[د.نجلاء نور الدين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والحقيقة انى من المتابعين والمعجبين بهذه المجلة الرائعة بل ومن المنتظرين لها خااصة فى يوم مبارك كيوم الجمعة

فقد كانت أول ما قرأت اليوم ولكن لم يسعفنى وقتى للردّ هنا

فجزاك الله كل الخير استاذى الكريم على التذكرة التى نحن باحوج ما يكون اليها وسط اشغالنا واعمالنا

وصدق الشاعر القائل

يامن يعانق دنيا لا بقاء لها =يمسى ويصبح فى دنياه سفارا
هلا تركت من الدنيا معانقة=حتى تعانق فى الفردوس ابكارا
ان كنت تبغى جنان الخلد تسكنها=فينبغى لك ألا تأمن النارا

ولقد قال رسولنا الكريم فى حديث أبوموسى الأشعرى

من أحب دنياه أضرّ بآخرته ومن أحبّ آخرته اضرّ بدنياه فآثروا ما يبقى على ما يفنى

صدق رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام




ومن أجمل ما قرأت بهذا الخصوص بالنسبة لى

أنّه كانت الدنيا من قبل ولم نكن فيها وستكون وتذهب ولا أكون فيها

فلما التمسك بها اذا ؟؟!!

فهى دار خراب وأخرب منها قلب من يعمرها والجنّة دار عمران وأعمر منها قلب من يطلبها






فالدنيا عدوة لله فهى قطعت الطريق على أولياء الله

وعدوّة لأولياء الله فانّها تزيّنت لهم بزينتها وغمّتهم بنضارتها حتى تجرّعوا مرارة الصبر على مقاطعتها

وعدوة اعداء الله فانها استدرجتهم بكيدها ومكرها فاقتنصتهم بشباكها فوثقوا بها وركنوا اليها

فهى بكل حال عدوّ


فهل يعقل ان نصاحب عدوّنا ؟؟!!!


اكرر شكرى لك استاذى الكريم على المجلّة الرائعة

أطيب الأمانى لك