[د.نجلاء نور الدين]

إقتباس: اقتباس من مشاركة yomo      انا آسف لم اكلف نفسي عناء قراءة الموضوع كاملا لكن يكفي من عنوانه ان اقول: بان في الوقت الذي يناضل فيه المواطن العربي للحصول على حريته كانسان تخرجون علينا بمشاريع تزيد من تسلط وامعان الذل للمواطن العربي. احلامنا الزهرية والبنفسجية لا وجود لها الا في العالم المثالي الذي نصنعه في عقولنا . حقيقة اننا نرزح تحت حكم انظمة بائدة مستبدة بالية مستضنية التخلف قد يضطرنا في بعض الاحيان بل في معظمها ان نعادي كل ما بامكانه ان يزيد من استيعابنا تحت طائلة الجلاد الحكومي. انا شخصيا لا املك ثقة في اي شيء حكومي ومنه البطاقة الشخصية نفسها , بل انني وبشدة مع حرية الانسان وهنا اعني الحرية المطلقة التي تقود الى المسؤولية فدعني لا يمنعني من السرقة على سبيل المثال الا وازع اخلاقي ان لم يكن ديني. مشروع لا جدوى منه مع احترامي وتوقعت عكس المشروع كليا .

استاذى الكريم

اسمح لى بالتعجّب من موقفك بصفة عامة من كل ما هو حكومى

ومن موقفك بالحكم على الموضوع من عنوانه وقبل الخوض فى تفاصيله ومعرفة مضمون الفكرة به

اعتقد كل انسان واضح صريح بحياته لا يخشى شيئا ولا يضيره ان كان جلاد القوانين مسلّط على تعاملاته او لا

انا اردت ان تضمن انت حقك قبل ان يضمن الآخرين حقوقهم وأن يكون الصدق والثقة اساس التعامل على الويب

ان رايت انت بذلك استبداد فهذا رايك

ولكن اعتقد من حقنا جميعا حماية تعاملاتنا ممّن لا هم له سوى السرقة واكل اموال الناس بالباطل هنا

وذكرت انت الوازع الدينى

ولكن هل من المفترض اننى قبل ان اتعامل مع مصمم او مبرمج او او على الويب
اقوم بالبحث فى تاريخ حياته وأخلاقه والتعرّف على عائلته لمعرفة هل يوجد عنده وازع دينى او رصيد من حسن التربية تمنعه من سرقتى والنصب علىّ أو لا ؟؟!!

بالتأكيد الطريق السليم ليس عليه رقيب الاّ التربية الدينية والأخلاق والوازع الدينى
ولكن كل هذه اشياء صعب التحقق منها على الشبكة بالشخصيات المستعارة

أمنياتى لك بكل التوفيق
وسعدت بمناقشة رايك المضاد
واشكرك على التواجد والردّ هنا