عرض مشاركة مفردة
 
  #2  
قديم 02-03-2012, 12:14 PM
عصام العديسى عصام العديسى غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
مشاركة: 118
مستوى تقييم العضوية: 17
عصام العديسى is on a distinguished road
الافتراضي

البشرى السابعة والستون الحشر فى جماعات
وبعد أن رأينا البشرى العظيمة بالرحمة العظمى من الله لأهل الإيمان نتجول معاً بين أفنان و أزاهير البشريات العظيمة التى لا منتهى لها ولا حد مما أعد الله تعالى لأحبابه يوم السعد والوعد ومن أوائل تلك البشريات أننا سنكون معا فى الحشر كما نحن معاً فى الدنيا فكل جماعة كانوا مع بعض فى الدنيا سيذهبون مع بعض في البرزخ ويكونوا مع بعض فى الآخرة وهذا هو كلام الله [وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً] سيدخلون الجنة مع بعض وكذلك فى الآخرة والحشر فهى بشرى عظيمة تجعل الإنسان يسارع إلى أهل الإيمان ويندس فى صفوفهم ويجعل نفسه دائماً فى وسطهم وبينهم حيث أشار الله إشارة صريحة فى القرآن بأن أهل الجنان لن يدخلون فرادى وإنما زمراً أى جماعات كل جماعة مع بعض وكذلك الذين يحشرون إلى الله الذين يحشرون إلى الجنة جماعات والذين يحشرون إلى فضل الله وكرم الله والنظر إلى جميل طلعة الله وحسن جماله وبهاه جماعات إذاً سيذهبون إلى الآخرة مع بعض ويدخلون الجنة مع بعض فسندخل معاً وسنخرج من هنا معاً وندخل هناك معاً ولذلك سأل الرجل رسول الله {متى الساعة يارسولَ الله؟ قال: ما أعدَدتَ لها؟ قال: ما أعدَدتُ لها من كثير صلاة ولا صَوم ولا صدَقة ولكني أُحبُّ الله ورسوله قال: أنتَ معَ من أحبَبْتَ}[1]وقال الله {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً }ولذلك فلتختر لنفسك الجماعة التى تريد أن تنتسب إليها فى الدنيا ودقق الإختيار فهى من ستحشر معها فى الآخرة ولذا لما مدح رسول الله إجتماع أهل الإيمان مدحه أنه إجتماع وَحَّدَهم حتى صاروا كجسد واحد فقال{مَثَلُ المؤمنينَ في تَوَادِّهِمْ وتَعَاطُفِهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذَا اشْتَكَىَ منهُ عُضْوٌ تَدَاعَى سائرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمَّى}[2] مثلهم فى فى أى مكان فى توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد المجتمع كأنه رجل واحد فإذا اشتكى منه عضو هبَّ له باقى الأعضاء بالمعونة لأنه هكذا الجسد إذا اشتكى سنك أو مرضت عينك؟ هل لا يهتم باقى جسدك؟ بل كلنا يعرف ماذا يحدث لكل الجسم فينقلب حاله كله لشوكة شاكته فهكذا حال اجتماع المؤمنين وتآلفهم فى الدنيا وهكذا يكونوا معا يوم الدين فيمنًّ الله عليهم بدوام حالهم هذا فى الآخرة فأى أذى يصيب أحدهم لا يسكتون عنه كما كانوا يفعلون فى الدنيا فيحشرهم سبحانه فى الجماعات التى كانوا عليها فى الدنيا وهذه من أعظم البشريات فحمداً لله على بشراه قال أمية بن أبى الصلت :
ويوم موعدهم أن يُحشروا زُمراً يومُ التغابن إذْ لا ينفع الحذرُ
مستوسقين مع الداعي كأنّهم رجْلُ الجراد زفته الريح تنتشر
وأُبرزوا بصعيد مستوٍ جُرزٍ وأُنزل العرشُ والميزان والزّبُرُ
وحوسبوا بالذي لم يحصه أحد منهم وفي مثل ذاك اليوم معتبر
فمنهم فرحٌ راضٍ بمبعثه وآخرون عَصَوْا مأواهمُ السَّقرُ
فذاك عيشهُمُ لا يبرحون به طول المقام وإن ضجَّوا وإن ضجروا
وآخرون على الأعراف قد طمعوا بجنةٍ حفَّها الرُّمانُ والخَضِرُ
البشرى الثامنة والستون إجتماع الأهل والخلان معاً فى الجنان

وما أعلى وأحلى تلك البشرى فما يزال الواحد وهو يجلس بين أهله وأبنائه يسأل نفسه أين يكون كل واحد يوم الحشر وماذا نفعل وكلنا يعمل عمله على قدره فتأتى البشرى ويالها من بشرى واسمع للحبيب المصطفى والنبى المجتبى وهو يبشِّر بجمع الشمل على الشمل بعد أن بشرنا بجمع الزمر والجماعات يدخل داخل تلك الزمر ويجمع الأفراد مع أهلهم والأبناء مع آبائهم فالله أكبر على المنحة والفضل ولذلك سيدنا رسول الله طمئننا وأشار فقال{إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ الْجَنَّةَ سأَلَ عَنْ أَبَوَيْهِ وَزَوْجِتِهِ وَلَدِهِ فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ لَمْ يَبْلُغُوا دَرَجَتَكَ وَعَمَلَكَ فَيَقُولُ: يَا رَب قَدْ عَمِلْتُ لِي وَلَهُمْ فَيُؤْمَرُ بِالْحَاقِهِمْ بِهِ ِ}[3]هل سمعتم يسأل الرجل عن أبويه وزوجته وولده ولنفكر قليلاً كل واحد فينا له والدان وله أبناء وزوجة؟ وكذلك إن كنت أباً فأنت أيضاً إبن لأب سيسأل عنك كما تسأل عن أبنائك وابنائك سيسألون عنك وكذا الزوجة فهى إبنة لأب سيسأل عنها وأبنائها سيسألون عن أمهم فلو تفكر عاقل فى تلك السلاسل المترابطة أين ستقف ؟هل تستشعرون معنى البشرى يا إخوانى ألا تحسُّون أنه لو نجا حتى واحدٌ فقط! فكم يمكن أن يأخذ معه ببركة تلك البشرى صدق الله{ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ} كل واحد يأخذ زوجته فى يده ويدخلا معاً الجنة كالعُرس الأولاد {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} وإنما نحن مع بعض وننفع بعضنا ولا أحد منا يفرّ من أخيه بل سنبحث عن بعضنا ولا تتوقف تلك البشرى عند حدود الأهل وفقط لا بل تأخذ معها الأحباب فى الله والخلان الذين اجتمعوا على الله وافترقوا عليه! ولذا ورد {إنّ أحد الأخوين في اللّه إذا مات قبل صاحبه وقيل له: ادخل الجنة سأل عن منزل أخيه فإن كان دونه لم يدخل الجنة حتى يعطي أخوه مثل منازله قال: ولا يزال يسأل له من كذا وكذا فيقال إنه لم يكن يعمل مثل عملك فيقول: إني كنت أعمل لي وله قال: فيعطي جميع ما سأل له ويرفع أخوه إلى درجته معه }[4]
ولله در القائل الحكيم فى تلك البشرى العظيمة:
وسيق المفردون لجناتهم ومعهم تدخل أرحامهم
والفضل يترى ولا ينتهى وبالبشرى ترفعُ آبائُهم
وأزواجهم تمضى فى سربهم ولا يحرم الفضل أبناءُهم
تصديق ربى فى قوله ادخلوا الجنان وأزواجكم
فلا يرضون وأحدٌ لهم فى النار تكوى أبشارهم
ويسعد بالفضل أخوانهم ومن فى الله اجتمعوا بهم
فإن خفَّت بهم موازينهم أو نأى بالقوم تقصيرهم
قالوا دعوهم واعلوا شأنهم فإنَّ اعملنا لنا ولهم

وقال أحد الصالحين داعياً لأهله من بعده أن يجمعهم الله معه جميعاً فى أعلى المقامات يوم الميقات :
أسبلت سترك فاسترني بغفران أنت الغفور فهب لي فضل رحمن
كبران سني وأنت الحب والمولى عمم عطاياك من توب وإحسان
ولي عيال تولَّ ربي أمرهمو أنت الولي فهب لي خير رضوان
جسمي سقيم وأنت الرب تشفيه من السقام وتعطي فضل حنان
أنت القريب سقيما جئت مبتهلا أرجو الشفاء بأسماء وقرآن
أدعوك يا من يجيب السؤل ملتمسا شفاء شاف قريب غوث لهفان
بالذل ناديت رب العرش معتقدا نيل الإجابة من معط وديان
يا رب أهلي وأولادي وكل أخ يسر لنا الخير من روح وريحان

البشرى التاسعة والستون شفاعات الحنان فى أهل النيران
وأول الشفاعات وأعظمها هى شفاعة المصطفى العدنان فيمن استحقوا النيران وهى معلومة لكل الإسلام ويؤمن بها وينتظرها كل أهل الإسلام والإيمان ولا تخفى على أحد من أهل الملة من قاص ولادان وقد تناولنا شيئاً منها فى البشرى الأولى "بشرى الهناء تحت اللواء" ولن نتوسع فيها لشهرتها وغنائها عن التعريف ولكننا سنذكر هنا فيها بعضاً من قول الصالحين المنظوم فيقول أحدهم فى فى مدح صاحب الشفاعة وصاحب الحوض واللواء:
مَمدوح مَولانا وَمادحه لنا أَكرم به من مادح ممدوح
مشتق جاء الحمد من أَسمائه وَصَريح جوهر أَصل كل صريح
وَلـه لواء الحمد وَالحوض الروي وَلـه الشَفاعة عند كظم الروح
فَلَنا الـهَناء بكوننا من أُمة نسبت إِلَيهِ مغطياً لفضوح

وقال أحمد بن على بن مشرف :
وأن لخير الأنبياء شفاعة لدى اللَه في فصل القضاء فيصل
ويشفع للعاصين من أهل دينه فيخرجهم من ناره وهي تشعل
فيلقون في نهر الحياة فينبتوا كما في حميل السيل ينبت سنبل

وسنستكمل هنا بشرى الإحسان بشفاعات الحنان من الحنان المنان التى وزَّع بطاقات صرفها النبى العدنان على فئات وفئات من أمة الإسلام فصارت عندهم بطاقات يخرجون بها ما قدَّر الله لهم من أهل النيران من غير المشركين والكفار وإنما من أهل الإسلام اللذين استحق عليهم عذاب النيران فشفاعات تلحقهم من هنا وهناك حتى تنشلهم من النيران وتدخلهم الجنان وتنجيهم من العذاب والهوان فمن لم ينجو به إبنه ولا أبوه ولا زوجه ولا أخوه ولاالذين يعرفون أو من كانوا معه يأنسون فتأتي بشريات الشفاعة التى يشفع فيها الكثيرون من الشافعين للمسلمين والمسلمات شفاعات لا حد لها ولا حصر ومن نماذج تلك البشريات التى تزف أخبار الشفاعات فى جماعات وجماعات فتلحق بالعشرات والألوف بعد المئات شفاعة العلماء وشفاعة الشهداء وشفاعة حفاظ كتاب الله والقراء وغيرهم وكل على قدره فيقول الله اشفع فيهم فهم من أهل النار وسأدخلهم الجنة من أجلك تصديقاً لقول الله تعالى فى محكم الكتاب
[وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ] {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ} ليس أجراً وإنما فضلاً فمن المؤمنين من ينعم الله عليه فيعطيهم نصيباً من مقام الشفاعة فيعطيه شفاعة عامة ينزل بها إلى أرض الموقف ولذلك ينبهنا النبى ويقول لكل مسلم استعد وأنت هنا فى الدنيا وجهز لنفسك{استكثروا من الإخوان فإن لكل مؤمن شفاعة يوم القيامة}[5]كل واحد له شفاعة فيذهب أحدنا ويقول: يا رب أنا كنت صاحب فلان فيسأله الله عنه؟ فيقول : يارب نعم أعف عنه لأجلى فنحن لنا شفاعة هناك والمؤمنون يشفعون لبعضهم ويعينون بعضهم بعضاً ولذلك يجب أن نتعرف على مؤمنين كثيرين فلكل شفاعة قالَ النَّبِيُّ {إِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَشْفَعُ لِلرَّجُلِ وَلأَهْلِ بَيْتِه فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِهِ } [6] { إِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَشْفَعُ لِلفِئَامِ مِنَ النَّاسِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَشْفَعُ لِلقَبِيلَةِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَشْفَعُ لِلعُصْبَةِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَشْفَعُ لِلرَّجُلِ حَتَّى يَدْخُلُوا الجَنَّةَ } [7] ومنهم العلماء وهى من الشفاعات العظيمة الجليلة فللعلماء شفاعة خاصة ولذا تنفع معرفتهم فى الدنيا وما انفعها فى الآخرة فحتى لو حضرت درساً واحداً لعالم فلربما نلت بحضورك شفاعته يوم القيامة ويا هناء من أسدى معروفا لأحد من العلماء فربما كان رد العالم لجميله إنقاذه من النار وشفاعته فيه قال أحدهم فى العلماء وأهل التقوى ومن لهم الشفاعة يوم الزحام:
سَاداتنا وهداتنا شفعاؤنا إنْ آدمٌ ترك الشفاعة في غَدِ
يدعوهم عِندَ الشدائد كُلَّما ضاقت وفيهم نجدةُ المُستنجدِ

وقد ورد الحديث عن المصطفى{إذا اجتمع العالم و العابد على الصراط قيل للعابد ادخل الجنة وتنعم بعبادتك وقيل للعالم قف هنا فاشفع لمن أحببت فإنك لا تشفع لأحد إلا شفعت}[8] ففى من يشفع العالم إذاً؟هل يشفع فى الرجل الصالح؟ لا فالصالح سبق به عمله ولكن يشفع فى من استحق العذاب ومن يشفعون الفقراء فشفاعتهم متحققة وقد وردت فى حديث سيد الأمناء{إِنَّهُ لَيُنَادِي الْمُنَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَيْنَ فُقَرَاءُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ؟ قُومُوا فَتَصَفَّحُوا صُفُوفَ الْقِيَامَةِ أَلاَ مَنْ أَطْعَمَكُمْ فِيَّ أَكْلَةً أَوْ سَقَاكُمْ فِيَّ شُرْبَةً، أَوْ كَسَاكُمْ فِيَّ خَلْقاً جَدِيداً، خُذُوا بِيَدِهِ فَأَدْخِلُوهُ الْجَنَّةَ ُ}[9]ومنهم الشهداء والشهيد كذلك يشفع في سبعين من أهله كلهم وهو أيضاً يشفع لمن استحقوا العذاب قَالَ النَّبِيُّ{الشَّهِيدُ يَشْفَعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ}[10] فهكذا أهل الإيمان ينفعون بعضاً ويرفعنا بعضاً لأن هذا وعد الله الذى لا يتخلف فأنعم بهم من أهل وأنعم بها من مكانة تعلو وتعلو مع بشريات الشفاعة .. قال القائل:
واجبر لخاطر مرتج في رفع هذا الإختصام
فلقد تجاسر بالرجا وقبولـه عين المرام
إن الشفاعة قد أتى في فضلـها خير الكلام
في الحلم قد أطمعتني والحلم يطمع والسلام

وقال الآخر في أهل الشفاعة من الأولياء ونفعهم فى الدنيا ويوم اللقاء:
مُوثقٌ بالـهوَى فقيرٌ ضعيفٌ فتَوارى بالحُبِّ للأَقوِياءِ
راجِياً جاهَهُمْ إذا دهَمَ الأَمــرُ بيومِ القيامةِ الغَمَّاءِ
ولـهم في غدٍ شَفاعةُ وجهٍ صحَّ هذا عن سيِّدِ الأَنبِياءِ
فالْزَمِ الأَولِياءَ قلباً وحقِّقْ وُدَّهم في سَريرةٍ خَلْصاءِ
واستقِمْ عاشقاً وحاذِرْ تُبارِحْ بابهُمْ حالَ شدَّةٍ أو رَخاءِ
وتمَلْمَلْ برَحبِهِمْ وارْوِ عنهم حالَهُمْ واحَفَظْنَ حُقوقَ الثَّناءِ

وللصالحين أيضاً فى شفاعة مولانا رسول الله المئات من القصائد العالية والمواجيد الراقية وهاكم نذراً منها:
يا سيدي يا رسول الله عاطفة أنال منها الرضا من نور إيقان
مولاي أنت شفيع المذنبين إذا ضاق الخناق على مضنى وحيران
أنت الشفيع المرجي إن عرا كرب يوم القيامة من هول ونيران
وأنت حجتنا المرجو لحاجتنا قد نبأتنا الضحى من نص فرقان


[1] عن أنس بن مالك صحيح البخارى.
[2] عن النعمانِ بنِ بشيرٍ سنن الكبرى للبيهقي أخرجاه في الصحيح من حديث زكريا
[3] للطبرانى فى الكبير عن ابن عباس رضيَ اللَّهُ عنهما جامع المسانيد والمراسيل
[4] قوت القلوب لأبى طالب المكى، وكذا فى الإحياء للغزالى.
[5] أنس بن مالك رضى الله عنه، الجامع الكبير.
[6] عن أبي سعيد، مصنف ابن أبي شيبة
[7] عن أبى سعيد الخدري،سنن الترمذي، و(لأهل بيته)
[8] عن عبدالله بن عباس الجامع الكبير
[9] حديث العلماء فى الترغيب في فضائل الأعمال عن ابن عباس، وحديث الفقراء: ابنُ عساكر عن أنسٍ
[10] لابن حبان فى صحيحه عن أَبي الدَّرداءِ رضيَ اللَّهُ عنهُ.