السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والحقيقة استاذى الكريم أنت بدات الموضوع مفتوح للبعد عن المواقع العشوائية
والعدد اللانهائى للمواقع المعتمدة على التسلية والطرب والشات فقط
ولكن بالنهاية حصرته بفكرة واحدة وهى الرأى حول افتتاح منتديات حوار الأديان
وبالتالى سيكون حديثى فى النقطتين لأنهما غير مجتمعتان فى تصنيف واحد
المواقع والمنتديات العامة والعشوائية والتى تحمل صفة للتسلية واضاعة الوقع
أشبعنا وتشبّعنا منها
ويوم دخلت شبكة الانترنت كنت انتظر من خلف كلمة منتديات
ان تكون مقاهى مفتوحة لتبادل الخبرات المتخصصة فى كل مجالات الحياة بين شباب الوطن العربى كله
بالتأكيد هناك ثقافات مختلفة فى البلدان المختلفة
تمنيت ان يكون لقاءنا النتّى ميدانا لتبادلها والتعرف عليها
توقعت انى سأجد الموقاع اكثر تخصصا
لتبادل الثقافات بين الأطباء مثلا والصيادلة والمهندسين ومحبّى السياسة بل ومحبى الرياضة والفنون
كل حسب تخصصه وميوله
يفيد ويستفيد ويناقش ونخرج بنتائج ايجابية وافكار لتبادل ثقافى وحضارى وتجارى وصناعى وغيره
والاّ فما هى مدى استفادتنا من انفتاح العالم كله على نفسه من خلال الشبكة
وما هى استفادتى ممّن يرتاد الشبكة من ابناء الأوطان الأخرى
توقعت ان النت قد يلد افكارا لتبادل تجارى وصناعى وتكامل حياتى كامل بين
من ينقص ومن يزيد عنده نتاج فكرى او ثقافى او حتى تجارى فى مجال محدد بالحياة
ما وجدته بالفعل للأسف كثيرا ما يكون مختلف
ومتّجه الى تبادل التفاهات والأغانى واخبار النجوم وغيرها بين الشباب والشعوب
حوار الأديان لا يصلح ان يكون تحاورا عاما بين من لا يملك خبرة ومجرد حوارات غير مستندة على ادلة من الكتاب والسنة والسيرة
حوار الأديان لكى ياتى ثماره يجب ان ينبع من دارسين ومتمرسى فنونه
فكثير من الاديان الأخرى يقومون بدراسات لامنتهية من مثل تلك الفنون والقواعد والأسس القائم عليها حوار الأديان
حتى يستطيع الدفاع عن باطله والتشكيك فى القرآن والدين الحقّ
حوار الأديان اذا لم يدار بالطرق الصحيحة وبواسطة علماء متخصصين فيه فقد يكون وبالا على الاسلام
لأن اصحاب الديانات الأخرى لهم طريق قد يقنعونك انت بها باخطاء والعياذ بالله فى الاسلام
ليس لوجود هذه الأخطاء
ولكن لجهلنا نحنُ بالدين والسير وقصص الصحابة والتابعين ودراسة تاريخ اسلامنا العظيم
لذا فلابد ان يدار حوار من قبل محاورين مختصين وعلماء ليجنى ثماره
بالنهاية اشكرك استاذى على غيرتك وحماسك وفتحك الموضوع للنقاش
اطيب الأمانى لك