عرض مشاركة مفردة
 
  #1  
قديم 19-05-2008, 06:07 PM
حسن محمود حسن محمود غير متصل
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
مشاركة: 84
مستوى تقييم العضوية: 21
حسن محمود is on a distinguished road
الافتراضي أغتيال التدوين العربى








التدوين ذلك الحلم الجميل الذى أطل علينا برأسة المضىء اللامع
ذلك الحلم التى توارت خلفة خجلاً وهى تحمل أهاتها جميع وسائل الأعلام المكتوبة
لأنه عندما أطل علينا كان يحمل عبق الحرية ونسيم الأمل
مع جيل وجد بين يديه عالم أفتراضى عالم مفتوح لا يعرف السدود ولا يقسمه الحدود
فأنطلقت الكلمات رنانة لتخترق جدار اليأس المصنوع من الهزائم والانكساراات
لتحدث فيه أكبر فجوه فى تاريخ الثقافه العربية
ليخرج من تلك الفجوه عشرات المبدعيين بل ألاف الواعدين الذين لم نكن نسمع عنهم أما

بسبب القيود المفروضة على الفكر أو أحتكارات عواجيز النفاق أو منظرى الأنظمة المتسلطه
لنرى واقعنا الأسلامى والعربى بصورتة الحقيقية تلك الصوره الذى أزالت الضبابية الورديه

اللون المصنوعة من أهات المظلومين وزفرات المحرومين
لتنكشف العروش وتخرج الكروش التى تورمت من أكل حقوق خير أمه أخرجت للناس
وخلفت وراءها أما دولاُ راكعة خاضعة وأما دولاً غارقه فى خمور الحياه تترنح من السكر

وتدور حول نفسها في حين العالم هو الذى يدور من حوالها
وفى هذا المشهد الذى يجمع بين أنطلاق شعلة الأبداع الحر لتحرق تخاريف وتزييف الواقع

المريض وبين المستفيدين من التخلف والتعفن والتحلل والذين يصورن أننا نعيش فى الجنة

على الرغم من كوننا نعبش شيخوخة أمة لا زالت فى ريعان شبابها
وبين المهمشين عديمى الموهبة الذين يبحثون عن فرصة تحت هذه الشمس الجديده
بدأت عملية أغتيال التدوين العربى أما بالتخويف والأعتقالات من قبل زبانية الظلام والتخلف
واما بالنسخ واللصق والقص و الأقتباس
ليهرب فرسان هذا العالم الجديد إلى المدونات الغربية بحثاُ عن الأمان
وعن عداله الغرب فى التعامل
وإلى التقوقع داخل أحضان أبداعتهم
ولم يبقى منهم سوى الصامدين الذين يقاومون سوء أداره المدونات والتى غالبيتها تخضع

لأجندات ومصالح أما ماديه أو تخابريه لصالح حكومات تلك الدول
وأما تنفيذ لأجنده غربيه بدفع تلك المواهب لليأس وبالتالى يظل الواقع على ماهو عليه
بعد خساره هؤلاء
ليبقى فى الصداره وفى المقدمة
عابدى الناقل والمنقول
وقاتلى الفاعل ومحبى المفعول
أما المبدعين فمدوناتهم تحولت لقبور
تقام داخلها كل يوم ترانيم
صلاه الغائب على الحلم الذى أغتيل










التوقيع
موقع الوحدة
موقع يهتم بالوحدة الإسلامية والعربية
ويسعى للتنمية العقائدية والعلمية

ولو كنت
مثقف ولا شاعر ولا أديب ولا مصمم ولا صحفى
أكيد مكانك هنا بينا
أضغط هناا لتتواصل مع المعرفة والأبداع