السلام عليكم
اخوي فيصل اولا اشكرك على حماسك وغيرتك على الدين لاكن...
في احد فتواى الشيخ محمد بن صالح العثيمين تطرق لموضوع الفتوى بغير علم
الشيخ : أما بعد فإنه وقبل أن أجيب على سؤالك أحب أن أوجه إلى إخواننا عامة المسلمين التحذير من الفتوى بغير علم فإن الفتوى بغير علم جناية كبيرة حرمها الله عز وجل قرنها بالشرك
في قوله (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون)
فإن قوله سبحانه (وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) يشمل القول على الله في أسمائه وصفاته وفي أفعاله وأحكامه فالذي يفتي الناس بغير علم قد قال على الله ما لا يعلم ووقع فيما حرم الله عليه فعليه أن يتوب إلى الله وعليه أن يمتنع عن صد الناس عن سبيل الله فإن المفتي بغير علم يعتمد المستفتي فتواه فإذا كانت خاطئةً فقد صده عن سبيل الله ومنعه من سؤال أهل العلم
لأنه يعتقد أعني هذا المستفتي يعتقد أن ما أجابه به هذا المفتي الخاطئ صوابٌ فيقف عن سؤال غيره وحينئذٍ يكون هذا المفتي الخاطئ يكون صاداً للناس عن سبيل ربهم
نرجع لموضوع تحليل سرقة المواقع المخالفة
مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
السؤال هل يجوز سرقة مال الكفار؟
فهذا القسم من الكفار لا خلاف بين علماء المسلمين أن سرقة أموالهم حرام، وأن المسلم إذا سرق من الذمي فإن يده تقطع متى تحققت شروط القطع المعروفة، نقل هذا الاتفاق ابن قدامة في المغني فقال: ويقطع المسلم بسرقة مال المسلم والذمي، ويقطع الذمي بسرقة مالهما. وبه قال الشافعي وأصحاب الرأي ولا نعلم فيه خلافاً. 8/368 المغني
وكذلك يحرم الكذب عليهم أو خديعتهم أو غشهم.
وأما المعاهدون المستأمنون الذين بينهم وبين المسلمين عهد أو صلح أو هدنة، فمتى تحققت شروط الصلح فيجب علينا الوفاء بكل الالتزامات والعهود، وهذا إجماع لا خلاف فيه، انظر موسوعة الإجماع 1/418
لقول الله تعالى:فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ [التوبة:7].
والأمانة واجبة على المسلم
الرسول صلى الله علية وسلم يوم هاجر للمدينة طلب من احد الصحابة "ما يحضرني اسمة" ارجاع الأمانات لاصحابها من المشركين وهذا كلة مع الكفار فكيف يكون تعاملك مع المسلم
فلذلك اخوي تعوذ من ابليس وتحلل من صاحب الموقع احسن ما ياخذ حقة منك يوم القيامة
انشالله ما تاخذ كلامي بخاطرك....
|