|
أغتيال التدوين العربى
  التدوين ذلك الحلم الجميل الذى أطل علينا برأسة المضىء اللامع ذلك الحلم التى توارت خلفة خجلاً وهى تحمل أهاتها جميع وسائل الأعلام المكتوبة لأنه عندما أطل علينا كان يحمل عبق الحرية ونسيم الأمل مع جيل وجد بين يديه عالم أفتراضى عالم مفتوح لا يعرف السدود ولا يقسمه الحدود فأنطلقت الكلمات رنانة لتخترق جدار اليأس المصنوع من الهزائم والانكساراات لتحدث فيه أكبر فجوه فى تاريخ الثقافه العربية ليخرج من تلك الفجوه عشرات المبدعيين بل ألاف الواعدين الذين لم نكن نسمع عنهم أما بسبب القيود المفروضة على الفكر أو أحتكارات عواجيز النفاق أو منظرى الأنظمة المتسلطه لنرى واقعنا الأسلامى والعربى بصورتة الحقيقية تلك الصوره الذى أزالت الضبابية الورديه اللون المصنوعة من أهات المظلومين وزفرات المحرومين لتنكشف العروش وتخرج الكروش التى تورمت من أكل حقوق خير أمه أخرجت للناس وخلفت وراءها أما دولاُ راكعة خاضعة وأما دولاً غارقه فى خمور الحياه تترنح من السكر وتدور حول نفسها في حين العالم هو الذى يدور من حوالها وفى هذا المشهد الذى يجمع بين أنطلاق شعلة الأبداع الحر لتحرق تخاريف وتزييف الواقع المريض وبين المستفيدين من التخلف والتعفن والتحلل والذين يصورن أننا نعيش فى الجنة على الرغم من كوننا نعبش شيخوخة أمة لا زالت فى ريعان شبابها وبين المهمشين عديمى الموهبة الذين يبحثون عن فرصة تحت هذه الشمس الجديده بدأت عملية أغتيال التدوين العربى أما بالتخويف والأعتقالات من قبل زبانية الظلام والتخلف واما بالنسخ واللصق والقص و الأقتباس ليهرب فرسان هذا العالم الجديد إلى المدونات الغربية بحثاُ عن الأمان وعن عداله الغرب فى التعامل وإلى التقوقع داخل أحضان أبداعتهم ولم يبقى منهم سوى الصامدين الذين يقاومون سوء أداره المدونات والتى غالبيتها تخضع لأجندات ومصالح أما ماديه أو تخابريه لصالح حكومات تلك الدول وأما تنفيذ لأجنده غربيه بدفع تلك المواهب لليأس وبالتالى يظل الواقع على ماهو عليه بعد خساره هؤلاء ليبقى فى الصداره وفى المقدمة عابدى الناقل والمنقول وقاتلى الفاعل ومحبى المفعول أما المبدعين فمدوناتهم تحولت لقبور تقام داخلها كل يوم ترانيم صلاه الغائب على الحلم الذى أغتيل  |
أوافقك الرأيي عزيزي, بالفعل التدوين أخرج أناس كثيرين ناجحين , ولديهم كتابات رائعة ولكنّهم لم يظهروا او لم يجدوا مكاناً ليلمعوا فيه .
شكراً لك عزيزي وشاركنا بموضوعتك عن التدوين وفنونه :) |
مساء الخير استاذى الكريم صحيح ليس لى صلة كبيرة بالمدونات والمدونين فاطلاعى و زياراتى لها محدودة ولكن اعجبنى كتابتك عنها من قبل ودعم فكرتها وكونها مخزون فكر وحضارة وثقافة وتأريخ لأحداث ومجريات امور على الساحات وتعجّبت من رثائك لها الآن فلم اتخيّل أنه عندما يشعر بنا العالم الخارجى سيكون شعوره من اجل المزيد من القمع والارهاب الفكرى بدلا من ان يكون للدعم والتشجيع اتمنى الاّ يكون الأمر بهذا السوء بالفعل وأتمنّى على الموهوبين من المدونّين بأن يكون لهم رسالات واضحة فى مدوناتهم وهدف يستحقّ أن يحاربون كل هذه الاحباطات من اجله فدائما الحرية مستهدفة ولن يصمد امام استهدافها الاّ ..........الأحرار أشكرك استاذى على موضوعك النابض أمنياتى لك ولجميع المدونين بالتوفيق |
نعم اخى ان قتل العقل هو هدف اتباع الخنازير
والمدونون هم اصدق من يملك حرية التعبير لانهم انعكاس مباشر لكل مايدور فى المجتمع من ظروف الاجتماعية والثقافية والسياسية التى اظهرت صورة كاملة دون اجندة سياسية واصبح الان المدونون هم نبط المجتمع الذى نجد فهم نموذج من الصحافة الحرة واذا نجد ان بعض الانظمة تعمل على قتل تلك النبط فهذا لان الصوت الحر هو ضد كل فساد فى كل المجتماعات وانا اعتقد ان المصلحين فى تلك العصر لان يكون مثل العصور القديمة بل سيكون هم المدونون فالتدوين هو صوت الاصلاح واشكرك اخى على هذا الموضوع الهام |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ليس كل مدون وكاتب صادق في كتاباته وليس كل مدون وكاتب يعلم عواقب تلك الكتابات بعض المدونون هادهم الله يريد الاصح والصحيح ويبحث عن الحلول ولكن لايعرف ان نتائج تلك الكتابات لاتاتي بما يريد بعض المدونون انما يثيرون البلبله ويوقدون فتنه وهم لايعرفون ذلك هم يريدون الاصلاح ولكن لايأتي من كتاباتهم الا الفساد والفتنه نعم هناك كتاب يكتبون في مجالات تهم المواطن والوطن في كثير من كتاباتهم ويضعون الحل الامثل لهذه المشاكل والبعض فقط يكتب عن هذه المشاكل ولايعرف ابعاد هذه المشكله مجرد رأي |
إقتباس:
 |
| جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة. الساعة الآن » 04:45 PM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Copyright © ArabWebTalk.Com 2004-2012