مفتي مصر في ردّ على سؤال حول لبس (البنطلون): لا دخل لي لأنني (مش ترزي)
 

الإعلامية (خاص)

اعتبر الدكتور علي جمعة، مفتي جمهورية مصر العربية في خبر نشرته صحيفة "المصري اليوم" أن البنك الذي يستغل حاجة المواطنين، ويحصل علي نسبة عالية جداً من الفائدة علي القروض، يتعامل بالربا المحرم شرعاً.

قال جمعة خلال الندوة التي نظمتها مكتبة مصر الجديدة، مساء أمس الأول، إن البنك الذي يعطي الناس - مثلاً - ١٠ آلاف جنيه، ثم يأخذها ٣٦ ألفاً، أو يضاعف الفائدة، فإن هذا ربا محرم شرعاً.

وأضاف: «هناك بنوك أخري تتعامل بنظام الائتمان أو التمويل، مثل البنوك العقارية، وهذا مباح شرعاً، حيث ينص القانون الجديد للبنوك علي الالتزام بكلمة (تمويل) بدلاً من القروض».

في سياق آخر، انتقد مفتي الجمهورية لجوء البعض إلي الأعمال الخرافية، مثل قراءة الكف والفنجان والكوتشينة، مؤكداً أنها ليس لها أصول أو أسس. وقال في رده علي سؤال ضمن فعاليات الندوة: «لا أعلم لقراءة الكف والفنجان والكوتشينة علماً، لأن كل هذه الأمور تخضع للخرافات التي لا أساس لها من الصحة.

وفي رده علي سؤال آخر حول ارتداء النساء «البنطلون»، قال جمعة: هناك صفات معينة لابد من توافرها في زي المرأة وهي (ألا يصف ولا يشف ولا يكشف)، فهذه الشروط لابد من وجودها في أي ملابس ترتديها المرأة، أما حكاية بنطلون أو غيره فلا دخل لي بها لأنني (مش ترزي).

وحول مدي جواز الصلاة خلف إمام المسجد الحرام في الراديو، أكد أن هذا لا يجوز شرعاً، لأنه يشترط في الإمامة الاتصال والعلم بحركات الإمام.

وأضاف: «عندما بحثنا في السنة النبوية عن الأخلاق والاحترام أخرجنا كنوزاً عجيبة، منها قول النبي صلي الله عليه وسلم: (إذا قام أحدكم ثم رجع إلي مجلسه فهو أحق به»، وقوله أيضاً: (لا يحل لرجل أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما)، مضيفاً: (مش هو ده الاتيكيت)، لذلك نري أن الإسلام وضع أسس وقواعد «الاتيكيت» قبل الغرب.

وتابع جمعة إن الرسول صلي الله عليه وسلم كان رفيقاً بكل البشر، خاصة الأطفال، فنراه يسرع في الصلاة إذا سمع بكاء طفل مع أمه في المسجد، أما ما نراه اليوم من ضرب الأطفال وطردهم من المساجد فهذه مصيبة.

المصدر
http://www.media4.org/news/news.php?...=show&id =181