الويب العربي

الويب العربي (http://www.arabwebtalk.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://www.arabwebtalk.com/forumdisplay.php?f=10)
-   -   ما حكم مراسلة الفتيات للفتيان (http://www.arabwebtalk.com/showthread.php?t=42704)

شبكة مكة الاسلامية 30-11-2006 04:46 AM

ما حكم مراسلة الفتيات للفتيان
 
ما حكم مراسلة الفتيات للفتيان

السؤال :كثير من الفتيات يقمن بمراسلة الشباب ، ويكتبن من خلال السطور رسائلهن كلاماً كثيراً أنزه قلمي ومسامعكم عن ذكره وهذا الأمر يكاد أن يكون ظاهرة تفشى في هذا المجتمع ، لذا نأمل ونرجو ونكرر رجائي الحار أن تتفضلوا علينا بكتابة رسالة تحمل بين سطورها ما يعالج هذا الأمر مدعماً بالأدلة والبراهين . حيث إنني ناقشت الكثير منهم في خطورة هذا الأمر ، ولكن لقصر باعي وعدم سعة اطلاعي فشلت في إقناعهن رغم محاولاتي المتكررة الجواب : الحمد لله من المقاصد الضرورية في الشريعة الإسلامية حفظ النسل والأعراض ؛ من أجل ذلك كله حرّم الله الزنا وأوجب الحد جلداً أو رجماً وحرم وسائله التي قد تفضي إليه ، من خلوة رجل بامرأة أجنبية منه ، ونظرة آثمة وعين خائنة وسفر بلا محرم ، وخروجها من بيتها معطرة متبرجة كاسية عارية ، تستميل بذلك قلوب الشباب ، وتستهوي نفوسهم ، وتفتنهم في دينهم ، ومن ذلك حديث الرجل الخادع مع المرأة وخضوعها له بالقول إغراء له وتغريراً به ، وإثارة لشهوته ، وليقع في حبالها ، سواء كان ذلك عند لقاء في طريق أو حين محادثة هاتفية أو مراسلة كتابية أو غير ذلك ، من أجل ذلك حرم الله على نساء رسوله صلى الله عليه وسلم وهن الطاهرات أن يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ، وأن يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وأمرهن أن يقلن قولاً معروفاً ، قال الله تعالى : ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً * وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) الآية . فعلى الفتيان المسلمين أن يتقوا الله ويحفظوا فروجهم ، ويغضوا أبصارهم ويكفوا ألسنتهم وأقلامهم عن الرفث وفحش القول ومغازلة الفتيات ومخادعتهن وعلى الفتيات المسلمات مثل ذلك وأن يلزمن العفاف ولا يخرجن متبرجات كاسيات عاريات فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا رواه أحمد ومسلم في الصحيح .
إن الفتيان والفتيات إذا أطاعوا الله ورسوله وترفعوا عن الدنايا وتنزهوا عن مداخل الفتن ومواطن الريبة كان ذلك أزكى لهم وأطهر لقلوبهم وأرفع لشؤونهم وأحفظ لمجتمعهم والله المستعان

من فتاوى اللجنة الدائمة

ابو رائد 30-11-2006 07:12 AM

جزاك الله خير ووفقك الله


والله يثبتنا بالقول الثابت ويرحمنا

ستوب اعلان 30-11-2006 08:43 AM

جزاك الله خير ووفقك الله

الرجل المهم 02-12-2006 08:05 PM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة ابو رائد
جزاك الله خير ووفقك الله


والله يثبتنا بالقول الثابت ويرحمنا


:rolleyes:

بوابة مكة 03-12-2006 12:34 AM

الله يعطيك العافية ويجزاك خير

ياكووول ! 03-12-2006 06:47 AM

إقتباس:

اقتباس من مشاركة شبكة مكة الاسلامية
ما حكم مراسلة الفتيات للفتيان

السؤال :كثير من الفتيات يقمن بمراسلة الشباب ، ويكتبن من خلال السطور رسائلهن كلاماً كثيراً أنزه قلمي ومسامعكم عن ذكره وهذا الأمر يكاد أن يكون ظاهرة تفشى في هذا المجتمع ، لذا نأمل ونرجو ونكرر رجائي الحار أن تتفضلوا علينا بكتابة رسالة تحمل بين سطورها ما يعالج هذا الأمر مدعماً بالأدلة والبراهين . حيث إنني ناقشت الكثير منهم في خطورة هذا الأمر ، ولكن لقصر باعي وعدم سعة اطلاعي فشلت في إقناعهن رغم محاولاتي المتكررة الجواب : الحمد لله من المقاصد الضرورية في الشريعة الإسلامية حفظ النسل والأعراض ؛ من أجل ذلك كله حرّم الله الزنا وأوجب الحد جلداً أو رجماً وحرم وسائله التي قد تفضي إليه ، من خلوة رجل بامرأة أجنبية منه ، ونظرة آثمة وعين خائنة وسفر بلا محرم ، وخروجها من بيتها معطرة متبرجة كاسية عارية ، تستميل بذلك قلوب الشباب ، وتستهوي نفوسهم ، وتفتنهم في دينهم ، ومن ذلك حديث الرجل الخادع مع المرأة وخضوعها له بالقول إغراء له وتغريراً به ، وإثارة لشهوته ، وليقع في حبالها ، سواء كان ذلك عند لقاء في طريق أو حين محادثة هاتفية أو مراسلة كتابية أو غير ذلك ، من أجل ذلك حرم الله على نساء رسوله صلى الله عليه وسلم وهن الطاهرات أن يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ، وأن يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وأمرهن أن يقلن قولاً معروفاً ، قال الله تعالى : ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً * وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) الآية . فعلى الفتيان المسلمين أن يتقوا الله ويحفظوا فروجهم ، ويغضوا أبصارهم ويكفوا ألسنتهم وأقلامهم عن الرفث وفحش القول ومغازلة الفتيات ومخادعتهن وعلى الفتيات المسلمات مثل ذلك وأن يلزمن العفاف ولا يخرجن متبرجات كاسيات عاريات فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا رواه أحمد ومسلم في الصحيح .
إن الفتيان والفتيات إذا أطاعوا الله ورسوله وترفعوا عن الدنايا وتنزهوا عن مداخل الفتن ومواطن الريبة كان ذلك أزكى لهم وأطهر لقلوبهم وأرفع لشؤونهم وأحفظ لمجتمعهم والله المستعان

من فتاوى اللجنة الدائمة


جزاك الله الف خير وانشالله تنكتب في حسناتك اخوي

وبصراحه كلامك جدا في محله لاكن مانقدر غير نقول

الله يهدي امة المسليمن على طريق الصواب

Sir Hero 04-12-2006 11:09 AM

موضوع ولا أحلى

جعله الله في ميزان حسناتك

دمت بود الرحمن

شبكة مكة الاسلامية 06-12-2006 01:31 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة جزاكم الله خيراً ووفقنا جميعاً بما نحبه ونرضاه تحية طيبة

sawa4web 06-12-2006 04:43 AM

جزاك الله خيرا وسلمت يمناك ياغالى على الموضوع القيم


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة. الساعة الآن » 02:01 AM.

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Copyright © ArabWebTalk.Com 2004-2012