عرض مشاركة مفردة
 
  #5  
قديم 04-03-2012, 08:32 AM
عصام العديسى عصام العديسى غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
مشاركة: 118
مستوى تقييم العضوية: 16
عصام العديسى is on a distinguished road
الافتراضي

البشرى السادسة والسبعون بشري من اشتاقت إليهم الجنة
وهى بشرى خاصة لقوم مخصوصين قوم تشتاق لرؤياهم الجنة إذا تجهزت أعدت وهى لفرط شوقها لهم تسعى للقائهم فهل فيكم من سمع بذلك قومٌ إذا وقفوا فى أرض الموقف العظيم سا رعت الجنة بجمالها وقصورها وحورها وحللها إليهم وتقربت منهم وفتحت لهم قصورها واستقبلتهم حورها وتقربت وازدلفت إليهم وفيهم يقول الله{وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ} قال فى بعضهم صلوات ربي وتسليماته عليه فى تأكيد ذلك المعنى بأمثلة {اشْتَاقَتِ الْجَنَّةُ إِلَى أَرْبَعَةٍ؛ عَلِيَ وَسَلْمَانَ وَأَبِي ذَرَ وَعَمَّارَ بْنِ يَاسِرٍ}[1] وهنا اسوق لكم بشرى خاصة لمن أراد أن يكون ممن تشتاق إليهم الجنان بما فى فى حديث النبى العدنان كاشفاً السر لماذا اشتاقت الجنة إلى أبى ذر إذ روى على فقال كما أورد الْحكيم الترمذي فِي نَوَادِرِ الأُصُولِ{ أَنَّهُ أَتَاهُ جِبْرِيلُ فَبَيْنَا هُوَ عِنْدَهُ، إِذْ أَقْبَلَ أَبُو ذَرَ فَنَظَرَ إِلَيْهِ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: هُوَ أَبُو ذَرَ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَمِينَ اللَّهِ وَتَعْرِفُونَ أَنْتُمْ أَبَا ذَرَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَق إِنَّ أَبَا ذَرَ أَعْرَفُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ مِنْهُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ وَإِنَّما ذٰلِكَ لِدُعَاءٍ يَدْعُو بِهِ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ وَقَدْ تَعَجَّبَتِ المَلاَئِكَةُ مِنْهُ، فَادْعُ بِهِ فَاسْأَلْهُ عَنْ دُعَائِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: يَا أَبَا ذَرَ دُعَاءُ تَدْعُو بِهِ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ؟ قَالَ: نَعَمْ فِداكَ أَبي وَأُمي مَا سَمِعْتُهُ مِنْ بَشَرٍ، وَإِنَّمَا هُوَ عَشَرَةُ أَحْرُفٍ أَلْهَمَني رَبي إِلْهَاماً، وَأَنَا أَدْعُو بِهِ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ، أَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ، فَأُسَبِّحُهُ مَلِيًّا، وَأُهَللُهُ مَلِيًّا، وَأَحْمَدُهُ وَأُكَبرُهُ مَلِيًّا ثُمَّ أَدْعُو بِتِلْكَ عَشْرِ كَلِمَاتٍ: اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ إِيماناً دَائِماً، وَأَسْأَلُكَ قَلْباً خَاشِعاً، وَأَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعاً، وَأَسْأَلُكَ يَقِيناً صَادِقاً وَأَسْأَلُكَ دِيناً قَيمَاً، وَأَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ مِنْ كُل بَلِيَّةٍ، وَأَسْأَلُكَ تمامَ الْعَافِيَةِ، وَأَسْأَلُكَ دَوَامَ الْعَافِيَةِ، وَأَسْأَلُكَ الشُّكْرَ عَلٰى الْعَافِيَةِ، وَأَسْأَلُكَ الْغِنىٰ عَنِ النَّاسِ، قَالَ جِبْرِيلُ: يَا مُحَمَّدُ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَق نَبِيًّا، لاَ يَدْعُو أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ بِهٰذَا الدُّعَاءِ إِلاَّ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ وَعَدَدِ تُرَابِ الأَرْضِ وَلاَ يَلْقٰى أَحَدٌ مِنْ أَمَّتِكَ وَفِي قَلْبِهِ هٰذَا الدُّعَاءُ إِلاَّ اشْتَاقَتْ لَهُ الْجِنَانُ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ المَلَكَانِ، وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَنَادَتِ المَلاَئِكَةُ: يَا وَلِيَّ اللَّهِ ادْخُلْ أَيَّ بَابٍ شِئْتَ }[2]ومن على شاكلتهم ومن سار على نهجهم ودربهم ومن تخلق بأخلاقهم فإن له نصيب فى أن الجنة هى التى تأتى إليه لتستقبله وتفتح له أبوابها لأنه خشى الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب فيكون المؤمنون فى رعاية الله فى رحاب جنة الله لا يحسون يوم القيامة لا بعناء ولا بشقاء بل لا يحسون يوم القيامة بطول الموقف مع أن الله يقول فى شأنه} † {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ } هذه الخمسون ألف سنة يقول فيهن أهل العلم بالله تعالى{وَيَخِفُّ عَلَى الصَّالِحِينَ حَتَّى يَكُونَ كَصَلاةِ رَكْعَتَيْنِ}[3] لما يجدونه من عناية الله ورعايته ومن خصوصية الله لهم لأنهم فى الدنيا أقاموا الصلاة وأتموا الفرائض وحفظوا الجوارح من المعاصى واستعدوا ليومهم كما أمر الله بالتقوى وهى خير زاد ليوم المعاد ولذا قال أحدهم فى تلك البشرى فى أمر تقى صالح رحل عن دنياهم فشيعوه إلى مثواه الأخير فكان نعشه كأنه يجرى للقاء ربه الكريم :
ودعته لرحيمٍ رَحمةُ الرَّبِّ الكريمِ
فأغذَّ السيرَ سبْقاً فأُجْهِدِ منا الحليمِ
ومضى وهو كريمٌ عندَهُ فضل عميمِ
فمن اشْتاقَتْ لـه الفردوس أم دارٍ النّعيمِ
وعد ربى فى القران قد أزلفت للمستقيم
أو أوَّاب حفيظ تعتنقهم فى حميمِ

البشرى السابعة والسبعون بشرى الفرح بفضل الله وبرحمته
وهى بشرى الهنا والسعادة والسرور إذ وعد الله اهل الإيمان أنهم إنما يدخلون الجنة برحمته لا بأعمالهم فيجبر كسورهم ويمحو عثراتهم ويهدى من روعهم فالفضل منه وله هو الذى أعانهم وهو الذى يقبلهم ويقيلهم ولذا فأينما تولى يامسلم تجد فضل الله ورحمة الله وعطف حبيبه ورسوله فأُبشِّروا إخوانى المسلمين والمؤمنين أجمعين بما أعدَّه الله لنا فى الدار الآخرة بل وإن الفرح بهذا الفضل وتلك المنة ليس ترفا أو نسيانا للآخرة وأن المؤمن يجب أن يكون تعيسا أو مكشِّراً وحزينا ولا كاسف البال وخائف وجل لأنه أمر إلهى لنا أن افرحوا واسعدوا بفضلى عليكم {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ } كثير من الناس مشغولٌ بالعبادات والطاعات ويظن أنه يبلغ بها أعلى الدرجات وأرفع المنازل فى الجنات وأصحاب رسول الله كانوا كذلك فى البداية ولما وجدهم النبى مشغولين بالطاعات والعبادات والنوافل وظنوا أنها هى التى تدخلهم الجنة وتنيلهم المنازل العالية فى الجنة، قال لهم{مَا مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِعَمَلِهِ، قَالُوا: وَلاَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟قَالَ: وَلاَ أَنَا إِلاَّ أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ}[4] وفى رواية {إلاَّ أن يتغمدنى الله برحمةٍ منه وفضل} معنى هذا أننا عندما ننظر إلى ما نعمله من عمل إذا جرَّدناه من معونة الله وتوفيقه ماذا يبقى لنا منه؟ فإذا صلينا فمَنْ الذى حرَّك الأعضاء؟ وألهم العقل وحرَّك اللسان بالذكر والقرآن؟ ومَنْ الذى ذكرنا بموعد الصلاة، وجعله الواحد يستعد وغيره جالس يلهو ويهتم ولا يلبى فجسمه لا يلين ولا يقدريتحرك إلى بيت الله مَنْ الذى أعاننا على ذلك كله؟ ربُّ العالمين إذاً عندما ينظر المرء إلى الطاعة لا يفرح بالطاعة إلاَّ إذا نظر أولاً إلى مَنْ الذى وفَّقه لهذه الطاعة حتى يشكر الله على التوفيق لهذه الطاعة هل يستطيع أَحَدٌ - من الذى يستطيع أن يشكر الله على نعم الله وتوفيق الله جلَّ فى علاه؟ من أجل ذلك وجَّه الله نظرنا بأن نفرح أولاً بفضل الله وبرحمة الله وأول فضلٍ تفضَّل علينا به الله مَنْ مِنَّا شقَّ قلبه وكتب فيه الإيمان؟ هل هناك أحد اختار لنفسه الإيمان؟ من أين هذا الإيمان؟ قال تعالى فى {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} مَنْ منا يا إخوانى كتب فى قلبه لا إله إلاَّ الله مُحَمَّدٌ رسول الله؟ نسأل القرآن{أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ}أعطانا الرُّوحَ التى علقتنا بالمساجد فنريد الصلاة ونحب القرآن، ونريد أن نحج ونود زيارة النَّبىِّ ونريد أن نتفقه فى الدين فالأمر كلُّه فضل الله، وتوفيقه ورحمته، ولذا قال أحد الصالحين فى سر فضل الله تعالى:
المنعم اللـه والمعطي هو اللـه والمخلصون لـه نالوا جميل رضاه
كم أنعم اللـه من فضل ومن هبة وكم أرى مخلصاً من نور معناه
لا تعجبن ففضل اللـه ذو سعة وهو القريب يراه من تولاه
الشيخ في هرم والطفل في صغر بالفضل يدركه والفاعل اللـه
لا بالعزيمة يعطي الفضل من أحدٍ الفضل بالفضل والمولى هو اللـه
كم من صغير سما بالفضل منزلة حتى رقى للعلي والمنعم اللـه
قد جل عن علل بل جل عن نسَبٍ يعطي بفضل عطاياه وجدواه
والنور لا يخفى والأسرار قد وضحت والشوق برهانه والود مبداه
لولا شهود جمال الحق ما عشقت تلك القلوب تجليه ومعناه
لولا عنايته بالمخلصين لـه ما هيموا وتحلوا منه بحلاه
هذا هو الفضل فضل اللـه يمنحه بالفضل أهل الصفا والواهب اللـه

البشرى الثامنة و السبعون بشرى الحفظ من عذاب الخزى
وهى بشرى خاصة للأمة المحمدية كيف ذلك؟ نحن أمة الحبيب المصطفى خصنا الله بإكرامات وإتحافات خاصة ليست لسوانا وقد خصنا الله بهذا الفضل والإكرام من أجل رسول الله فنحن أمة الحبيب {نحنُ الأولونَ والآخرونَ السابقونَ يومَ القيامةِ }[5] آخر الناس فى الدنيا ولكننا أولهم فى الحساب فلا نمكث فى الحساب طويلاً وهذا لمن يذهب للحساب وهم قلَّة قليلة ولذلك ورد فى الأثر أن رسول الله سأل ربه:أن ياربى لِمَ جعلت أمتى آخر الأمم؟قال:حتى لا يطول
مكثهم فى القبور، وحتى يطلعوا على مساوىء الأمم ولا يطلع على مساوئهم أَحَدٌ غيرى عرفنا ما عمله قوم نوح وبنو إسرائيل وقوم لوط وغيرهم أما نحن فمن الذى سيعرف ما عملناه؟ لا أحد إلاَّ الصبور سبحانه متى نحاسب؟ الأول قبل جميع الأمم مَنْ أول مَنْ يدخل الجنة؟ نحن لأن الله خصَّنا بفضله وبرحمته وقال لنا افرحوا بفضل الله وبرحمته يأتى فى الحساب – كل السابقين بما فيهم الأنبياء والمرسلون يخشون من أن يحاسبوا حساباً عاماً أمام الأنام وهذه فضيحة اسمها الخزى حفظنا الله جميعاً منها ولخطير شأنها وشديد هولها كان سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء بنفسه يدعو ربه ليل نهار ويقول {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ} ويدعو لمن؟ لنفسه فقط لم يجمع معه أولاده وهم أنبياء ولا أمته ولا زوجه ولا أحد{وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} ولكن الله جمعنا نحن أمة رسول الله وقال أن هؤلاء من أجل النَّبىِّ من غير أن يطلبوا ولا أن يسألوا - ليس لهم شأن بالخزى والفضيحة [يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ] ليس النَّبىُّ بمفرده وإنما النبى وكل المؤمنين الذين معه فيابشرانا ويا سعدنا ويا هنانا بالحفظ من الخزى على رؤوس الأشهاد وإنما يحاسب الله أحدنا – إذا كان عليه حساب - فيدلى عليه جلابيب ستره وكما أخبر الحبيب { يُدْنَى الْمُؤْمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ. فَيُقَرِّرُهُ بِذُنُوبِهِ. فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُ؟فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ أَعْرِفُ قَالَ:فَإِنِّي قَدْ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَإِنِّي أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ فَيُعْطَى صَحِيفَةَ حَسَنَاتِهِ وَأَمَّا الْكُفَّارُ وَالْمُنَافِقُونَ فَيُنَادَى بِهِمْ عَلَى رُؤُوسِ الْخَلاَئِقِ: هؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللّهِ}[6]لا يطلع أى أحدٍ على عمله حتى لا يُخزى ولا يفتضح أمره فمن يكون هذا ؟ هذا هو المؤمن التواب وحضرة النبى قال فيه{ كلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاء، وَخيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ}[7] ولم يقل التائب ولو قالها لكانت توبةٌ مرّةً واحدة ولكن توابون فكل مايقع فى الذنب أو أخطأ يتوب فهؤلاء من لا يخزيهم الله ويجعلهم مجموعين عند حبيبه ومصطفاه فله الحمد والمنة وياهناء من سعدوا ففازوا بالحفظ من خزى يوم لقاء الله وقال أحدهم فى طلب النجاة من الخزى يوم البعث ومقارنا منة الله تعالى على النبى وأمته بلا إبتداء طلب منه كما جاء فى سورة التحريم مع ما قاله سيدنا إبراهيم الذى وفى من الشروط التى وضعها لمن يفوز بالحفظ من عذاب الخزى فقال:
لا تفز في العرض أبداً بالمراء لايجوز المرء إن عدم الرجاء
احذر الخزى إن رمت إحتباء يوم هتك الستر أو رفع الغطاء
عند بعث الخلق فى أرض عراء أكبر البلوى إفتضاح الأخفياء
قد تمنى الرسل حفظاً من بلاء إذ يخاف الخزى جدُّ الأنبياء
لا يفيد مالٌ أو وليدٌ أو فداء إلا قلبا قد حوى سر الصفاء
هذا قاله الخليلُ أبو الوفاء أما فى "التحريم" فالبشرى عطاء
أخبر الله النبى بلا إبتداء يوم لا يخزى الحبيب وأتقياء
من آمنوا بالحق معه فى احتماء ذاك فضل الله فزتم بالهناء

[1]ابن عساكر عن حذيفة
[2] جامع المسانيد والمراسيل عن عَلي بن أَبي طالِبٍ رضِي اللَّهُ عنْه
[3] الفواكة الدواني شرح رسالة القيرواني وإعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين
[4] رواه الطبراني عن أسامة بن شريك.
[5] عن أبى هريرةَ رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق، سنن الكبرى للبيهقي
[6] صحيح مسلم عن ابن عمر
[7] سنن الترمذي عن أنس.