الويب العربي

الويب العربي (http://www.arabwebtalk.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://www.arabwebtalk.com/forumdisplay.php?f=10)
-   -   وهلّ للسموّ نموذج أفضل من هذا لنتعلّم منه؟!!!! (http://www.arabwebtalk.com/showthread.php?t=63828)

محمّد نور 30-08-2007 02:47 AM

وهلّ للسموّ نموذج أفضل من هذا لنتعلّم منه؟!!!!
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة ومع اقتراب شهرنا الفضيل " شهر الرحمة والمغفرة "ومع زيادة اطلاعى وقراءاتى قرب الشهر الفاضل

راقنى وجذبنى وأثّر فى كثيرا نموذج للسموّ الانسانى روحاً وفكراً وعقلاً

لن تجد افضل منه لتتعلّم على يديه السموّ

وهل هناك غير حبيبنا ورسولنا عليه افضل الصلاة والسلام لنشاهد هذا جليّا فى حياته ولنتأثّر فى تعاملاتنا اليوميّة والحياتيّة بنماذج تعامله مع و...فى الحياة؟!!!

جذبنى سموّ روحه فأحببت ان انقل لكم احساسى هذا علّلنا نقترب من حبيبنا ويزداد شوقنا لاتبّاع سنّته وللصلاة عليه فى هذه الأياّم الفضيلة و الكريمة لنعين انفسنا وبعضنا على اتّباع سنته وطاعة الله وطاعته



فهو الذى أبت روحه أن تحيا على الأرض ومع أهل الأرض فكان عليها بجسده ولكن روحه...حلّقت دائما مع "الرفيق الأعلى"
فها نحن نراه فى لحظاته الأخيرة بعدما أدّى الأمانة وبلّغ الرسالة ونصح الأمّة وفى آخر المشوار على فراش الموت تنطلق عينيه نحو السماء
فيسمعه من حوله يرددّ فى حب.ور شديد
بل الرفيق الأعلى
بل الرفيق الأعلى
عليك السلام يا حبيبى
عشت متنزّها عن الدنيا محلّقا مع القيم العليا موثرا ايّاها على مناعم الدنيا وغرورها وجاهها
فاكتست تصرّفاتك بالسموّ والجلال والجمال
فالسموّ عندك ليس جدّا صارما ولا تقوى عابسة ولا وقارا مكفهرّا
انّما هو الأناقة
نعم
الأناقة فى النفس والجسد والسلوك
أناقة الكلمة التى ينطقها
والحركة التى يأتيها
والنوايا التى يضمرها
فأناقته طبيعة تنساب تلقائيا فتجده فى بداية كل يوم جديد تسمو روحه
وتعلو وتصعد به قبل صعود جسده الى.......الرفيق الأعلى
فينساب السموّ على لسانه بكلمات ودعاء ليتنا نتعلّمه منه فقد نستطيع أن نتعلّم حينئذ شيئا من السموّ
وأترككم مع ادعيته عليه أفضل الصلاة والسلام







اللهمّ آت نفسى تقواها
وزكّها أنت خير من زكّاها أنت وليّها ومولاها
اللهمّ اغفر لى خطيئتى وجهلى واسرافى فى أمرى وما أنت أعلم به منّى
اللهمّ اغفر لى جدّى وهزلى وخطئى وعمدى وكل ذلك عندى
اللهمّ اغفر لى ما قدّمت وما أخّرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به منّى أنت المقدّم وأنت المؤخّر وأنت على كل شئ قدير
اللهمّ أنّى أعوذ بك من العجز والكسل والبخل والهرم وعذاب القبر
اللهمّ انّى أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها
اللهمّ انّى أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء
اللهمّ ألهمنى رشدى وأعذنى من شرّ نفسى
اللهمّ اكفنى بحلالك عن حرامك واغننى بفضلك عمّن سواك
اللهمّ انّى أسألك حبّك وحبّ من أحبّك وحب العمل الذى يبلّغنى حبّك
اللهمّ اجعل حبّك أحبّ الىّ من نفسى وأهلى ومن الماء البارداللهمّ انّى أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
اللهمّ اهدنى لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدى لأحسنها الاّ أنت....وقنى سئ الأعمال وسئ الأخلاق لا يقى سيّئها الاّ أنت
اللهمّ انّى أسألك لذّة النظر الى وجهك والشوق الى لقائك-فى غير ضرّاء مضرّة ولا فتنة مضلّة
وأعوذ بك اللهمّ أن اظلم أو أظلم أوأجهل أو يجهل علىّ أو أعتدى أو يعتدى علىّ أو أكسب خطيئة أو ذنبا ..لا تغفره



وأختمها معكم وما احببت أن اختمها والله لولا الأطالة

يا حىّ يا قيّوم برحمتك أستغيث أصلح لى شانى كلّه ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين










عليك أفضل الصلاةوالسلام يا حبيبى يا رسول الله
لم تسأل الله ملكا ولا جاها ولا منصبا
فكشفت دعواتك عن الهيام والشوق والتعلّق بالسموّ
ألا هل تعلّمنا منه جميعا السموّ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فكم أحوجنا هذه اليام ان نسمو بفكرنا واواحنا وأفعالنا عن الدنيا وذلّاتها وشهواتها واغراءات الشياطين بها انساً وجنّاً لنتهيّا لاستقبال الشهر الكريم


عسى الله أن يغفر لنا فيه ويرحمنا وتعود صفحاتنا بيضاء كيوم ولدتنا أمّ÷اتنا اللهمّ آمين





و لكم منّى جميعاً اطيب تحية
محمد نور
http://www.dciwww.com/











Maxes-Adv 30-08-2007 03:03 AM

والله اخي محمد نور انا ما اقدر اعبر عن اعجابي بشخصك الكريم والله هذه حقيقة وليس مجاملة منذ ان اشتركت بالويب العربي وانا استبشر بك وبمواضيعك لان لها نوع خاص حتى بعناوينها

اتشرف جدا لو كنا اصدقاء بالويب العربي او خارجها

جزاك الله كل خير وتقبل منك
اخوك
Dr.RedTiger

محمّد نور 30-08-2007 05:07 AM

أحرجتنى اخى الكريم بكلماتك ومشاعرك التى اعتزّ بها :)

ويسعدنى ويشرّفنى ان أكون صديق للمتميّزين امثالك

وايضا يسعدنى ان يكون الويب العربى ارضاً خصبة لهذه الصداقات ;)

حيث خارجه اكون مشغول بدرجة كبيرة ولا استخدم حتى الماسنجر الاّ نادرا

أتمنّى يكون الموضوع حقق هدفه واوصل ما اردت ايصاله الى القلوب

أطيب تحياتى لك
ولا حرمنى الله أخوّتك ومتابعتك

سطام سعد 30-08-2007 06:47 AM

بارك الله فيك يامحمد

محمّد نور 30-08-2007 10:30 AM

صباح الخير اخى الكريم

وبارك فيك يا رب على تواجدك ومرورك الذى اسعدنى

ونسال الله ان يبارك لنا فيما تبقّى من شعبان ويبلّغنا رمضان

آمين

شكرى وتقديرى لك

محمّد نور 08-09-2007 11:56 AM

حقيقة كلما قرأت فى سيرة حبيبنا عليه الصلاة والسلام أجد تسلسلاً للسموّ فى حياته لا ينقطع

وبالتالى احببت ألاّ أنقطع بالكتابة عنه هنا ان شاء الله

كخلاصة ما أقرأه واتابعه وانتقيه من عدّة مصادر



فما أجمل معايشة سموّه واخلاقه ولقطات من حياته عليه افضل الصلاة والسلام ونحن مقبلين على شهر رمضان الكريم

فيزيدنا حبّا له وحرصاً على اتّباع سنّته وتتبّع خطاه

***********

فإنّ حبيبنا عليه الصلاة والسلام فى سموّه الذى يحيا به ويدعو له يأخذنا فى رحلة جميلة عبر معانى السموّ
تبدأ....باجتناب الشبهات والترفّع عنها
وتتوسّط...بالحذر من الأخطاء الصغيرة لأنّها آفة السموّ والتفوّق
وتمرّ بالنقد الذاتى كميزان عادل وقسطاس مستقيم


وللتفصيل أكثر فهيّا اركبوا معى القارب لنبحر معاً الى 1400 سنة فى الماضى
لنرى بداية رحلة الحبيب عليه الصلاة والسلام مع


تجنّب الشبهات فى البداية


ولنسمعه يقول

:"الحلال بيّن والحرام بيّن,وبينهما مشتبهات،لا يعلمهنّ كثيراً من الناس،فمن اتّقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه..ومن وقع فى الشبهات،وقع فى الحرام،كالراعى يرعى حول الحِمى يُوْشك أن يرتع فيه..."

ويحدّثنا وابصة بن معبد فيقول:
"أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأنا أريد ألاّ أدَع شيئاً من البرّ والإثم الاّ سألت عنه.."
(فقال لى ادن يا وابصة،فدنوت حتى مسّت ركبتى ركبته فقال لى :

"يا وابصة:أخبرك عمّا جئت تسأل عنه؟؟قلت يارسول الله أخبرنى
قال جئت تسأل عن البرّ والإثم
قلت نعم
فجمع أصابعه الثلاث فجعل ينكت بها فى صدرى ،ويقول يا وابصة.استفت قلبك.."
"البرّ ما اطمأنّت اليه النفس واطمأنّ اليه القلب
والإثم ما حاك فى القلب وتردّد فى الصدر وإن أفتاك الناس،وأفتوك..."



فإنّ كل منّا يحمل حركة فى صدره تشبه حركة الرادار تختلج وتهتزّ حين نُوشك أن نرتطم بسلوك خاطئ أو نرتكب سيّئة أو ننحرِف الى ضلالة
وعندما تأتينا صفّارة انذار هذا الرادار فعلينا أن ننتبه ونغيّر اتجاه أفعالنا ولا ننتظر حتى يقع الأصطدام ونُوَاقِع الأخطاء



وكفى به درساً وموعظةً وسلوكاً نتعلّمه من الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام فى بداية شهرنا هذا
فلنستفت قلوبنا فى اعمالنا
ولندع ما نرتاب فيه
وتتردّد النفس بين جوازه ورفضه
ولنوطّن قلوبنا وأنفسنا على الجهاد الأكبر
جهاد النفس
لنتجاوز مرحلة ترك الحرام وتجنّبه
الى مرحلة اعلى وارقى
ألا وهى تجنّب الشُبُهات

وأتمنى ألا تنتهى رحلتى هنا معكم
فما زلت انوى العودة ببقيّة الحديث عن الحذر من الأخطاء الصغيرة والنقد الذاتى


أحلى الأمانى لكم
واللهمّ بلّغنا رمضان

فرسان التطوير 21-09-2007 07:48 AM

جزاك الله كل خير

اخى محمد نور

وبيض الله وجهك


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة. الساعة الآن » 01:41 PM.

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Copyright © ArabWebTalk.Com 2004-2012