عرض مشاركة مفردة
 
  #1  
قديم 16-01-2010, 09:39 PM
الحلول التقنية الحديثة الحلول التقنية الحديثة غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
مشاركة: 117
مستوى تقييم العضوية: 15
الحلول التقنية الحديثة is on a distinguished road
Thumbs up •°°حسن خلقه صلى الله عليه وسلم°°•

والرسول صلى الله عليه وسلم كان أطيب الناس روحاً وكان أعظمهم خلقاً ( وإنك لعلى خلقٍ عظيم )

ولم يكن صلى الله عليه وسلم فظاً غليظاً حاد الطباع بل كان سهلاً سمحاً ليناً رءؤفاً بأمته

( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )

وقال تعالى ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )

فعن عطاء بن يسار قال ( لقيت عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فقلت :

( أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة فقال :

( أجل ، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفاته في القرآن

( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً ) وحرزاً للأميين

أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا سخاب في الأسواق ، ولا يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ،

ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ، بأن يقولوا :.( لا إله إلا الله ) ويفتح به أعيناً وآذاناً صماً ، وقلوباً غلفاً )

تلكم كانت صفات النبي صلى الله عليه وسلم ، خلق عظيم ، وبالمؤمنين رءوف رحيم ،

ولقد ضرب رسولنا الكريم _ بأبي هو وأمي _ صلى الله عليه وسلم أروع الأمثله في حسن الخلق ،

كيف لا وربنا عز وجل هو الذي امتدحه بذلك ( وإنك لعلى خلق عظيم )

وكانت عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين رضي الله عنها تقول : ( كان خلقه القرآن )

تعال معنا نروي لك الموقف الذي يرويه أنس بن مالك

قال : ( كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وعليه برد نجراني غليظ الحاشية

فأدركه أعرابي ، فجبذه برداءه جبذة شديدة حتى نظرت إلى صفحة

عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثرت بها حاشية البرد جبذته ،

قال : يامحمد ، مر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك ، ثم أمر له بعطاء )

ما أعظم ذلك الخلق الرفيع الذي امتاز به النبي صلى الله عليه وسلم ...

قال صلى الله عليه وسلم : من كظم غيظاً وهو يقدر أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة ، حتى يخيره في أي الحور العين شاء ) .



•°° فضيلة محبة الرسول°°•

قال تعالي : [ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ]

عن أنس جاء رجل فقال : متى الساعة يا رسول الله ؟ قال :
[ ما أعددت لها ؟ قال : ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة ولكني أحب الله ورسوله ،
قال : أنت مع من أحببت ] .

قال تعالي : [ ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا ] .

كان رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إليه لا يطرف فقال :
[ ما بالك ؟ قال بأبي أنت وأمي أتمتع من النظر إليك فإذا كان يوم القيامة رفعك الله بتفضيله فأنزل الله الآية ] .

قال عليه الصلاة والسلام : [ من أحبني كان معي في الجنة ]

•°° من علامة حب الرسول عليه الصلاة والسلام °°•

قال تعالي : [ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ، قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ] . ( آل عمران 31)

* اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم

قال عليه الصلاة والسلام :

[ من أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة ]. (الترمذي عن أنس)

* التزام شرعه صلى الله عليه وسلم حتى لا يجد في نفسه حرجا مما قضى :

قال تعالي : [ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ]. ( النساء 4 : 65)

* نصر دينه بالقول والفعل

قال تعالي : [ إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ] .

* كثرة ذكره والصلاة عليه فمن أحب شيئا أكثر ذكره