1% فهل لك الشرف ان تفاخر بانك صاحب خبرة ومحتواك بهذا الفقر
اعلم ستقولون وانا فرد فى هذا الملايين ماذا افعل
الاجابة
انا اضفت سطر لمحتوى الانترنت العربى وانت كذلك واخر فبعد عام ترى كم سيكون محتوانا وكم ستاثرون بناء ويتبعون اثرنا
لذلك قلت ان وعى المجتمعات وازدهارها ليست مسئولية الحكومات لوحدها
بل المجتمعات

الحديث كثير وسارفق جزء اخر تكملة لهذا المقال ولكن حتى لاتملون اترككم بهذا الجزء

السلام عليكم .
انه لشرف لنا عودتك لكتابة المواضيع المميزه.

هذه هي مشكلتنا نحنا اما التحطيم أو تقيلد مشروع . أغلب المواقع تكون متشابهه ولا نجد فيها الجديد و ذلك بسبب التقليد الاعمى .
وهذا بسبب لعدم تطورنا في المواقع الالكترونية .

ثانيا : عندما يجد شخص فكره جديده وقويه . لايجد الدعم من اي شخص لانجاح الفكره . لاكن لو نلاحظ في بعض الدول الاجنبية عندما شخص يبتكر فكره جديده يقلى الدعم من الشركات الكبرى وهذا هو سبب التطور الحاصل في الدول الاجنبية .

اخير اذا تم ايجاد الدعم من الشركات و الاشخاص فاوالله لنترقي في المواقع الالكترونية . والافكار التي تدعي الاخرين على تقليدنا .

وبالتوفيق

موضوع أكثر من رائع بحق أحييك عليه أخي العزيز الحاج متولي ..
وأتمنى ألا تحرمنا من مثل مواضيعك هذه ففي بعض الأحيان أشعر انك تبخل علينا :p ..

صدقني هناك من يقدر مواضيعك هذه بحق ويستفيد منها لذا نحن في إنتظار جديدك دائماً بإذن الله ..


تقبل تحياتي ,
مصري
نائب المشرف العام

الاخ support

اشكرك على الرد اخى الكريم الرد والاضافة وفعلا نحن نحتاج الى وعى اكبر ولعل ذلك ان معظم المناهج التى تدرس فى الجامعات والكليات فى الوطن العربى تساهم بطريقة او اخرى فى عدم تاهيل طلابها لان اكبر تركيزها تكون فى اشياء سطحية ويتم تدريس الحاسوب بشكل بدائى جداً مما زاد على بدائيتنا بكثير واستثنى منها عدة دول عربية (لن اذكرها هنا) فان افضل فى مناهج الحاسوب وتقنياتها

الصديق Masry
اشكرك على الرد وحقيقة من ناحية التقصير انا مقصر جدا فى حق الويب العربى فى الفترة الاخيرة وذلك لاسباب دراسية ولكن اجلت الدراسة للعام المقبل لعدم جاهزيتى فى هذا العام وساعود للكتابة مجدداً فى الويب العربى

وسوف احاول اتمام الجزء الاخر من المقال باذن الله

نشد على يدك أخي متولي
 

بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة نفتخر نحن الشباب العربي عندما نجد ان هناك من الأقلام مثل قلمك أخي الكريم .
نحن نحتاج إلى تثقيف المستخدم العربي بأهمية التقنيات الحديثة و كذلك التجارة الإلكترونية ، أما مايختص باسباب تأخرنا فهي اسباب نسبية و لايجب علينا الوقوف عندها كثيرا و التفكير فيها و ضياع الوقت حولها ، لان الركب لا ينتظرنا نقف و نلوم بعضنا بعض .
بل علينا أن نضع يدنا بيد بعض لان المشكلة تخصنا جميعا وليست مشكلة فردية فمحتاجة منا ان نجمع قوانا لتطوير انفسنا من الداخل و من ثم الانطلاق .
وللحديث بقية
مع تمنياتي لك بالتوفيق

بسم الله الرحمن الرحيم
الخدمة الاجتماعية هى مصطلح عام يندرج من تحتة العديد من الخدمات و المناهج الدراسية فلكل مجتمع ظروف مناخية و اقتصادية و غيرها من الظروف التى تميزة عن المجتمعات الاخرى و لذلك ظهرت الخدمة الاجتماعية بدايتا من الولايات المتحدة الامريكية و الى سائر بلدان العلم
و لان التجارة الالكترونية كوسيلة مستخدمة لتحقيق تبادل الكترونى معين فيجب التفرقة بين انواع المجتماعات التى يتعامل معها هذا الاسلوب فنجد ان التجارة الالكترونية تتعامل مع
1- المجتمع الميحط : هو المجتمع المحيط بالعمل التجارى الذى تمتلكة فاذا كنت تمتلك شركة بالقاهرة فالمجتمع الميط بك هو مصر
2-المجتمع المسموح : هو المجتمع الذى تستطيع توصيل خدماتك الى العملاء سواء كانوا بنفس البلد او بلد اخرى
3-مجتمع اللغة : هى اللغات المستخدمة بالموقع

مثال

لشركة تسويق قطع غيار كمبيوتر مستعمل و جديد للبيع عن طريق الانترنت بالقاهرة باعتبارها مركز تجارى كبير و مفتوح
اسست تلك الشركة على شبكة الانترنت و اعد لها موقع بصورة جذابة ويعرض بالموقع العديد من النتجات التى يحتاجها كل مستخدمى الحاسب الالى كالشاشات و كروت الشاشة و الصوت و غيرها من المكونات المعروفة
و كان صاحب الشركة مؤمن بان اسلوب التجارة الالكترونية سوف يوفر علية شراء البضائع و ايجارات المحلات و خلافة و وجد انة من الافضل امتلا متجر الكترونى يعرض بة الاف المنتجات ثم يوفر المنتج عند الطلب ثم يرسلة و يستقبل امولة
وراء هذا الحل البسيط بعض الاجراءات التى يجب على صاحب الموقع ان يفعلها قبل بدا اعمال
الاتفاق مع شركة شحن بضائع و معرفة الاسعار
امتلاك بطاقة ائئتمان
استخدام التجارة الالكترونية

ملاحظات

موقع الشركة باللغتين العربية و الانجليزية
يستطيع توصيل كل المنتجات الى كافة الدول العربية

"التحليل"
المجتمع المحيط : ( مصر القاهرة )
المجتمع المسموح : الوطن العربى
مجتمع اللغة : العربية و الانجليزية

الدرس المستفاد
التجارة الالكترونية يجب ان تتلائم بالمجتمع المحيط بها فلا يصح ان استخدم اسلوب الفيزا كارد ببلد ليس بها تلك الخدمة فان هنا تبيع شى و لا يستطيع العميل تسديد الاموال اليك او انت لا تستطيع استلام اموالك و يجب ان تجد الحل البديل كالحوالات البنكية و البريدية او غيرها من الوسائل المستخدمة