الويب العربي - البقشيش ... رشوه أم كرم اخلاق ؟

انها الاكراميه او البقشيش ويحلو للبعض تسميتها بال خوه او الضريبه غير المباشره التي نضطر الى تسديدها باسمين في الفنادق . في المطاعم . في مراكز التجميل . في مواقف السيارات . في المطارات . وفي المراكز التجاريه . واينما كنا 
اصبح البقشيش عرفا وربما قانونا . فاذا نجح الزبون في تسديد قيمة فاتورته الاباهضه فهو لن ينجح حتما في التملص من دفع الاكراميه على طريقة ( مكره اخاك لا بطل ) والا فعيون العاملين له بالمرصاد تترقبه وتتوقع منه كرما زائدا في (حلحلة كيسه) وبا ويل من تسول له نفسه التهرب من البقشيش لانه سيواجه بنظرات السخط والغضب وفي افضل الحالات بالاهمال اذا قرر العوده الى المكاتن نفسه .
شكرا ( الله يديمك ويخليك وغيرها الكثير من عبارات الامتنان نسمعها هنا وهناك يوميا وربما في استنزافنا ماديا كما في فرزنا بين كريم وبخيل
انها ضريبه الخدمه وان اختلفت المهن والقطبه المخفيه بين خادم ومخدوم ولغة الاشاره التي تعني فهمك زياده . انها كل ذلك واكثر حين يتوجب علينا دفع الاكراميه شئنا ام أبينا بالتي هي احسن كما يقال .
والا فمنسوب الخدمه الى انخفاض ومعه السمعه العاطله
هنا نتسال 
هل البقشيش واجب ام كرم اخلاق ؟
هل لا بد منه ام يمكن الاستغناء عنه خصوصا انه لا يشمل كل المهن وهو مدفوع سلفا كما في فاتورة المطاعم وغيرها ؟
ومتى يتحول البقشيش الى رشوه ؟
وهل تحدد قيمة البقشيش قيمه آلاخر ؟
وحين نجزل العطاء هل نعبر عن انفسنا فعلا كأن نصنف انفسنا في خانة الكرماء