مرحباً بكم، هؤلاء أناس لا أخلاق لديهم، لذلك نحن نترفع عن الرد عليهم، ولا يوجد لديهم أي مصداقية لدى المستخدم. الشركة كندية، ولا يوجد بها موظف واحد يهودي، فضلاً عن أن تكون مملوكة ليهود، وهذا ليس من باب التمييز ولكن من باب المصادفة أكثر. فالشركة تقيم الكفاءات، وأساساً هنا في كندا ممنوع قانونياً لأي جهة السؤال عن الدين عند التوظيف. الصورة الموضوعة مفتراة كلياً، ومن الأدلة القاطعة على ذلك: لاحظ كيف وضع مزورها محتوى الرسالة المزعومة كرد كامل بدون مقدمة من مركز البيانات، فهل يعقل أن يضع مركز البيانات الأمريكي الرسالة كاملة بهذا الشكل دون أي توضيحات مسبقة أو لاحقة! فوجود رسالة من مركز البيانات بهذه الصيغة أما أن تعني أننا نحن من قام بإضافة الرد عليهم في مركز البيانات الذي قام بطردهم، وهذا غير ممكن ما لم يكن لدينا صلاحيات إدارية في مركز البيانات!.. وهو أمر غير منطقي تماماً، وأما أن تكون الصورة مفبركة، حيث ببرنامج بسيط مثل برنامج Paint المرفق مع نظام تشغيل وندوز يمكن تزوير مثل هذه الصور. علماً أن من يتحدث عن مقاطعة الشركات اليهودية العاملة في مجال التكنلوجيا، هو شخص كاذب ومتاجر بهذه القضية فقط، لا أكثر ولا أقل، فلو كان مثل هذا الشخص صادقاً في دعوى مقاطعة الشركات اليهودية، فأكبر الشركات العاملة والمديرة لمجال تكنلوجيا الويب هي كذلك، فلماذا يتعامل معها؟! فعلى سبيل المثال: * شركة جوجل هي شركة يهودية، ومؤسسيها (Sergey Brin و Larry Page) هم يهود، كما تشير إلى ذلك موسوعة ويكيبيديا، فلماذا لا يعلن مقاطعة هذه الشركة؟! ولماذا يترك إعلاناتها في موقعه؟! http://en.wikipedia.org/wiki/Sergey_Brin http://en.wikipedia.org/wiki/Larry_Page * شركة Intel هي شركة يهودية، ومختبرهم الذي تم اختراع أغلب معالجات Intel فيه هو مختبر يقع في مدينة حيفا، وهي مدينة تخضع تحت السلطة الإسرائيلة، والشركة تنتج أكثر معالجات أجهزة الكمبيوتر استعمالاً، فلماذا يستخدم خوادم تعتمد على هذه المعالجات؟! http://en.wikipedia.org/wiki/Intel * شركة Zend التي تدير تطوير محرك لغة برمجة PHP هي شركة تجارية يهودية، (رغم أن اللغة نفسها مفتوحة المصدر)، ومقرها في عاصمة إسرائيل، تل أبيب، فلماذا يستخدم هؤلاء منتدى vBulletin المكتوب بهذه اللغة الإسرائيلية؟! http://en.wikipedia.org/wiki/Zend_Engine إلى غير ذلك من الشركات الكبرى في مجال تطوير الويب، وهي جميعها شركات إسرائيلية، وبالتالي على أصحاب تلك الدعوى (إن كانوا صادقين في دعواهم) أن يقوموا بإغلاق مواقعهم، وترك العمل في هذا المجال الذي يسيطر عليه الإسرائيليون، أما أن يطلب مقاطعة الشركات الإسرائيلية وهو نفسه يعتمد بشكل كامل على برمجيات وعتاد وإعلانات إسرائيلية فهذا شخص متناقض ونفعي. وبشكل عام، يمكن تنصيف هؤلاء الأشخاص بأنهم أشخاص انتهازيون، عديمو أخلاق للأسف. رغم ما ذكرناه أعلاه، نكرر من جديد ما سبق توضيحه من كون الشركة كندية، ولا يوجد فيها أي موظف ينتمي إلى الديانة اليهودية، وهذا ليس من باب التمييز، حيث لا تجد الشركة أي مانع من الاستفادة من أي شخص كفوء، بغض النظر عن خلفياته الدينية، ما دام يمكنه تقديم الأفضل لتطوير خدمات الشركة. لا تترددوا بالاتصال بنا في حال احتجتم أي مساعدة أو معلومات إضافية.
