خلال المقابلة ‏





قبل أن تقول كلمتك الأولى فان الشخص الذي يقابلك سيعطي حكمه حولك، أنهم ‏دائماً يبحثون عن ابتسامة، مصافحة قوية، ثقة، اتصال بصري جيد، أن تكون ‏ودوداً، ولديك الحماسة، وسوف يلاحظون بشكل فوري إذا كان شعرك نظيفاً ‏ومرتباً، وفيما إذا كانت يديك وأصابعك نظيفة.‏

قدم نفسك

افتح الباب. ‏
احمل حقيبتك بيدك اليسرى. ‏
ضع أو انزل يديك بثقة. ‏
تبسم. ‏
استرخ: ‏
التقط أنفاسك. ‏
اترك نفسك على سجيتها. ‏
تذكر أن تكون مسترخ اكثر من اللازم. ‏
لتكن البادئ

إحدى الطرق لتبدأ أو تستهل المقابلة هو أن:‏

تعطي ملخصاً قصيراً عن فهمك للعمل. ‏
تسأل عن أية إيضاحات أو إضافات. ‏
اطلب من الذي يجري المقابلة أن يشاركك في الملخص الذي أمامه والذي يهمه، ‏وعليه، فانك ستعرف ما هي أولوياتهم فيما يتعلق بما تملكه من مهارات. ‏
السلوك

حان الوقت لكي تظهر على نحو جيد أمام صاحب العمل، لأنه بسعي لاكتشاف ‏ميزاتك من خلال المقابلة لذا يجب أن تنتبه للآتي:‏

الإصغاء ‏
تحلّ بالصبر وانتظر حتى ينتهي صاحب العمل من حديثه فلا تقاطعه. ‏
أبدى اهتمامك بما يقول بل شجعه على التحدث وطرح الأسئلة. ‏
كن واثقاً من أن الإصغاء والحضور الجيد هي مفاتيح قبولك في أي وظيفة. ‏
الحماس ‏
أظهر اهتمامك، حماسك واربط اهتماماتك باهتمامات المؤسسة. ‏
يجب أن تدع صاحب العمل يعرف: ‏
أنك ترغب بشدة في الحصول على هذه الوظيفة. ‏
أنك متحمس، لأن صاحب العمل يرغب بان ينضم إلى فريق عمله شخصاً متحمساً ‏لعمله على أن تكون هذه الحماسة صادقة ولكن لا تنخرط في المبالغة. ‏
التركيز ‏
يجب أن توجه نظراتك إلى عيني من يجري المقابلة معك، فشرود النظر يعطي ‏انطباعا عدم الاهتمام واللامبالاة. ‏
عدم النظر إلى اسفل لأنه يشعر صاحب العمل أنك خجول وغير واثق من نفسك. ‏
الأفضل أن تجعل نظراتك طبيعية ولا تخجل من إبداء الإيماءات والابتسامات ‏والضحكات إذا اقتضى الأمر. ‏
المرونة يجب أن تظهر لصاحب العمل انك مرنّ وقادر على التكيف مع مختلف ‏الظروف والبيئات والأشخاص، يمكنك أن تستشف أسلوب تفكير صاحب العمل ‏وسلوكه العام من خلال الحديث الذي دار بينكما أثناء المقابلة. كن ذكياً وأجب على ‏أسئلته بما يتناسب مع شخصيته وتفكيره، وأجب إجابات وافية، لا تخش من الإقرار ‏بجهلك من بعض الأمور. ‏
الاحتراف ‏
يجب ألا يتعدّ المتقدم حدوده مع صاحب العمل كأن تتعامل معه بصورة غير لائقة ‏وغير رسمية. ‏
لا تتحدث عن أي من المسائل الشخصية ، ألا إذا تطلب الأمر ذلك. ‏


حضر أو جهز لأسئلة المقابلة

توقع أن تواجه أسئلة متعددة وأشخاصاً مختلفين في شخصياتهم ووسائلهم. ‏

توقع أن يطلب إليك تعبئة الطلبات وأداء الاختبارات المختلفة. ‏

ليكن لديك فهماً واضحاً لماذا تريد هذه الوظيفة؟ ‏

لتكن لديك القدرة على تحديد المؤهلات المناسبة والخبرة التي تتطلبها الوظيفة. ‏

لتكن قادراً على دعم نفسك لما ستقوله مع إعطاء أمثلة خاصة عن عملك وحياتك ‏فاستخدامك لأمثلة عند الإجابة على الأسئلة تساعدك على أن تجعل من خبرتك ‏السابقة شيئاً حيوياً وواضحاً. اظهر بأنك فخور بعملك وسوف تتحمل مسؤولياتك. ‏

عندما يواجهك سؤال صعب، لا تظهر شيئاً من الإحباط أو الخوف أو ردة فعل سلبية ‏وإنما عليك أن تأخذ لحظة لتجميع أفكارك قبل أن تجيب. ‏

اسأل أسئلة وكن مشاركا فعالاً أثناء مقابلتك. لذا اطرح الأسئلة: ‏

لتعرف كل ما يهمك عن الوظيفة: (كالراتب و الترقية وساعات العمل وميزان ‏التوظيف، وفرص التدريب الموجودة ........... ). ‏

وعن الشركة والأقسام المختلفة: (كيف تعمل معاً، الاتجاه الذي تسلكه في السوق، ‏برامج الحاسوب المستخدمة، التحديات التي تركز عليها الشركة .......... ). ‏

تأكد بأنك سمعت السؤال جيدًا وأنك فهمته. ‏

أجب على السؤال الذي وجه إليك فقط. ‏

استوضح حول الموعد الذي تتوقع منه ردا أو جوابا من المؤسسة. ‏

عليك الابتعاد عن الإجابة المغلقة، مثل قول نعم - لا.‏

خطط للإجابة على الأسئلة المتوقعة ‏

لا يمكن لأي شخص أن يتنبأ بشكل المقابلة أو الأسئلة التي سيطرحها من سيجري ‏هذه المقابلة. وغالباً ما تقوم الشركات الكبرى بطرح الأسئلة النموذجية ذاتها ‏وننصحك بان تولي هذه الأسئلة اهتماما كبيراً وان تجد الأجوبة المناسبة لها وان ‏تدعم إجاباتك بشواهد من خبراتك السابقة ومؤهلاتك.‏



نحن سوف نساعدك على التعرف على هذه الأسئلة وكيفية الإجابة عليها: تم ‏تصنيف هذه الأسئلة بناءا على الخلفية الشخصية ، المهارات والقدرات، الاستعداد ‏الأكاديمي ومواضيع أخرى، وقد تكون هذه الأسئلة مصدراً ممتازاً للطلبة الخريجين ‏لاستعمالها عندما يستعدون للمقابلات مع صاحب العمل المأمول.‏