عرض مشاركة مفردة
 
  #3  
قديم 30-09-2009, 11:57 AM
hamza-ps hamza-ps غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مشاركة: 387
مستوى تقييم العضوية: 18
hamza-ps is on a distinguished road
الافتراضي

- لا تطعهم فى حماية اماكن حرب الله ورسوله ,
من اماكن التشريع بغير شرع الله تعالى . واماكن الحكم والقضاء بغير ما انزل الله سبحانة ,
ومراتع الربا واماكن جمع الضرائب والمكوس واكل الناس بالباطل

وتذكر قول الله :" وقد نزل عليكم الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيرة انكم اذا مثلهم ان الله جامع المنافقين والكافرين فى حهنم جميعا " النساء140

وقوله سبحانه :" يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا ان كنتم مؤمنين * فأن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله " البقرة 278-279

فالاصل فيك انك حارس للعقيدة , حام للدين , لا حام وحارس لهذة الاماكن التى ما اوجدها المجرمون الا حربا على الله سبحانه ورسولة , ودينه , واطعهم فى حماية بيوت الامنين , وتيسير مصالح المسلمين بما يرضى رب العالمين .



- لا تطعهم فى التجسس على المسلمين : وخاصه العاملين لنصرة الدين من المجاهدين والدعاة المخلصين . وتتبع عوراتهم ورصد تحركاتهم وكتابة التقارير عنهم , وتذكر قول الله تعالى :" ولا تجسسوا " , وقوله رسوله صلى الله علية وسلم :" اياكم والظن فأن الظن اكذب الحديث , ولاتجسسوا ولا تحسسوا " ,
واطعهم فى حرب الفساد والمفسدين الذين يتلاعبون بالدين ويبغونها عوجا من الضالين


- لاتطعهم فى ظلم الناس , ومصادرة اموالهم وجلد ظهورهم , ومداهمه بيوتهم , وانتهاك حرماتهم . وتذكر قول رسولنا الكريم :" صنفان من اهل النار لم ارهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون الناس بها "

وقال النووى رحمه الله :" هذا الحديث من معجزات النبوة , فقد وقع ما اخبر به النبى : فأما اصحاب السياط فهم غلمان والى الشرطه "

وقد سئل الامام احمد وهو فى السجن من احد السجانين الظلمه : " يا ابا عبدالله , الحديث الذى روى عن الظلمه ؟ قال : نعم , قال ك فأنا من اعوان الظلمه ؟ قال الامام احمد : اعوان الظلمه من يأخذ شعرك , ويغسل ثوبك , ويصلح طعامك و ويبيع ويشترى منك , فأما انت فمن انفسهم "


واعلم ان من تداهم بيوتهم من الابرياء , وتصادر اموالهم من الامنين الضعفاء , وتطاردهم وتسعى لحبسهم من المجاهدين الاوفياء , تحت ذرائع شتى الله يعلم صحيحها من كاذبها . وما اكثر الكذب من الحكام الطواغيت وزبانيتهم على الصالحين والمصلحين ان دافعوا عن دينهم واعراضهم وانفسهم والموالهم , فقتلوا على يديك فقد فازوا بالشهادة وبؤت بأثمك واثمهم تكون من اصحاب النار , وان قتلوك فأنت فى النار , فهم فائزون على كل حال وانت خاسر على كل حال

كما صح فى الحديث عن سعيد بن زيد رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :" من قتل دون ماله فهو شهيد , ومن قتل دون اهله او دون دمه او دينه قهو شهيد "


وعن ابى هريرة رضى الله عنه ال :ط جاء رجل فقال : يارسول الله , ارأيت ان جاء رجل يريد اخذ مالى ؟ قال فلا تعطه مالك , قال : ارأيت ان قاتلنى ؟ قال قاتله , قال ارأيت ان قتلنى ؟ قال فأنت شهيد , قال ارأيت ان قتلتة ؟ قال : هو فى النار "

بل لاتطعهم فى كثير من الامور المخالفه تحت ذريعه السمع والطاعه , وقله الحيلة , والراتب والرزق ,
وتذكر حديث رسول الله صلى الله علية وسلم عن على رضى الله عنه قال :ط بعث النبى سرية وأمر عليهم رجلا من الانصار , وامرهم ان يطيعوة , فغضب عليهم , وقال : اليس قد أمر النبى ان تطيعونى ؟ قالوا : بلا , قال ك قد عزمت عليكم لما جمعت حطبا واوقدتم نارا , ثم دخلتم فيها , فجمعوا حطبا واقودوا نارا , فلما هموا بالدخول , قام بعضهم ينظر الى بعض . فقال بعضهم : انما تبعنا النبى صلى الله علية وسلم فرارا من النار أفندخلها ؟ فبينما هم كذلك اذا خمدت النار وسكن غضبة . فذكر ذلك للنبى فقال :ط لو دخلوها ماخرجوا منها ابدا , انما الطاعه فى المعروف "