وللمعلومية:
انطلقت الشركة الرياض في المملكه العربيه السعوديه في عام 2004م , فهي شركة عربيه مسلمه 100% (المنشأ والمصدر والتأسيس) وليس لها ارتباط بأي شركة غربيه أو نشاطات أخرى غير التجارة الإلكترونيه إضافة إلى كونها أول شركة عالميه متخصصه في إستثمارات التجاره الإلكترونيه وأول شركه مساهمه على الإنترنت.
, تمنح الشركة عمولة مباشرة قدرها 50 ريال عن كل عميل يحضره المساهم ويشتري على الأقل خمسة أسهم من الشركة ويعتبرون مستوى أول بالنسبة له مهما كثروا وإزدادو عدداً.
- في حالة قام المساهم بمتابعة عملاءه المباشرين وتدريبهم لإحظار مساهمين جدد وتدريب من بعدهم ومتابعتهم وتوصيتهم على ذلك , فإنه بذلك يستحق عمولة قدرها 40 ريال ويعتبرون مستوى ثاني بالنسبة له , حيث أنه في هذه الحاله أصبح كمدير ومسؤول عن متابعة عملهم وإنتاجه , إلا أنهم يظلون يأخذون عمولة قدرها 50 ريال عن عملهم المباشر مع عملائهم.
- وهكذا تستمر العملية ونظام العمل حتى المستوى الخامس مع تناقص في العمولة قدره 10 ريال بمعنى تكون عمولة المستوى الثالث 30 ريال والرابع 20 ريال والخامس 10 ريال.
وبرؤية شرعية صادقة وبإيمان راسخ قوي وبنظام دقيق عادل أسست هذه الشركة فكرتها وبحمد الله مبتعده عن كل ما فيه شبهة في عملها من ربا أو ميسر أوغش أو تدليس أو غرر أو خسارة أو أكل لأموال الناس بالباطل أو أي شبهة أو لبس مهما كان صغيراً فإن الشركة حرصت وبعون من الله أن تقوم على أسس إسلاميه قوية وتجارة حديثة عالمية لنصنع بذلك عمل تجاري ضخم جبار يصنع للإسلام والمسلمين إستثمار يبقى في التاريخ بقوة وبعزة دين الله.
ولذلك فيسرنا أن نبين لكم كيف سلكت الشركة الطريق الصحيح إن شالله البعيد عن الشبهات وفقا لما هو آتي:
1. نظام التسويق في الشركة: فبعيداً عن ملابسات النظام الهرمي وضعت الشركة نظام المستويات الخمسة المحدوده والعمولات التدريجيه المتناقصة لتبتعد كل البعد عن وجود رأس في أعلى مستوى يكسب أكثر مطلقاً فتتكدس له الأموال ويستحال أن يأتي شخص بعده ويكسب أكثر منه. أو وجود مستوى أخير ملازم للخسارة . فقامت الشركة بوضع هذا النظام العادل الذي يعطي للمساهم مجموع العمولات بناء على عمله وليس على عمل الآخرين فقط كما هو المثال :
- فشرط الحصول على العمولة هو إحظار شخص على الأقل وإقناعه بشراء أسهمنا إضافة إلى تدريبه ومتابعته هو ومن بعده حتى نطاق المستوى الخامس.(بناء عليه يكون التمايز في مبالغ العمولات هو فقط في كم شخص أقنعت وكم شخص دربت).
- وسترى أن هذا المثال سيأتي ناقضاَ لأي شبهة كانت:
.
- عند تطبيق نظام الشركة في العمولات على المثال السابق نجد ما يلي:
يحصل محمد ( الأعلى ) على عمولة قدرها 250 ريال بينما مازن ( الأسفل ) 260 ريال والسبب هو أن مازن إجتهد أكثر من محمد مع عملائه المباشرين ومن بعدهم , ولك حرية أخذ أمثلة أكبر وأوسع لتلاحظ دوماَ أن العمولات الأكبر هي لمن يعمل أكثر ويتعب مع الشركة وليست لمن هو في الأعلى أو الأقدم.
أما فكرة أن المستوى الأخير خاسر فليس لذلك صحة مع الشركة فلنرجع سويا للأصل معنا وهو أن جميع المساهمين سيجنون أرباح سنوية من إستثمارات الشركة ويمتلكون حصص في رأس مال الشركة أيا كانت مستوياتهم.
ولو بحثنا عن نظام التسويق في الشركه في فقه المعاملات لوجدناه في باب الجعاله وهي(عقد معاوضة على عمل آدمي بعوض غير ناشيء عن محله به , لا يجب إلا بتمامه) , ولا نتوسع فنقول : الشخص يستحق العمولة إذا عمل وأحظر عميلا جديدا للشركه وإن لم يعمل ولم يحظر أحد فلا يستحق عمولة أيا كان مستواه في الأول أو الأخير.
2. الميسر: وهو بذل مال مقابل عوض قد يحصل أو لا , فعند النظر لمعاملة خسارة.كوم يتضح بعدنا عن الميسر والعياذ بالله , إذ أن المال المأخوذ من الإنسان إنما هو مبلغ للإستثمار وجني الربح من هذا الإستثمار , فلا علاقة لما يدفعه الشخص بما يتحصل عليه , فبهذا إنتفى ركن من أركان الميسر وهو بذل المال على وجه المخاطره . ويتضح أكثر بأن المساهم يحظر مساهم آخر فيحصل على عمولة محدده ( 50 ريال ) وإن لم يحظر أحد فليس له شي.
3. الـربـــا: فحرصاً من الشركه على ما قد يتبادر لذهن الجاهل لنظامها وتفاصيله وهو أن الرجل يدفع مبلغ زهيد وبعد فترة من الزمن يتحصل على مبلغ كبير كما هو فهم بعض الجهلة لشركتنا الخاطيء , فإن الشركة تعلم تماما أن الربا بنوعية ربا الفضل والنسيئه محرما شرعا وهو الزيادة في أشياء مخصوصه كما هو تعريفه إصطلاحا , فبعون الله وتوفيقه فإن شركتنا تعمل بالنظام الإسلامي الواضح ولا توجد شبهة الربا لا من بعيد ولا من قريب في عمل الشركة والعياذ بالله , ولتوضيح أكبر إليكم المثال التالي:
شخص إسمه (محمد) إشترى خمسة أسهم بقيمة 300 ريال وبعد شهر من شراءه للأسهم أحظر عشرة عملاء مباشرين فتحصل على مبلغ 500 ريال كعمولة.
وشخص إسمه (خالد) إشترى 25 سهم بقيمة 1500 ريال وبعد 10 أشهر من شراءه للأسهم لم يسوق للشركة أي سهم , مالذي سيحصل عليه؟
الجواب : لاشيء .
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن : لماذا أخذ محمد ولم يأخذ خالد مع أنه دفع أكثر منه؟
الجواب: هو على ماذا أخذ محمد , وعلى ماذا لم يأخذ خالداً؟
الجواب: أخذ محمد عمولته على ما سوق من أسهم , ولم يأخذ خالداً لعدم تسويقه ما يستحق لأجله العمولة , فيتضح أن ما دفعه خالداً ومحمداَ ليس له دخل فيما تحصلوا عليه , وعليه تأكد أننا بعيدين كل البعد عن هذه الشبه ولله الحمد.
4. الغرر بالناس: فكماهو معروف أن الغرر كما يقول شيخ الإسلام ( هو مجهول العاقبه ) وهو أنواع منها : الغرر المعدوم والغرر المعجوز عن تسميته أو المجهول المطلق أو المجهول جنسه أوقدره . وهكذا فإنك تلاحظ أن الشركة لا تغرر بأحد في إستثمارها وأرباحها وعملها التسويقي فالمساهم يعلم ويعي بكل تفاصيل شركتنا وإستثماراتها وطريقة أرباحها السنويه ونسبة عمولاتها التسويقيه وكامل تفاصيل عملها.
لذا نحمد الله أن شركتنا مبنية على الوضوح المطلق في كافة تفاصيلها
5. أكل أموال الناس بالباطل: والعياذ بالله فلا ننكر أن هذا العالم الواسع مليء بمن هذا مبدأ وخفايا عملهم .. والشكر لله وحده أن شركتنا ليس فقط تجتنب هذا الشي معها بل وإنها تنكر على كل شركة تفعل مثل هذا العمل ,
6. عدم توفق الكثيرين في جني عمولات وإرتفاعها بالمقابل عند الأقليه : كثيرا ما يرى الجاهلون بل من ينقصهم التفكير السليم هذا سبباَ لكون التسويق المتبع في شركتنا قد يحتوي شبهة كهذه , فنقول أن مبدأ ودستور عمل الشركه الأساسي هو كتاب الله وسنة رسوله . فقد قال الله تعالى على لسان يوسف عليه السلام ( ولمن جاء به حمل بعير ) فهنا ربط الجعل بالمجيء بالمطلوب , فكم شخص ذهب يبحث عن المفقود – الله أعلم – ولكنهم بالتأكيد أكثر من شخص , السؤال المطروح : كم شخص سيستفيد من الجعل.
الجواب : شخص واحد , والباقون خسروا أو لم يفلحوا , فهل هذا محرم!!
فمن هذا المنطلق أيضا نقول أن من يحظر عملاء يجني عمولات ومن لا يفلح في إقناع وإحظار عملاء للشركه فإنه لن يجني شي سوى الأرباح السنويه الإستثماريه .
7. الغناء والثروه في زمن قصير : آخرون يرون في كثيرا من الأعمال التجاريه التي يتزامن الغناء الفاحش في زمن قصير مع من يعمل معها أنها أعمال فيها شبهة ما, من وجهة نظرهم الضيقه والجاهله ويرون أنها أيضا مصدر إغراء لا أقل ولا أكثر. وهنا نؤكد وننكر عليهم ذلك بسؤالهم : ومالإشكال في الغناء الفاحش في زمن يسير, ثم ماهو ضابط الغناء الفاحش الذي يحرمونه , ولماذا يحرم عندهم الغناء الفاحش في زمن قصير ولا يحرم في زمن طويل , وكذلك ماهو ضابط الزمن القصير , فإن قلت أنك ستصبح مليونيراً في سنة واحدة , فهذا لن يحدث مع خسارة.كوم في السنة الأولى على ما نعتقد ولكن في السنة الثانية قد يحدث مع بعض الأشخاص , وهب لو أن رجلاً سعى في بيع سوق ما بقيمة مئات الملايين , فهل نقول له لا تأخذ هذه الملايين من العموله ( السعي ) لأن هذا غناء فاحش في زمن قصير , نقول : بحمد الله نحن نعمل دوماً في نطاق شرع الله وكل ما يقبله العقل والمنطق لا أقل ولا أكثر .
8. أن تكون الأسهم غطاء صوري : فلو لاحظتم أن عدد الأسهم التي تشتريها ليس لها تأثير في التسويق لعلمتم أن التسويق جزء منفك عن الأسهم نفسها , كما سبق شرحه.
9. إغراء بالأموال : نؤكد هنا أن كل من يبحث عن عمل فهو يريد المال فهل الإغراء بالمال من حيث هو محرم شرعاَ , إذا كان الكسب حلالاَ , لا أظنك تقول نعم
مثال : لو عرضت عليك وظيفتين بنفس الشكليات , ولكن احداهما أكثر مالاً من الآخرى فمالذي ستختار؟
لو إختار أحدهم الأكثر مالا ً فهل هذا محرم , إذا بهذا نتفق جميعاً أن عرض التسويق وجني الآلاف من العمل معنا إنما هو شي طبيعي فطري منطقي لا شبهة فيه بل ويحث عليه شرع الله لأنه عمل شريف بمقابل .
10. أغلب الناس يشتركون من أجل المال فقط : هنا يرى بعضهم أن هذا هو ما يدفع الكثيرين لشراء أسهمنا من أجل الحصول على المال فقط وليس من أجل إستثمار أسهمهم معنا .
فنقول : وما الإشكال الشرعي في ذلك ما دام :
1. المال مدفوع كرأس مال مملوك بأسهم معينه من أجل الإستثمار وجني الأرباح السنويه.
2. لم يكن هناك غرر بالناس من أجل الحصول على عمولات التسويق.
فهناك الكثير من الناس من يعمل ليس لمجرد الراتب الشهري ولكن لمجرد العمولات التي سيجنيها من عمله وتفننه وثقته في حسن آدائه له.
وهكذا أوردنا لكم كل الأسس والمبادىء الإسلامية والقانونية التي قامت عليها الشركة وإنتهجت شريعتها طريقا لإستثماراتها جامعة بذلك شريعة الله مع ماتوصلت إليه التجاره الحديثه ذات الفكر الجديد والمنفعة العامة للمسلمين بإذن الله . كما أننا أوردنا بعض الشبه التي يخاف منها الشخص في شركتنا وقمنا بتوضيح كيف أن الشركة إجتنبتها تماماً.
.
لجنة الإستشارات القانونية والشرعية
لمزيد من التفاصيل والإشتراك ولتتعرف أكثر عن الشركة وما ينبغي عليك عمله. كل شيء موجود في موقع الشركة
http://www.5asara.com/home.php
(المفتاح الذهبي هو2477 )
منقول